حوارات ولقاءات

” الصيني ” يا سبب الأذى .. ونسة مع الصائغ عوض تبيدي

[JUSTIFY]عوض تبيدي وجه اقتصادي مشرق، جلسنا إليه وأدرنا معه هذه الونسة الخفيفة حول أسرار شراء وبيع الذهب، وخفايا التهريب، وحالات الغش التجاري التي يتعرض لها المنتج الثمين، فإلى أبرز تفاصيل الجلسة:
* السوق كيف الأيام دي؟

– حركة السوق مرتبطة بارتفاع وتغيّر البورصة، وهي البتحدّد الارتفاع والانخفاض للسلعة، بجانب أنّ بنك السودان المركزي هو الذي يحدّد السعر التأشيري للذهب.. سعر الجرام أمس (280.5) جنيه.
* طيّب؛ أبرز المعوّقات البتعترض الصاغة؟

– أغلبها مشاكل داخليّة، تنحصر في جانب السبائك المضروبة، وإجراء تعديلات في العيار من قبل بعض التجّار، مثل السبيكة زنة الـ(850)، بعد دخولها إلى المعمل يتناقص وزنها ويصل زنة (400-450) والفرق يكون في المعادن الأخرى، التي تخلط بها السبيكة، مثل النحاس، ويتناقص سعرها بنسبة (50%) من السعر الأساسي بالإضافة إلى وجود شبكات تقوم بتقليد الذهب، من نفس العينة ونفس العيار، بعد دخول المختبر يتم إعادة صقله.
* ناس المواصفات أطلقوا تحذيرات عن الذهب المغشوش؟

– أكثر المتضررين من هذه الجرائم أصحاب المعارض، بعد أن يروّج لهم الذهب الصيني كذهب حقيقي، ومن الصعوبة التعرّف عليه إلا بواسطة خبراء ومختصّين في هذا المجال، وهو انتشر في سوق الذهب.

* الوضع الأمني في المجمع كيف؟

– عمارة الذهب محميّة، وبها دوريّة شرطة، بجانب وجود الأمن الاقتصادي، يحمون العمارة، وموجودون بصفة دائمة لمواجهة عمليّات التهريب.

* كدي كلّمنا عن موضوع التهريب دا؟

– مافي أيّ فرصة لتهريب الذهب.. بعض التجار يشترون الذهب بغرض التهريب ولكن وجود الأمن الاقتصادي حدّ من الظاهرة وثلاثة أرباع الذهب يباع لبنك السودان، والأخير هو البحدّد السعر .

صحيفة اليوم التالي
أماني خميس[/JUSTIFY]