قضية حظيرة الدندر القومية وإدانة سليمان المتعافي .. دلالات وأبعاد
وبحكم اهتمامي المتعاظم بهذه القضية القومية التي نشرنا فيها عدة حلقات من تحقيق مثير، تابعت وقتها الأحكام التي صدرت ورصدتها، ولما كانت صحيفتنا «الإنتباهة» موقوفة بقرار سياسي ولأجل غير مسمى بثثت الخبر عبر أحد المراكز الصحافية المتخصصة على أن يتم توزيعه على الصحف ولكن للأسف لم أره ولا في صحيفة واحدة … ليس مهمًا، المهم أن «الإنتباهة» انطلقت من عقالها لتكون معينًا على طرق القضايا القومية الحساسة، والوقوف مع الحق وضرب أوكار الفساد ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
وتقول آخر المعلومات التي تحصلنا عليها من مصدر مأذون إن المحكمة أدانت المتعافي بشكل واضح عندما تبين لها بالأدلة الدامغة أنه تعدى على أرض المحمية، وثبت ذلك جليًا للمحكة التي أصدرت حكمها، وتوقع المصدر ذاته أن تكون إدارة المحمية قد نفذت الحكم الصادر بوضع اليد، وأشار إلى أن هذا الحكم حتى الآن يمنع المتعافي من ممارسة أي نشاط زراعي أو أي عمل تجاري ما لم تترتب عليه أحكام جديدة من استئناف ونحوه…
تردد على نطاق واسع أن أحد المسؤولين صرخ غاضبًا في وجه بعض المدافعين عن حظيرة الدندر القومية: «إنتو شنو حظيرة الدندر المجنِنِنْا بيها دي، هي كلها فيها أربعة قرود!!»، وهو قطعًا يدري التنوع الحيواني والنباتي والمناخي بها، لكنها كلمات خرجت لحظة غضب حينما وقف البعض ضد أفكاره التي ستحول الحظيرة إلى أرض جرداء بقطع الأشجار وإزالة الغطاء النباتي وتشريد الحيوانات إلى دول الجوار…
خلفية ضرورية للذين لم يكونوا قد تابعوا من قبل هذه القضية القومية الحساسة التي يُشتم فيها رائحة استغلال النفوذ نورد لهم خلفية بسيطة عن القضية التي تقول حيثياتها الموضوعية: إن المواطن سليمان المتعافي شقيق الدكتور عبدالحليم المتعافي وزير الزراعة ــ وعددًا من المزارعين حصلوا على تصاديق من وزارة الزراعة بولاية النيل الأزرق ــ في عهد «عقار»، ومن هم قبله ــ بممارسة النشاط الزراعي داخل محمية الدندر «القومية» في مساحات واسعة بينما حصل المتعافي علي «3800» فدان في العام «2009»، ومارس نشاطه الزراعي في العام نفسه، وفي العام «2010»، أيضًا، وأوقفت إدارة المحمية نشاطة في العام «2011» واحتجزت آلياته، ودونت في مواجهته بلاغًا بقسم شرطة الدندر، بتهمة التعدي على المحمية وتم حبسه هناك لمدة يوم، وبعد خروجه من الحبس غادر إلى الخرطوم، واستنجد بوزير الداخلية متظلمًا، ثم وزير السياحة الذي خاطب إدارة الحياة البرية، طالبًا السماح له، وإعطاءه مهلة إلى حين الانتهاء من موسم الحصاد بنهاية شهر مارس من العام «2011» وبناء عليه كتب سليمان المتعافي تعهدًا بذلك… المزارعون الآخرون انصاعوا لسلطات إدارة الحياة البرية وخرجوا من حدود المحمية، بينما رهن آخرون خروجهم من المحمية بامتثال شقيق الوزير، وانصياعه لسلطات المنع حسب إفادات مدير المحمية.. المهم الموضوع كبير ومعقد وشائك جدًا فيه بعض الظلال السياسية، وتضارب الاختصاصات الإدارية، والنزاعات الحدودية، فهو أقرب ما يكون لصراع النفوذ بين السياسة والقانون.يومها طرحنا عدة أسئلة من بينها: هل المتعافي والآخرون ضحايا لصراع قاتل بين الولاية وإدارة الحياة البرية، أم أنهم جناة تجاوزوا القانون تحت مظلة السياسة، وما هي الظلال السياسية في هذه القضية… كل تلك الأسئلة الحائرة قلنا إن الأيام كفيلة بالإجابة عنها فهل أجابت بعد الحكم الصادر بإدانة سليمان المتعافي أم أن الوقت مازال مبكرًا للحكم النهائي؟
في مايو من العام 2012 وبعد جولة ومخاطر ومغامرات وسط الحيوانات المفترسة والمتمردين على الحدود السودانية الحبشية حرصنا أن نستمع فيه لكل أطراف القضية، وقد توقفنا وقتها وتركنا الأمور كلها للقضاء ليقول كلمته، ولم يكن توقفنا إلا استراحة محارب كنا نراقب من خلالها ما يجري في دهاليز المحاكم والنيابات، وها قد انتصر الحق ومكث في باطن الأرض وما كان زبدًا وادعاء فقد ذهب جفاءً.
بلاغ في مواجهة المتعافي
مدير الإدارة اللواء جمال البلة الذي تردد الآن بقوة أنه تم نقله من إدارة المحمية بالدندر تحدث لنا يومذاك قائلاً: فعلاً نحن وجدنا المواطن سليمان إسماعيل يمارس نشاطًا زراعيًا داخل حدود المحمية، وقمنا بفتح بلاغ بقسم شرطة الدندر في مواجهته، وهو قال إنه حاصل على تصديق من ولاية النيل الأزرق وأتى بمساح من هناك، ونحن لم نكن في الصورة ولا نعلم بذلك، والإجراء الطبيعي في مثل هذه الحالة كان يجب عند تسليمه أن يتم إخطار إدارة المحمية وتأتي بإحداثياتها لمعرفة الحدود ما بين المحمية وولاية النيل الأزرق، على أن يتم ذلك وفقًا لقانون المساحة، كل ذلك لم يحدث ومارس نشاطه الزراعي داخل حدود المحمية، لذلك دوّنّا بلاغًا ضده، استنادًا إلى قانون حماية الحياة البرية، وعندما انعقدت محكمة الموضوع بالدندر شطبت تهمة التعدي الجنائي على المحمية مستندة في ذلك إلى شهادة المساح الولائي الذي أقر بأنه سلمه التصديق الصادر عن ولاية النيل الأزرق، يعني هو من ناحية إجرائية غير متعدٍ، بناء على شهادة المساح الولائي، والإجراءات الولائية، لكننا نعلم تمامًا أنه داخل حدود المحمية».
حكومة عقار في ورطة
وخلاصة القول في هذا الجانب، إن سليمان المتعافي الذي أُدين بالتعدي على المحمية في هذه المرحلة يحمل تصديقًا من ولاية النيل الأزرق، وفي رأي إدارة المحمية وبحسب قوانين المساحة القومية والحياة البرية أن هذا التصديق غير قانوني، لأن المحمية شأن قومي وبالتالي لا يحق لأي جهة ولائية أن تبتّ فيه، وليس من اختصاص أي ولاية التدخل في هذا الشأن القومي، وهذا أيضًا ما استندت إليه المحكمة في حكمها الحالي…
ومن المعلوم أن هذه المشروعات الزراعية تأثيرها سالب جدًا ومؤثر على الحياة البرية، والأرض هناك الآن تصحرت بفعل الزراعة والرعي، بعض المزارعين الآن يعمل بإمكانات ضخمة جدًا هناك، ولهم آلات تقتلع الشجرة بكاملها من الجذور، وهناك نشاط مؤثر جدًا..
نفوق الحيوانات البرية
وتقول آخر المعلومات الموثقة لدينا، هناك تعديات كبيرة وكثيرة على المحمية، غير الزراعة، فهناك القطع الجائر، ويشكل الرعي مصدر تهديد للحياة البرية، فهناك كثير من رعاة الأبقار والأغنام والماعز ينتهكون حدود المحمية، ويردون بحيواناتهم إلى «البرك والميع» داخل المحمية، وهذه المواشي والأغنام ساعدت في نقل كثير من الأمراض للحيوانات البرية الأمر الذي أدى إلى نفوق المئات منها، وهذا الأمر يشكل تهديدًا خطيرًا للحياة البرية لأنه سيؤدي إلى انقراض نوع أو أنواع معينة من الحيوانات، هذا فضلاً عن نشاط صناعة الفحم داخل حدود المحمية، وظاهرة التعدي بالقطع للفحم وهناك قطع للأشجار قامت به الشركة العربية موثق لدى إدارة الحياة البرية هناك وقد تم ضبطه.
نهاية المهلة باعتبار أنه خسر أموالاً في الإنشاءات وكذا، وفعلاً كتب التعهد بالانسحاب، ولم يفعل، وبناء على ذلك وجهت إدارة المحمية عساكرها بعدم السماح له بالزراعة نهاية المدة المحددة، وأنذرته بالإخلاء، والجدير بالذكر أيضًا أنه حصل على تصريح مؤقت العام الماضي لمزاولة الزراعة. أهمية المحمية تقع على الحدود السودانية الإثيوبية بين خطي عرض 12 26 N and 12 42 N وخطي طول.34 48 E, 35 02 E تم إعلان محمية الد ندر كمحمية قومية قي بواكير 1935م وتقدر مساحتها بـ 10288 كيلو مترًا مربعًا وتبعد المحمية عن الخرطوم مسافة 300 ميل مربع ويمكن للزائر الوصول إليها برا. وتستغرق الرحلة بالعربات ثماني ساعات حتى محطة القويسي، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد عن الأربع ساعات وهي تتبع لولاية سنار ويجري نهرا الرهد والدندر وهما موسميان «في الفترة من شهر يوليو حتى نوفمبر» وخلال عبورهما للحظيرة يصبان في بعض البرك ««pool التي تعرف بالميعات وهي الأماكن التي تحتوي على الماء في فترة جفاف الأنهار مثل ميعة عين الشمس وميعة عبد الغني وغيرها من أماكن ورود الماء للحيوانات. يوجد في المحمية تنوع نباتي وحيواني كبير، وتتيح للسياح أجمل لحظات الدهشة والمتعة باكتشاف أعظم ممكلة للحيوانات والطيور قي إفريقيا شمال خط الاستواء. وتعتبر الفترة من يناير حتى أبريل من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والأدغال.
بجانب البرك والبحيرات وملتقيات الأنهار مما يخلق مناخًا مناسبًا لتكاثر الحيوانات، وإتاحة الفرصة للسياح لاكتشاف ثراء الطبيعة البكر.
ومن أهم الحيوانات التي توجد بمحمية الدندر الجاموس الإفريقي ووحيد القرن، والأفيال. وظبي القصب البشمات وظبي الماء. والكتمبور، والزراف، التيتل النلت، والأسود والضباع. والنمور. والحلوف. وأبوشوك، والقط أبو ريشات النسانيس والغزلان وغيرها من الحيوانات الصغيرة.
أما فيما يتعلق بالطيور فمن أهم الأنواع التي توجد بمحمية الدندر: دجاج الوادي، نقار الخشب، البجع الأبيض، أبوسعن الغرنوق الرهو، النعام وغيرها.
وتم تسجيلها بالشبكة العالمية للمحميات في العام، 1979 ويوجد بها 27 نوعًا من الثدييات الكبيرة 360 نوعًا من الطيور و32 1 نوعًا من الأسماك والثدييات الصغيرة والزواحف والبرمائيات وهي مسار هام جدًا للطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا. هذه الثروة معرضة الآن للانقراض.
صحيفة الإنتباهة
أحمد يوسف التاي
ع.ش
ان يتعدى شخص على مشروع قومي وعلى حديقة الدندر لم نسمع به من قبل الا عند ولد المتعافي ..ليه اولاد المتعافي بيعملوا كده (( أليس منكم رجل رشيد) قال ابن إسحاق : رجل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
السودان ليهو حق يحتضر لأن الاعتداء على مصادره وامواله ليس من اشخاص افراد بل اسر بكاملها وهذه مصيبة المصائب لا حول للسودان من اعتداءات الاسر
هل حكمت المحكمة بالتعويض عن اقتلاع الاشجار ووتكلفة اعادة زراعتها واسترداد المبالغ المتحصلة من بيع الفحم والاخشاب من غير وجه حق اثراء بلا سبب مشروع والصيد والحالة النفسية للحيوانات البرية من جراء الفزع اللذي أحدثه المتعافي بآلياته الثقيلة .
أما وزير السياحة ليس مستغرب منه هذا التصرف غير الوطني كيف تصدق لشخص مخالف ومتعدي على مصادر قومية لذلك يتم تعيين مثل هذا الوزير دائما (أكل عيش)
المساح نفسه من شاكلة الوزير وناس المتعافي ليه المحكمة ما احالت المسألة لخبير لمعرفة حدود المساحة لأن المساح تمساح
في كم مشروع يتم نهبه بهذه الصورة …هؤلاء هم أهل السودان اللذين يقولون لنا ان السودان مستهدف خارجيا من اليهود …هل يفعل اليهود في بلدهم لو عندهم بلد هكذا هكذا !!!!!
وا اسفاى
نعتقد أن المجرم الحقيقي هو عقار؛ ونثمن دور الدكتور عبدالحليم المتعافي الذي عف نفسه عن التوسط في القضية؛ ونستغرب صمت وزارة البيئة المعنية بهذه الأمور؛ وللأسف في بلادنا توكل الأمور لمن لا يعلمونها.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
حتى لو مزروعه عشر ولا حسكنيت حتى .. المتعافن 2 ده يزرع فيها لى شنو ؟ والله العظيم كلهم زباله وسجم .. اخوه يقول ليك انا كيشه اكتب حاجه باسمى .. واخوه يرعى ويسرح ويمرح برعايه ضلام ( نهار ) واشباهو .. وحك لى ضهرى واحك ليك ضهرك ..
سالت الذى لايسال سواه وهو القادر المنتقم الجبار ان يعجل لكم الحساب
ولأن إسمه :سليمان( المتعافى ) فهذه علامة المرور وكسر كل إشارة حمراء لينال ما يصبو إليه ..كيف لا.. وأخوه الوزير المسؤول عن الشأن المرتبط بالغرض الذى يسعى إليه أخوه المعتدى ..وهو زراعة كم هائل من أراضى حظيرة الدندر ..ما بالكم لو كان الوزير المتعافى وزيرا للسياحه..لا أشك أبدا فى أن أخاه سليمان كان سوف يحظى بنصف الحظيرة وبدون أى جلبه أو إزعاج من أى مسئول ..!!وعلى هذا القياس تجد كل إخوان و أقرباء و محاسيب وأصدقاء وأنساب المسئولين والنافذين هم أصحاب الحظوة فى كل ما يدور فى خلدك من أى مشروع أو شركة أو مؤسسة أيا كان نوعها أو عقار أو دكان أو كشك حتى ..والله لو كان هذا الأمر أو ما يشابهه من جرائم حتى أقل مستوى من تلك لو حدثت فى أى بلد آخر غير السودان لسقطت حكومات أو على الأقل لأستقال الطاقم المسءول عن هذه المفسدة كاملا ..هنا فى بلادى المسؤولون لا يعرفون قيمة الحظائر وما تحويه من ثروات لا تقدر بثمن …بدليل ما علق عليه فى هذا الموصوع أحد الوزراء بقوله ” ( إيه يعنى حظيرة الدندر ..يعنى كل الفيها هى أربعة قرود !!) وأنا أقول للوزير : ( ليست أربعة قرود ..بل خمسة ..وأنت الخامس أيها القرد العجوز !! ) .. وأنا أتساءل لماذا يعطى مهلة حتى يحصد محصوله ..لماذا لايصادر المحصول وتصادر كل الآليات عقابا وردعا وعظة لغيره ..المسألة ليست معقدة كما جاء فى الخبر …هذه الأمور واضحة وضوح الشمس ..هى سلسلة من المفسدين يمكن تعقبها بكل سهولة ويسر …رحم الله بلدا كان إسمه السودان ..!!!
والله ياجماعه حاجه مؤسفه جدا .. الحاجه دي لو انتهت تاني مابترجع .. والله العظيم ياالمتعافي مرضتونا مرض الله ياخذكم اخذ عزيز مقتدر .. اي حاجه تمسكها تاكلها مشروع الجزيره كنت عايز تبيعو … اهم حاجه عندك الكوميشن … انت مابتشبع نهاااائي ياخ في حاجه اسمها قبر وحاجه اسمها موت الله يمرضك ويمرضك وتشوفو في الدنيا حتي تمشي الاخر للعزيز الجبار وحقنا ماعافينو ليكم لي يوم الدين…
وهل يملك وزير السياحة سلطة التصديق ام ان السلطة منعقدة لمجلس الوزراء الاتحادى؟ وانى لاتعجب لماذا لم تقم النيابة العامة باستئناف الحكم القضائى لانه لا يتناسب مع الجرم ؟ ولماذا لم تقم النيابة بتوجيه اتهام آخر بتخريب الاقتصاد السودانى..ولماذا لم تقم النيابة بضم متهمين آخرين لتواطؤهم فى تخريب الاقتصاد السودانى كوزير السياحةالذى اصدر تصريحا يمكن المتهم من الاستمرار فى تخريب الاقتصاد السودانى..صبرا فان لم يتم توجيه هذه الاتهامات اليوم فسيتم توجيهها غدا
حظيرة الدندر [COLOR=#FF004D]خط أحمر[/COLOR] وانا لا الوم هذا المتعافي فشيمته شيمة كل أقرباء المسؤلين في زمن الاحنطاط الذي نعيشه وانني والله لموجوع وممغوص من هذا التردي وقوة عين الفاسدين وهذا الانحطاط … واكيد كثير من المسؤلين الحاليين والذين يمسهم هذا الامر مباشرة عملوا (أضان الحامل طرشا) (وسخيل رايح) لانهم يظنون ان مسؤلية التصديق هي مسؤلية المأفون سئ الذكر عقار.اذا اخطأ هذا المأفون فأنتم اخطأتم اضعاف ما اخطا فأنتم شياطين خرساء لانكم سكتم عن الحق .
اخوتي الكرام دولة اثيوبيا جارتنا التي كنا نحتقرها الان تسير بسرعة ماكوكية نحو النماء والمؤسسية واحترام القانون لدرجة ان مواطنها احتراما للقانون وخوفا من صرامة تنفيذه جعلت المزارع الاثيوبي لا يعتدي علي الحياة البرية بتاتا بل هي بمثابة ومحل التقديس وكأنها محرمة عليه بالكتاب والسنة, واسألوا مزارعي القضارف الذين استأجروا المشاريع للحبش كيف ان الحيوانات المتوحشة عادت لتلك المشاريع عندما شعرت بالامان جراء عدم الاعتداء عليها .
دولة افريقيا الوسطي المجاورة .تصوروا ان وقوع غصن شجرة علي الطريق السالك كفيل بتغيير ذلك الطريق تجنا للمشي فوق هذا الغصن والذي يد يكون سقط بفعل الرياح .
أصحوا يا اهل السودان لقد تردينا بمافيه الكفاية ووصلنا القاع وحكومتنا هرمت وعفت ولا تفعها المساحيق ولا ادوات التجميل .(ما اسوا الكحل في العين الجحر)
لك الله ياحظيرة الدندر العالمية .
طبعا الكيزان يعز عليهم يمشو بدون مايدمرو المحميات الطبيعيه برضو , معقوله بس ناس يدمرو مشروع الجزيره والسكه حديد وسودانير ومصانع النسيج ويخلو الدندر مابتجى زاتو والله
[COLOR=undefined][B][SIZE=7]
برضــو الرئيس يقول عايز مستندات للفساد
أنا خلعت الرئيس ونقضت بيعتي له؟.؟.ففعلوا
وكونوا فاعلين و 2015 م قريبه والانتخابات سوف تقدم دليل ومستند حاسم على فساد نظام كامل ويلقي به فى مزبلة التاريخ
خســارة ياريس خيبت ظن ناس حبتك وختيت وشهم في الأرض لحسن ظنها بما طرحت إذهب غير مأسوف عليك وزمرتك[/SIZE][/B][/COLOR]
استغلال النفوذ ليس مستغربا
فقد صرح هذا الوزير بانه بيزنسمان وظل وزيرا يمارس تجارته ووظيفته كاغرب مايكون ولم يتجرا احد ولن يجرؤ ابن انثى اين يقول كيف ذلك
ومازالت طرق الرطوم رديئة التنفيذ حبلى بالكثير والمثير ولا تنتظر الا الوقت المناسب لفتح قضيتها في الوقت المناسب ولن يكون ذلك بعيدا على ايتها حال
كل اموال الشعب سيتم اعادتها في يوم ما طال الزمن ام قصر