اقتصاد وأعمال

تحديد «170» سلعة سودانية للتبادل التجاري مع دولة الجنوب

[JUSTIFY]أكد اتحاد أصحاب العمل السوداني أن هناك «170» سلعة سودانية يمكن أن تسهم في تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية مع دولة جنوب السودان، بل تدفع بالروابط التي تربط بين شعبي البلدين إلى آفاق أرحب مما يحقق الاستقرار ويبسط الأمن على حدودهما وفق ما ذكر مسؤول سياسي سوداني.

وقال أمين أمانة السياسات باتحاد أصحاب العمل السوداني ورجل الأعمال ورئيس غرفة المستوردين بالغرفة التجارية سمير أحمد قاسم لـ «سونا»، إن القطاع الخاص السوداني على استعداد لتنفيذ الاتفاق الموقع بين دولتي السودان وجنوب السودان لتنشيط الحركة التجارية بين الدولتين، وأبان قائلاً إن الإخوة في دولة الجنوب اعتادوا منذ زمن طويل على السلع السودانية خاصة المنتجات الغذائية. وطالب الحكومة بفتح المعابر، مشيداً بجهود وزارة التجارة والزيارة التي قام بها الوزير عثمان عمرالشريف إلى ولاية النيل الأبيض الحدودية، ودعا إلى إنشاء مناطق حرة مفتوحة على طول الحدود بين الدولتين والتي تمتد إلى مسافة «2300» كلم.

وأشار قاسم إلى الفوائد التي تعود على الدولتين بعد تنشيط حركة الوارد والصادر بين البلدين، مبيناً أن السودان سيزيد عائده من النقد الأجنبي، وأن دولة الجنوب ستستغل منافذ السودان الخارجية للوارد والصادر. وقال إنهم ينتظرون فتح الاعتمادات لبدء التنفيذ، مشيراً إلى أنهم في الفترة المقبلة سيقومون بزيارة الجنوب لمقابلة رصفائهم، مشيراً إلى أن معظم المستوردين يعتقدون أن هنالك ضرورة للوصول إلى حلول جذرية مع الجنوب لتحقيق أكثر من ملياري دولار سنوياً.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. جزاكم الله خيراً كثيراً إخوتنا في إتحاد أصحاب العمل. هذا هو الإتجاه الصحيح لتسوية العلاقات بين البلدين لتقوم علي العاون وتبادل المنافع بدلا عن التضاد والتدابر والإحتراب (وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان). إن إنشاء وإنعاش وتحسين العلاقات التجارية بين البلدين وبضوابط محكمة كفيل جدا بتنقية الاجواء والعلاقات السياسية الهشة والمتأرجحة. نعم – صدقتم هناك الكثير من الفوائد المتوقعة من حيث الارباح المالية والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وغير ذلك. إلي الأمام – ربنا يوفقكم.