تحقيقات وتقارير
مشروع التعاون السوداني الياباني الزراعي مستقبل مشرق لزراعة الأرز الهوائي بولاية الجزيرة
إن الأرز الهوائي أثبت انه محصول واعد ويرجع الفضل في ذلك لمشروع التعاون الحالي بين السودان واليابان . لقد بدأ مشروع زراعة الارز الهوائي قبل ثلاث سنوات في ست ولايات بما فيها ولاية الجزيرة ، وقد سجل أعلى عائد في الإنتاج بلغ أربعة أطنان للفدان في المزرعة التجريبية لهذا العام بينما كان يهدف الي تحقيق 1.6 طن للفدان في مواقع المزارعين وكان عائد المزارع بكري 1.4 طن للفدان في العام الماضي ، وهو يتوقع ان يحصد اكثر هذا العام . وشجعت هذه النتيجة التي حققها المزارع بكري و زادت من عزمه على مواصلة زراعة محصول الأرز قائلاً: “سأبدأ تحضير الأرض لزراعة الأرز في مايو من العام المقبل”.
وتشير الدراسات الاقتصادية و توقعات الخبراء في هذا المجال إلي أن الأرز سوف يوفر دخلاً أكبر بكثير من القمح والذرة الرفيعة ، ويمكن أن يكون مربحاً مثل الفول السوداني . إن محصول الأرز الهوائي يعتبر جديداً على معظم أنحاء السودان ؛ وهو يمثل تحدياً جديداً حتى بالنسبة لمزارع رائد ومحنك كالمزارع بكري والذي عبر قائلاً عن سبب مشاركته في المشروع : “لأنني في حاجة إلى المعرفة حول زراعة الأرز ، وكنت في البداية أعتقد أن “وقت نثر بذور الأرز يكون مبكراً جداً” . وقد كانت أكبر عقبة تواجه المزارع بكري هي إزالة الأعشاب الضارة الأمر الذي حدي به إلي استعمال مبيدات الأعشاب علاوة علي لجوئه إلي التطهير اليدوي ، ولكن لا يزال يشعر بالحاجة إلى معرفة التوقيت المناسب لإزالة الأعشاب الضارة .
و أكد السيد محمد السماني ، المشرف على وحدة الترويج للأرز، بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والموارد الطبيعية بولاية الجزيرة المسؤول عن مزرعة المزارع بكري ، أن الري هو مفتاح آخر للنجاح و قد أستخدم الري التكميلي عبر المضخات عندما كان الماء قليلاً في القنوات . و أضاف السماني إن إدارة المزارعين الحذرة وعملهم الجاد في هذا المجال يستحقان الثناء و التي بدأت الآن تجذب أعداداً أكثر وأكثر من المزارعين للانضمام إلى هذا الحراك .
ففي الوقت الذي اصبح القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة التي يمكنها أن تسد الفراغ في الإيرادات التي نتج بسبب خلروج نفط الجنوب ، فقد نفذت حكومة السودان عدداً من السياسات الإستراتيجية لترقية هذا القطاع بأهداف واضحة ، حيث يتمتع السودان بكل مقومات نجاح القطاع الزراعي كونه يمتاز بمساحات شاسعة من الأراضي الخصبة و موارد مائية غنية و موارد بشرية مؤهلة و مدربة كما أن السودان يتمتع بمكونات التنمية خصوصاً في ولاية الجزيرة التي تستطيع أن تصبح سلة غذاء السودان و الدول المجاورة حيث أصبح الأرز أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية المصدرة من السودان للدول المجاورة من بين مختلف المنتجات الزراعية.
و إستناداً على التجربة اليابانية في زراعة الأرز و دعمها للبلاد الأفريقية الأخرى في هذا المجال قامت JICA بتنفيذ مشروع بناء قدرات النهضة الزراعية و عملت مع السلطات السودانية علي ترقية زراعة الأرز الهوائي و إنشاء المزارع التجريبية في ولايتي الجزيرة و النيل الأبيض منذ العام 2010 واضعةً في الإعتبار إستراتيجية الحكومة السودانية في هذا المضمار و قد تم توسيع هذا المشروع في العام 2012، ليشمل ولايات سنار، القضارف، نهر النيل و الشمالية.
فاليابان تعتبر السودان واحدة من أهم الدول لتحقيق السلام و الإستقرار في أفريقيا و العالم لذلك إلتزمت حكومتها بدعم السودان ليس فقط عن طريق المنظمات الدولية و لكن أيضاً عن طريق المساعدات الإنمائية الثنائية . و إلتزمت اليابان أيضاً بتسريع توطيد السلام و تغطية الإحتياجات الانسانية الأساسية . و يبلغ مجموع مساعدتها للسودان منذ العام 2005 أكثر من 1.1 مليار دولار أمريكي.
كاتب التقرير :أمل عبد الحميد
الخرطوم – 7 -11-2013م (سونا)
[SIZE=4]هو يابان شنو التتعاونو معاها ديل ناسراسهم مليان وناس فووووووووووق اما انتو تحــــــــــــت خليكم في التعاون مع مصر وجنوب السودان والحاجات الهايفه دي[/SIZE]
بعد السلام والتحيه .
انا اخوكم الطيب خالد محمد الهادي من الحصاحيصا ريفي ودبهاي اتعاون مع شركه جايكا الموسم الثاني والمحصول في الشهر الثاني من عمره الان .(واقوليكم دولار جاء لحدي عندكم انشالله)