المقالات

الكسوف يغطي نصف الشمس بالسودان

غطى كسف جزئي حلقي نادر أكثر من نصف سطح قرص الشمس بالعديد بالسودان. واحتشد العشرات من العلماء والطلاب والمهتمين بشارع النيل بالعاصمة الخرطوم، حيث نصبت الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء مناظير وعدسات خاصة لمتابعة الحدث.

وأوضحت مسوؤل الاعلام بالجمعية سعديه السر في حديث لقناة الشروق ان الكسوف بدأ في الخرطوم عند الساعة الرابعة وخمس دقائق بالتوقيت المحلي، وبلغ مقدار الكسوف 63% وغطى 54.1% من سطح قرص الشمس، وبلغ ذروته حوالي الساعة 16 :5، وانتهى قبل المغيب بسبع دقائق حسب توقيت الخرطوم.

وأشارت لوجود اهتمام لافت من قبل المهتمين والجمهور بهذا الحدث الذي لا يتكرر لعقود من الزمان، منوهة إلى أن الجمعية وزعت على الجمهور نظارات شمسية بها فلاتر لحماية العين من الكسوف لمتابعة الحدث الاستثنائي.

وأضافت “لقد حظي هذا الحدث بتغطية إعلامية غير مسبوقة قبل حدوثه وعند وقوعه مما يدل تطور الوعي بأهمية متابعة مثل هذا الأحداث الكونية المهمة”.

ظواهر مماثلة

هذا الكسوف يسمى الهجين بمعنى أنه حلقي أو كلي
وبشأن توقعات حدوث ظواهر مماثلة في القريب، قالت السر “لا نتوقع حدوث كسوف هجين ممكن رؤيته بالسودان قبل عشر سنوات”.

من جانبه، أوضح رئيس الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء د. معاوية شداد أن الظاهرة بدأت من الأطراف الشرقية للأميركتين عابرة المحيط الأطلسى إلى إفريقيا وتنتهي في الشرق الأوسط بسبب مغيب الشمس.

وأشار إلى أن الكسوف يسمى الهجين بمعنى أنه حلقي أو كلي في خط منتصف الكسوف، إلا أن الكسوف في الخرطوم تمت مشاهدته جزئياً حيث تفاوت مقداره حسب قرب أو بعد المشاهد من خط المنتصف.

وذكر شداد أن ذروة هذا الكسوف كانت في شمال يوغندا، حيث غطى 57 كلم، مشيراً إلى أن آخر كسوف حلقي ظهر في السودان كان في تربة حمرة شمال النهود عام 2005م.

يذكر أن الكسوف ظاهرة فلكية تحدث عندما يمر القمر في مداره بين الشمس والأرض حاجباً ضوء الشمس كاملاً أو جزئياً.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. هو اول مره يحصل يعنى ولا مالكم شغالين بالموضوع كتير كدا؟؟ شى عجيب شعب فارغ ما عندو موضوع