علي الصادق البصير .. «999» بلاغات إزعاج
وفي غرفة النجدة وسائل تقنية ومنهجية للتعرف على الشخص الكاذب من الوهلة الأولى. ولكن رغم ذلك تسربت القليل من البلاغات الكاذبة في الفترة السابقة مما أدى لتحرك عربات النجدة، الإطفاء، الإسعاف، دوريات المرور السريع دون فائدة، وهذا يسبب فراغاً فعلياً في بعض دوائر الاختصاص، وفي حالة حدوث حدث حقيقي في نفس الزمن فسيؤثر ذلك كثيراً على مبدأ سرعة التحرك وسرعة الوصول، كما يؤثر على العاملين في غرفة النجدة أو الوحدة المتحركة، بل وكل الشرطة لأنه يجعلنا كأنما نحرث في البحر، لذلك المبلغ كذباً للنجدة أو معتاد التلاعب والإساءة تتم إجراءات حاسمة ليتم القبض عليه ومحاكمته ولو كان طفلاً صغيراً يسأل ولي أمره وذلك لأن البلاغ الكاذب يكلف كثيراً، ومثال لذلك ورد بلاغ للنجدة بوجود حريق في مصنع «X»، وعند وصول عربات الإطفاء والنجدة للمكان لم يجدوا شيئاً، تم الاتصال بالمبلغ وبعد القبض عليه وجدناه مختلاً عقلياً. عليه أطلب من المتصلين بالنجدة الجدية والدقة والصدق حال اتصالهم ولا ننسى أن النجدة هي المسعف للمريض في الليل الداجي والمقطوع في مكان بعيد والمنجد في حوادث المرور في ساعات الذروة .
وختم الرائد بلال حديثه قائلاً: تخيل مدى الضرر الذي يلحق بأولئك المرضى الذين لا سبيل لهم في الساعات المتأخرة من الليل سوى النجدة، وأولئك الجرحى الذين يعانون ويحتاجون لعربة تسعفهم، ونتمنى من الله أن تعم النجدة جميع مدن السودان.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
السبيل للحل اولا عمل ارقام وطنية لكل مواطن وبطاقة شخصية عند الابلاغ على المبلغ ان يذكر رقمه الشخصي لغرفة النجدة او العمليات ولو ما عنده رقم تبقى مشكلة رقم اقرب شخص