المريخ والهلال يخوضان سباق الجولة قبل الآخيرة .. ومعارك لتقرير المصير بالدوري الممتاز

يمكن النظر إلى سهولة المباراتين على الورق، ولكن الواقع يقول إن كلا المتذيلين يملك آخر فرصة للبقاء بالممتاز وهي أن يلعب المباراتين الفاصلتين مع ثالث الترتيب في الدوري العام المؤهل للدوري الممتاز.

ولهذا فإن عنصر المفاجأة وارد هذا الاسبوع في منطقة الهبوط المباشر التي تشهد معارك مصيرية لاربعة أندية فعلاوة على الأهلي مدني والموردة فإن النيل الحصاحيصا والنسور والذي يملكان رصيدا متساويا من النقاط وهو 18 نقطة يواجهان أيضا معركة مصيرية وبالتالي فإن الشعار المرفوع من الجميع لا للخسارة، لأن رباعي المؤخرة يلعب على أمل واحد هو البقاء بالدرجة الممتازة، وتبدو في ظل تلك الحسابات معركة أخرى وهي الأهم بالجولة ال25 وتجمع بين الأهلي عطبرة القوي مع ضيفه الخرطوم، وهي مباراة قد تحسم الترتيب الرابع المؤهل للعب في بطولة الكونفيدرالية الأسبوع القادم، وتنحصر المنافسة بين الثنائي المذكور وأخرون يلاحقون ويتمنون التعادل للفريقين لينقضوا على المركز الرابع مثل مريخ الفاشر والأهلي الخرطوم.

المريخ المتصدر سوف يؤدي مباراته أمام الأهلي مدني تحت رقابة الهلال لأنه يلعبها مساء الأربعاء بمدينة أم درمان، وشعار المريخ هو الإستمرار في الفوز وعدم السماح بإزالة فارق النقطتين اللتين تفصله عن الهلال، ويدرك اللاعبون جيدا وقبلهم المدير الفني الألماني كروجر أن حصاد موسم كامل اقترب من النجاح ولا مكان للإستهتار وحدوث مفاجآت في هذا التوقيت.

ويفقد الفريق صانع ألعابه الخطير هيثم مصطفى ولاعب الدفاع والمحور باسكال واوا العاجي بسبب الإيقاف، وربما يعيد كروجر اللاعب علي جعفر لخط الدفاع، أما فريق الأهلي مدني الذي لا مفر له سوى الخروج بنتيجة إيجابية ومراقبة بقية مباريات الفرق المهددة بالهبوط ليحسم أمر بقاءه في نهاية البطولة، ويوقد الفريق المدرب عاكف عطا لاعب الهلال والمنتخب السوداني ونادي الوحدة السعودي السابق.

غدا الثلاثاء تلعب خمس مباريات في مقدمتها مباراة الهلال مع ضيفه الموردة، وهي مباراة تظل غامضة للهلال بحكم وضع الموردة في ذيل الترتيب لأن الفريق يحاول الظفر بنقاطها ليضع الآخرين أمام واقع جديد وهو حسم أمر الهبوط المباشر في الجولة الآخيرة، ولكن لن يسمح الهلال بالتفريط لأن تعثره بأي نتيجة غير الفوز يعني أن المريخ قد حسم لقب الدوري دون إنتظار الجولة الآخيرة, فريق الموردة لم يحدث أن عاش هذا الواقع ولا هذا المشهد طوال تاريخه الكروي الذي يقترب من الثمانين سنة ومشكلته أن مصيره التاريخي وتاريخي الكروي بالدوري الممتاز يحدده فريق كان له ندا لسنوات طويلة جدا تعدت ال70 سنة.

وسيكون تاريخ الثلاثاء 12 نوفمبر حاضرا في سجل تاريخ الموردة الكروي أسودا أو ابيضا بنهاية مباراة الفريق غدا أمام الهلال الذي يخوض المباراة بكامل عناصره المنتشية بالإنتصارات المتتالية طوال الدورة الثانية، ويظهر في القائمة القائد عمر بخيت صانع الألعاب مهند الطاهر والمالي عمر سيدي بيه والمهاجم مدثر كاريكا.
وفي اربع مباريات أخرى اليوم يستضيف حصان البطولة الأهلي عطبرة صاحب الترتيب السادس ب35 ضيفه الخرطوم صاحب الترتيب الرابع ب37 نقطة والمتراجع في نتائجه، وكان الأهلي قد غاب عن الإنتصارات لمباراتين متتاليتين ويحاول العودة لها عبر الخرطوم الذي لم يتذوق طعم الفوز لأكثر من أربع مباريات وتعادل الفريقين يمهد لمريخ الفاشر السادس في الترتيب ب36 نقطة القفز حال فوزه على مضيفه الأهلي شندي الذي يلعب مباراة إحتفالية أخر، بعد ضمانه الترتيب الثالث واللعب في العام القادم بالكونفيدرالية الأفريقية وللفريق 48 نقطة.

ويحاول النسور بنقاطه ال21 وترتيبه ال11 وهو يستضيف الأمل تخطي عقبة ضيفه القلق من إنزلاقه إلى منطقة المباراة الفاصلة، وللأمل 23 نقطة ولا يأمن إنتفاضة النيل أمام هلال كادقلي بمدنية الحصاحيصا وسط السودان وللنيل 18 نقطة في المركز ال12، ولهلال كادقلي 30 نقطة في المركز الثامن, ويعرف النيل أن خياره الوحيد هو الفوز للحفاظ على آماله في البقاء بالدرجة الممتازة.[/JUSTIFY]

كوورة
ت.ت