[JUSTIFY]السيره جابت السيره والكلام جرّ الكلام وأحدهم يتحدث مستغرباً عن فلان الفلاني هذا الذي يمثل الآن منصباً رفيعاً بل ومؤثراً ويجلس على كرسي ويحمل في يده الأقلام والأختام وهو كان في بداية التسعينيات مجرد موظف بسيط اسمه واحد من اسماء عديدة تحويها قائمة الخدمة العامة لكنه لم يصل إلى هذا المنصب تطوراً بل تهوراً وهنا تحضرني طرفة حقيقية طرفها صديقة لي ليس لها معرفة واهتمام بصدعات الهواتف الذكية لذلك ظلت زمناً طويلاً تستعمل الهواتف الصينية أم شريحتين وأراد زوجها أن يفاجئها فاهداها موبايل من نوع الجلكسي فدخلت عالم «الطتش» من أوسع ابوابه وفي جلسة سمر قالت لابنائها وهي تنظر للموبايل الجديد وتقارنه بالقديم الصيني قالت لابنائها والله أنا اطورت فقال لها أصغرهم أنتي يا حاجة ما اطورتي انتي اتهورتي وهكذا هو الحال بالنسبة لبعض من كانوا يعملون في وظائف بسعة الهاتف الصيني وهم الآن في كراسي بسعة النوت 3!! ولعل هؤلاء الذين قفزوا وعلى عينك يا تاجر يدفعهم «التمكين» الذي أبعد الكفاءات الجديرة بأن تقود دفة الخدمة المدنية لصالحهم هم بسبب التخبط الذي وصلنا اليه!! الدايرة اقولو اني لن أظلم بعض ممن قدمتهم الانقاذ في سنواتها الفائتة فكراً وموقفاً بل واخلاقاً ورجولة لكن هؤلاء تصغر مساحاتهم أمام مساحات كثيرة لمن تمدد وسطاً على وظائف هي أكبر بكثير من امكانياته وبعضهم تؤهله هذه الأمكانيات فقط أن يكون من حاملي الشنط حتى باب العربية أو الطيارة وليس من تحمل لهم الشنط اليها!!لا ادري أن كان قد فات الأوان أن نصلح هذا الحال المائل وأن تعاد المناصب والمقاعد إلى أصحابها أو على الأقل أن نبدأ بخطوة نحو المستقبل باستيعاب من يستحق حيث يستحق وينتهي إلى الأبد حزن التعيين بالقوائم الجاهزة وبعضهم قام من نوموا لقى كوموا!!
٭ كلمة عزيزةلا زلنا ننبه ونحذر من خطر طلمبات البنزين الموجودة بالأحياء والتي لا تبعد بينها وبين البيوت الآمنة المسافات لا ادري كيف تصدق لهذه الطلمبات في هذه الموماقع دون استشعار للحس الأمني الذي يشكل انعدامه هاجساً يمكن أن يكون سبباً في كارثة لا يعلم مداها إلا الله فيا حكومة الولاية ومجلسها التشريعي أحموا مواطنيكم من خطر طلمبات الجاز ودكاكين الغاز المتجاورة في أمن وأمان حتى الآن بسبب الله كريم!!
٭ كلمة أعز
أن يموت 48 شاباً في الأحداث الأخيرة فهذا معناه وبحسبة بسيطة أن هناك 48 بيت سوداني يحمل كرهاً للحكومة بجيب للدم فرجاءً بالعدل والحق والانصاف اعيدوا للشهداء السكينة في قلوبهم والرحمة والراحة لاسرهم المكلومة.
[/JUSTIFY]
ام وضاح
صحيفة آخر لحظة
ت.ت