البيقاوي : حول التغيير الهام في قيادة شركة سوداتل للإتصالات يوم السبت 2 نوفمبر 2013م
2013/11/03
4
نسأل الله سبحانه وتعالي أن يقدّر للشركة السوادنية للإتصالات كل الخير وان يعينها علي استعادة توازنها الإداري والتجاري بأسرع ما تيسر والإنطلاق بقوة نحو المستقبل وهي الشركة السودانية الأصيلة المناط بها توسعة وتحسين البنية التحتية للإتصالات في السودان وتقديم أرقي خدمات الإتصالات عبر منتجها المتميز “سوداني”. لقد بلغت أرباح مجموعة سواتل السنوية خلال الاعوام الفائتة حدود ال 900 مليون دولار في العام . وفي محاولة لتوسعة مظلة الايرادات وتحسين الاوضاع المالية والارباح ومواجهة المنافسة الشرسة التي اطلت برأسها في قطاع الإتصالات السوداني بمنح رخص لشركات جديدة دخلت الشركة في استثمارات ضخمة في غرب افريقيا شملت موريتانيا والسنغال وغينيا (كوناكرى) وغانا ونيجيريا وواجهت هذه الاستثمارات تحديات كبيرة وصعبة للغاية. ومن التحديات الكبري التي واجهت الشركة وسوء الطالع أن العام 2009م قد شهد كارثة الكساد والإنصهار المالي العالمي (Global Melting Down) في الدول الغربية والتي سحبت نتائجها علي باقي دول العالم في موجات متلاحقة عبر السنوات التالية لذلك العام ثم حدث إنفصال دولة جنوب السودان والذي ادي بدوره إلي ظروف إقتصادية معلومة تاثرت بها شركة سوداتل. هذا فضلاً عن الخطوة الإستثمارية الداخلية غير الموفقة التي تمّ عبرها بيع شركة موبيتل التي كانت مملوكة لشركة سوداتل لشركة زين الكويتية والتي تمكنت من بناء هذا المشروع السوداني المعتمد علي تقنية ال “GSM” والذي بدأ بسعة صغيرة قدرها 3000 خط او مشترك والذي تشرّفتً أنا بأن كنتُ اول مدير تنفيذي لمشروعه تحت رعاية الاخ الدكتور عزالدين كامل امين مدير عام الشركة حينها. تمكنت شركة زين السودان التي استضافت سوداتل بنياتها التحتية داخل مبانيها, استطاعت زين السودان ان تتفوق علي سوداتل وتتصدر جميع شبكات الإتصالات في السودان بما فيها MTN- السودان بفضل شبكاتها الواسعة وخدماتها المتميزة التي تقدمها لمشتركيها داخل السودان وخارج السودان عبر خدمة التجوال الدولي, والمدهش ان شركة زين تستخدم هي الاخري قوي عاملة سودانية مثل سوداتل. يبدو ان اعتماد سوداتل في مرحلة من المراحل علي تقنية ال “CDMA” الصينية الصنع و الغير قادرة علي منافسة تقنية ال “GSM” الاوربية, كان احد المعوقات التي واجهت الشركة. هذه التقنية الامريكية المنشأ تعاني من مشكلة عدم الإنتشار الكافي في الدول المختلفة لتتمكن من التمتع بخدمة التجوال الدولي التي تسمح للمشترك باستعمال هاتفه داخل وخارج بلده, هذا فضلاً عن بعض القصور التقني المرتبط بهذه التقنية لأسباب خاصة بها وبالصين. كذلك تخلصت شركة سوداتل في مرحلة من المراحل من شبكتها النحاسية الأرضية التي كانت تقدم خدمات الهاتف الثابت والإتصالات الريفية في مناطق واسعة من السودان والتي بلغت أرباح الشركة في عهدها مبلغ ال 900 مليون دولار في العام كما ورد آنفاً. التخلص من هذه الشبكات بعد ان سدّدت قيمتها كان له آثار بالغة ففي تقليل الارباح ولم تتمكن شركة “ثابت لخدمات الإنترنت” التابعة لها من سد ثغرتها واسترجاع فاقد إيراداتها. لقد كانت اهم الموارد التي ورثتها سوداتل من المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية هي الموارد البشرية والتي اعتمدت عليها سوداتل منذ العام 1994م في إحداث ثورة كبيرة في مجال الإتصالات في السودان وبناء شبكة اتصالات حديثة معتمدة علي آخر ما انتجته تكنولوجيا الإتصالات في العالم من تقنيات رقمية بما في ذلك مشروع الهاتف السيار ال “GSM” والذي سبق تحوّل الشقيقة مصر الي هذه التقنية مما ادي إلي سخرية بعض مواطنيها من هذا الحال المشرِّف للسودان, وكذلك شبكات الالياف البصرية التي امتدت الي السعودية ومصر واثيوبيا وفي طريقها الي تشاد وجنوب السودان وربما الي يوغندا وافريقيا الوسطي. وكذلك المقاسم الرقمية ومحطات الاقمار الصناعية العالمية والمحلية التي وُضعت احدي محطاتها انذاك في انجمينا العاصمة التشادية. وكذلك مشاركتها في ارساء الكوابل البحرية للالياف البصرية الجديدة حول افريقيا مثل كيبل شرق افريقيا “Eassy” الذي يمر من جنوب افريقيا حتي بورتسودان وكان لنا شرف المشاركة في التخطيط له مع الاخ الباشمهندس نبيل امين مصطفي تحت رعاية الاخ الدكتور عبدالعزيز عثمان عبدالعزيز المدير العام لشركة سوداتل حينها. وكذلك الكيبل البحري بغرب افريقيا “ACE” والذي خُطِّط له ليمر عبر السنغال وغانا وموريتانيا وغينيا كوناكري ويتوقع أن يقدم خدمات التراسل لشركات سوداتل هناك باسعار مخفضة لمساهمتها فيه. وبعد كل هذا السرد فإن شركة سوداتل هي شركة السودان الوطنية التي تشارك الدولة في استثماراتها وهي أيضاً مسئولة عن الجوانب الامنية المتصلة بالسودان رغم خصخصتها وهي أيضاً مستودع لإستثمارات السودانيين الاغنياء ومتوسطي الدخل من الذين استثمروا فيها من داخل وخارج السودان وبعض المستثمرين العرب, وهي شركة مسجلة في أسواق المال العربية في الخليج. وفي ظل هذا التغيير المفاجيء في قيادتها نتمني لها وللسودان من اعماق قلوبنا كل التقدم والإزدهار. وبما لدي سوداتل من موارد بشرية ذات خبرة طويلة وممتازة نعتقد بأنها قادرة علي إلتقاط القفاز والنزول لمضمار المنافسة مع الشركات القائمة إذا توفّرت لها الإدارة المقتدرة والإرادة القوية للقيادة الجديدة والسند والدعم المطلوب من جهة مجلس إدارتها ومن قبل الدولة. ونسأل الله للأخ الباشمهندس إيهاب إبراهيم محمد عثمان كل التوفيق والسداد في محطته العملية التالية.
أعده/ المهندس/ إبراهيم عيسي البيقاوي.
اولا التحية للباشمهندس ابراهيم عيسى البيقاوي وكل الحب والتقدير لشركة سوداتل التى عملت فيها منذ العام 1997وحتى 2005 وشهدت مراحل النمو والتطور ومازلت اكن لها كل الولاء واتمني لها دوام التقدم والازدهار
افدت ايها البيقاوى انكم تخلصتم من الشبكة النحاسية الارضية !!! .. وهى شبكة الهاتف الثابت الذى فرض كل البيوت بالقوة وبزعم تقسيط قيمته بل بعض البيوت كان لها 2 و 3 هواتف موصولة مباشرة من الاعمدة الحديديه التى ملات الشوارع .. وكذلك المنهولات واغطيتها الحديديه وتمديدات اسلاك النحاس .. وكانت التكلفة تناهز الـ 600 مليون دولار ( ستمائة مليون دولار امريكى ) قبل اكثر من 7 سنوات ؟؟؟؟!!!!!
اجتمع كبار تماسيح سوداتل واعلنو بكل بجاحه في اجتماع جمعية عمومية عن شطب تلك الـ 600 مليون دولار من دفاتر الشركة .. لذلك لافض فوك اتيت الان تتبجح بانكم تخلصتم منها لانها ليست من جيبك .. فانت مجرد موظف
اما كل ذلك النحاس .. واغطية المنهولات .. واعمدة الحديد وغيرها .. والتى كان الاولى بالشركة ان تشكل لجنة مالية وفنية لجردها وتجميعها وبيعها في مزاد علنى لاسترداد حتى ولو ثلث تلك الـ600 مليون دولار فهى ليست من اولوياتك .. فانت مكلف بالتلميع والدهان ..
تعريف جميل ووافى لشركة سوداتل رائدة الاتصالات فى السودان ولكن يبقى السؤال ماهى الخدمات التى قدمتها سوداتل للمواطن البسيط وثانيا اذا كنا تقدمنا فى هذا المجال على كثير من الدول ذات النفوذ الاقتصادى الكبير فلماذا خدمة الانترنت عندنا لم تصل الى الجيل الخامس كما ان تكلفة الانترنت عالية جدا مقارنة مع دول سبقناها فى هذا المجال . واتمنى لكم دوام التقدم والنجاح حبيبنا الباشمهندس ابراهيم
اولا التحية للباشمهندس ابراهيم عيسى البيقاوي وكل الحب والتقدير لشركة سوداتل التى عملت فيها منذ العام 1997وحتى 2005 وشهدت مراحل النمو والتطور ومازلت اكن لها كل الولاء واتمني لها دوام التقدم والازدهار
افدت ايها البيقاوى انكم تخلصتم من الشبكة النحاسية الارضية !!! .. وهى شبكة الهاتف الثابت الذى فرض كل البيوت بالقوة وبزعم تقسيط قيمته بل بعض البيوت كان لها 2 و 3 هواتف موصولة مباشرة من الاعمدة الحديديه التى ملات الشوارع .. وكذلك المنهولات واغطيتها الحديديه وتمديدات اسلاك النحاس .. وكانت التكلفة تناهز الـ 600 مليون دولار ( ستمائة مليون دولار امريكى ) قبل اكثر من 7 سنوات ؟؟؟؟!!!!!
اجتمع كبار تماسيح سوداتل واعلنو بكل بجاحه في اجتماع جمعية عمومية عن شطب تلك الـ 600 مليون دولار من دفاتر الشركة .. لذلك لافض فوك اتيت الان تتبجح بانكم تخلصتم منها لانها ليست من جيبك .. فانت مجرد موظف
اما كل ذلك النحاس .. واغطية المنهولات .. واعمدة الحديد وغيرها .. والتى كان الاولى بالشركة ان تشكل لجنة مالية وفنية لجردها وتجميعها وبيعها في مزاد علنى لاسترداد حتى ولو ثلث تلك الـ600 مليون دولار فهى ليست من اولوياتك .. فانت مكلف بالتلميع والدهان ..
وسوداتل قيادتها لازم يكون من البروفسرات المشهود لهم .
وشكراً
تعريف جميل ووافى لشركة سوداتل رائدة الاتصالات فى السودان ولكن يبقى السؤال ماهى الخدمات التى قدمتها سوداتل للمواطن البسيط وثانيا اذا كنا تقدمنا فى هذا المجال على كثير من الدول ذات النفوذ الاقتصادى الكبير فلماذا خدمة الانترنت عندنا لم تصل الى الجيل الخامس كما ان تكلفة الانترنت عالية جدا مقارنة مع دول سبقناها فى هذا المجال . واتمنى لكم دوام التقدم والنجاح حبيبنا الباشمهندس ابراهيم