رأي ومقالات
الهندي عز الدين:الوزير الذي يرفع شعار (أنا ما بخلي شركاتي وبزنسي).. من الأفضل للدولة أن يتفرغ لشركاته
} اتجاه مجموعة د. “غازي صلاح الدين” و”حسن رزق” والعميد “ود إبراهيم” لإنشاء حزب جديد، هو تكرار لتجربة (المؤتمر الشعبي) بدرجة أقل (عنفاً) ودوياً من الأولى، لأسباب تتعلق بالظرف الزماني، ومكانة الشيخ “الترابي” في قيادة التنظيم والدولة داخلياً، ووضعيته الدولية والإقليمية، فأدى خروجه من (دسك) الحكم إلى إسعاد دول، وإزعاج (كُتل)!
} لم يمثل (المؤتمر الشعبي) بديلاً موضوعياً.. لم يطرح أفكاراً وبرامج لمعالجة أزمات البلاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فقد انشغل تماماً بعملية (الثأر) والانتقام، وصولاً إلى غاية إسقاط النظام!!
} لم يخرج “مهاتير” جديد من رحم (المؤتمر الشعبي)، ولا حزب (الأمة القومي)، أما (الاتحاديون) بمللهم ونحلهم فما زالوا مشغولين بالترتيب للمؤتمر العام للحزب منذ نحو (خمسة وأربعين عاماً) طويلة، فاستعاضوا عنه بمؤتمر (المرجعيات) في (قناطر) القاهرة، وما زالوا يؤجلون الموعد، ويحلمون بوحدة (الفصائل) الاتحادية، فكيف يخرج من أصلابهم “مهاتير”؟!
} (المؤتمر الوطني) – نفسه – الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عقدين، تكلس، فلم تعد عضويته التي توقع على المذكرات، أو تكتفي بممارسة النقد و(التأفف) (اليومي) في المجالس (الجانبية) – باستثناء بعض الوزراء – لم تعد تأمل في خروج “مهاتير” إسلامي سوداني يقود ثورة النهضة الاقتصادية ويبدل (عجز) الموازنات إلى (فوائض)، كما فعل صاحب الاسم في “ماليزيا” المدهشة!!
} حالة (الجمود) بل (الموات) في أرواح وأجساد أحزابنا السياسية، ينفخ أطناناً متتالية من (الإحباط المدمر) في نفوس أجيال مشرئبة للحياة، ما زالت تتمسك بالعيش على تراب هذا البلد.
} وقد يكون التشكيل الوزاري المزمع إعلانه قريباً، فرصة لقيادة الدولة لبعث إشارة واحدة (خضراء) في طريق مسدود على مد الأفق بالإشارات (الحمراء)!
} المسألة لا تتعلق في رأيي بأعمار الوزراء دون (الخمسين) أو فوقها، بل بكفاءتهم وإمكانياتهم العالية القادرة على إحداث التغيير المنشود.. برغبتهم في العطاء والتفرغ الكامل لأعمال ومشروعات الدولة، والتحلل من أية أعمال ومشروعات (خاصة)، سواء كانت طموحات سياسية (ذاتية) أو نشاطات تجارية تقسم ولاء الفرد بين تنمية حسابات الدولة، ورفع طاقتها الإنتاجية، وزيادة حساباته ومدخراته الخاصة!!
} الوزير الذي يرفع شعار (أنا ما بخلي شركاتي وبزنسي).. من الأفضل للدولة أن يتفرغ لشركاته.
} والوزير الذي يأتي للحكم ليبني بيتاً قبل أن يبني مشروعاً منتجاً مثمراً للبلد، من الأفضل ألا يأتي للوزارة قبل أن يكون له (بيت) ومصدر رزق لإعالة أولاده.
} سياسة (توزير) الفرد أو (تمديره) أو (تسفيره) لبعثاتنا الدبلوماسية بالخارج، لمساعدته على إكمال تشييد بيته، أو توفير مصدر رزق له، يجعل الحكومة ومؤسساتها مشروعاً (إعاشياً) وتنموياً (للأفراد)، وليس للدولة.
} لن يكون هناك فرق إذا قدم (خمسة) أو (عشرة) وزراء جدد من أمانات (الشباب) و(الطلاب).. فلم (ينجح أحد) من الذين سبقوهم، ولا داعي لذكر الأسماء، رفعاً للحرج، وأي (كادر) صغير بالحزب الحاكم يعرف هذه المعلومة ويرددها يومياً وبالأسماء، عدا الذين ترتبط مصالحهم بدوائر عمل هؤلاء من (أعلى) أو (أدنى)!
} الفرق سيحدث بالانفتاح خارج ترشيحات أعضاء (المكتب القيادي)، فهؤلاء أصبحوا مع طول السنين لا يبصرون خارج مكاتبهم وسكرتارياتهم وسائقي سياراتهم!!
} في انتظار “مهاتير محمد” السوداني.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
المسئول العندة بزنس وهو وزير يستغل مكانتة ونفوذة من اجل مصلحتة الخاصة بذلك يدخل فى حق ومال الشعب السودانى ومن اخذ الاجر حاسبة اللة على العمل ويجب ان يكون المسئول اوالوزير اى صفة كانت مثل القاضى
[SIZE=5]من العيب ان نشاهد هذا الوضع وخاصة في حكم يزعم بان توجهه اسلامي اين شعار هي لله اذا كان اليهود والنصارى يحاسبون المسؤول من قمة الهرم نشاهد مسؤولين لدول اخرى يخدمون بلدانهم وشعوبهم حفايا بينما نحن المسؤولين لدينا لديهم شركات خاصة يقدم لعمله الخاص اكثر من العام لم نشاهد خسارة في شركاتهم هو اصلا نحن البيخلي ينفرض علينا شخص لديه شركات شنو ما في كفاءات ولا السلطة تصلها عبر المال هذا دليل على فساد الدولة لان غالب المواطنين يريدون الهجره خارج السودان بسبب ضيق العيش وهؤلاء شركاتهم تعمل شنو ومن اين الربح . هنالك من يستقل منصبه لفتح ابواب عمل لشركاته اصلا طبيعة العمل ممكن واحد من الالف يبدا بمليارات يفتح له باب صادر او وارد لسلعة ما وتسكر امام الاخرين هذا هو صراع السوق داخل البلد لا توجد اخلاق ربنا يرحم الاخلاق داخل السودان والله اذا لم يحس الناس بالاخلاق التي فقدت لم نتقدم شبر وسنظل في دوامة الفاسدين[/SIZE]
أيوه ليه حق ما يخلي شركاته وبزنسه لأن شركاته وبزنسه ماشة وربحانة وما بتجيها أي عوجة ولا زول يقدر يقرب منها “الضرائب والجمارك ” مافي وذلك لوجوده بالوزارة الذي يخدم مصالحه هو فقط وليس مصلحة المواطن والدولة والسودان ككل ” كل الوزاء والمتنفذين والولاء والمعتمدين لهم شركاتهم وبزنسهم الخاص تحت إدارة كوادر من الدرجة الثانية أو من قبل آلهم “اولادأخوانهم وأخواتهم ” حتى اولادهم بعيدين عن الشغلة لدرء الشبهات “
كلام منطقي جدا ، هذا هو الحال في السودان كلً مسئول همه مصلحته الشخصية وتروح البلد والمواطنين في ستين ولاحياة لمن تنادي، هذا زمانك يامهازل فأمرحي(الفاتحة على السودان)
بالفعل ياخى الهندى كنا نحن فى الاغتراب لاكثر 23 سنه بنحلم برئيس او حزب او حكومة سدانيه تنجح فى النهوض بالبلد ولاسف لم ينجح احد بالصورة المطلوبة بل بالعكس كان الاجدر العمل بسمط لتلافى الاعداء والخصوم والنهوض بالبلد الى بر الامان لا تنمية حقيقية والوضع اصبح ماساوى عما كان فى تاريخ السودان وكل المشاكل هو الفساد الذى استشرى فى دوواين الحكومه الا من رحم وبالتالى تاكلت الدوله وعدم الشفافية والفردية فى القرارات وكل زول عامل وزارة وحاشية هل يمكن ان يتقدم الوطن بهذا الاسلوب وضاع العمر والزمن والحال ياهو الحال لا تحلم كثيرا يا اخى الا تتنزل علينا ملائكة من السماء للنهوض بالسودان لان الناس اكلت معظم الاموال وهربي فى الخارج معظمها ؟ بالدليل اين استثمارات القطاع الخاص فى السودان بلارقام لا توجد فى دوله احصائية لذلك ؟ ادخل النت ووجه سؤال عن اجراءت الجمارك لاى سلعة لا تجد معلومه البلد عايشه فى عصر القرون الوسطى هل يستقيم بهذه الوقائع بان البلد سوف تتقدم والمهم الرد الله اعلم ؟؟؟
المسألة تتعلق باخلاق وزراء النظام..لماذا فسدت اخلاق المسؤول السوداني هكذا الى ان وصل درك سحيق اعمق من كل دول الجوار الافريقية التي كانت مضرب للمثل في الرشوة والمحسوبية …اي ماسونية تلك التي اصابتنا بسمها؟ اليهود يحاسبون من يختلس ليس على اساس ديني انما بثقافة وقانون الحياة ومفاهيمهم الحضارية وكذلك الصينيون يعدمون الموظف اذا اختلس وهم شيوعيون
هي لله