وزير الموارد المائية يؤكد التزام السودان بالتعاون مع دول حوض النيل
وقال في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء مصر وأثيوبيا والسودان بخصوص سد النهضة الأثيوبي اليوم بفندق السلام روتانا إن التعاون هو ثمرة العمل المشترك والذي يحتم علينا جميعاً أن نتبادل ذات الالتزام بالتعاون ،مضيفاً (أن للتعاون تكلفة وثمن كما لعدمه تكلفة وثمن).
وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة تاريخية مفصلية في تاريخ التعاون بين دولنا ومجتمعاتنا للنظر في منهجية وكيفية إنقاذ توصيات لجنة الخبراء العالميين حول سد النهضة التي اختتمت أعمالها قبل بضعة اشهر خلصت إلى توصيات ارتضتها الدول الثلاث شملت النواحي الفنية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية وسلامة السد.
واعرب عن أمله أن ينصب جهود هذا الاجتماع للوصول لأمثل الآليات والسبل التي تمكننا من المضي قدماً لتنفذ توصيات لجنة الخبراء العالميين حول السد .
وقال أن هذا عمل ضخم لا يخلو من التفاصيل والتعقيدات التي تحتاج للصبر والمثابرة والإخلاص وإعلاء قيم المهنية والعلم في مسيرة تنفيذ هذا العمل مع إعطاء الوقت والدعم اللازم مع المتابعة والعناية الخاصة على ارفع مستوياتنا.
سونا
ت.إ[/JUSTIFY]
لانريد مزيدا من الازمات والتوترات والحروب في دول حوض وادي النيل فالصراعات الاثنيه التي تغذيها دول الغرب بمساعده وعلم الدوله المصريه تكفينا, فقد عطلت بناء نهضه السودان ومشاريع التنميه الزراعيه فيه لاكثر من (خمسون عاما)من بعد تشيد خزان الروصيرص!!ومازالت محاولات الاعاقه مستمره, ومافتح نوافذ بالقاهره للنشاط المعادي لقطاع الشمال وحركات دارفور والحركه الثوريه ومتضرري تعويضات سد مروي ومعترضي اقامه سدي كجبار والشريك مازالت هذه المحاولات غير مدروسه قائمه ومستمره ضد مصالح الشعب السوداني وحكومته التي تحاول جاهده في بناء التنميه الزراعيه التي توفر الغذاء لكل شعوب وادي النيل . ومنعا من استفحال ازمه اقامه سد الالفيه وتحولها الي حرب بين اثيوبيا ومصر وجرجره السودان اليها لانها بالتاكيد ضد مصالحه البينه, فاننا نقترح حل الاشكال عن طريق (التحكيم الدولي) لان من حق اثويبيا اقامه مشاريع تنمويه واخذ نصيب من مياه النيل الذي ينبع من تحتها ويتغذي من امطارها. كذلك الخلاف علي مثلث حلايب الذي احتلته القوات المصريه عسكريا وترفض حكومتها ارجاعه او حتي التفاوض حوله و تقوم بمصرنته بخطوات تدريجيه كان اخرها الطلب باعطاء رقم قومي مصري لسكان المثلث السودانيون اصلا ولغه وسحنه ومكانا٠٠. وفي اعتقادي بان ماعدده رسلان في الاهرام عن مصالح السودان في سد الالفيه حقيقه يعيها الشعب السوداني جيدا ويطالب الحكومه بتطبيقها لان مصالحه وامنه القومي تقتضيان ذلك!!والمعامله بالمثل ايضا تحتم ذلك, فمافعلته الدوله المصريه عند انشاء السد العالي وتحويل الكهرباء المستنبطه شمالا واغراق المدن وتهجير اهلها جنوبا مايدفعنا دفعا لرد الجميل الاخوي بمثله تماما.
واذا كان تحويل مكان بحيره النوبه الي خلف سد الالفيه يحول معه ملف (اداره المياه) من مصر الي اثيوبيا والسودان؟ فاننا نصر علي مشاركه مصر في اداره سد الالفيه مع اشقائها في السودان واثيوبيا ولانبعدهم كما فعلوا بنا عد جني ثمار السد العالي. امافي حاله عرقله مصر للاداره الثلاثيه يكون من حق السودان واثيوبيا اداره الملف ثنائيا.اما من حيث كميه المياه المحجوزه خلف الالفيه فان من مصلحه الدول الثلاثه تقليل كميتها الي45 او40 مليار لتقليل المخاطر عن السودان في حاله انهيار السد ولضمان اخذ نصيبه من المياه طوال العام وكذلك لمصر وتقليل التكلفه لاثيوبيا.وهذا ايضا من مايمكن اثيويا من اخذ نصيب من المياه معقول وتقليل نصيب مصر بنسبه معقوله ايضا بحيث لايكون سببا في خنقها مائيا. اما بخصوص النقطه الخلافيه الاخيره فيمكن تعديل تصميم السد بحيث يزيد فتحات اضافيه لمجري المياه بالاضافه لفتحات محطات توليد الكهرباء لضمان تدفق المياه في حالات الجفاف ونقص المخزون ولاقامه بقيه سدود السودان لاتكمال اخذ نصيبه من اتفاقيه مياه النيل الضيزي والتي ابرمت لاقامه السد العالي..والله من وراء القصد…. ودنبق