«كرتي» في البرلمان .. مهاجمة الجميع
وجدد كرتي اتهاماته أمس إلى حكومته علي كافة مستوياتها عندما قال : « إننا نفتقد التنسيق في المناشط الخارجية» وشكا من الوزارات بعدم رجوعها للخارجية بشأن المشاركة في المحافل الخارجية وقال أن الوزارات تطلب السفر للخارج من مجلس الوزراء في إشارة إلى التعامل السياسي مع الأمر بعيدا عن الخارجية وقال في السابق كنا نكتب خطاب نحدد فيه المشاركة سواء كانت مطلوبة ونحدد من يسافر وتمني إعادة ترتيب الأمور مرة اخري. وكان بائنا عليه الاستياء وهو يتطرق إلي هذا الأمر.
وكان الوزير قد أشار في فاتحة بيانه إلي التحديات التي تحابه البلاد وذكر بأهمية دور الخارجية إذ قال عنها (هي خط الدفاع الأول وكتيبة الاستطلاع المتقدمة للتنبيه بالأخطار المحتملة علي البلاد والتعرف كذلك علي الفرص المتاحة والممكنة)
ولكن هل تملك الخارجية بالفعل قرني استشعار لتجنيب الخرطوم الأخطار المحتملة ؟ الإجابة تبدو متباينة وصعبة تجاه السؤال خاصة أن كرتي ضاق ذرعاً بهجوم البرلمان علي الشقيقة مصر عندما قالت نائبة رئيس البرلمان سامية احمد محمد أن وسائل إعلام مصرية تعادي السودان ورد عليها بالمثل لدينا في السودان وسائط إعلامية تعادي مصر ودافع عن الحكومة المصرية : « لا تستطيع أن تكمم الأفواه » قبل أن يؤكد أن مصر تتفهم موقف السودان
كرتي واصل هجومه علي المتشككين في مواقف الصين تجاه السودان وأشار إلي أن هناك جهات – لم يسمها – تقول أن موقف الصين غير واضح في المنابر الدولية تجاه سودان وأكد أنه واضح وأنها لم تتردد تجاه الدفاع عن السودان ولم يصدر قرار تجاه السودان إلا ودعمته وضرب مثالاً بقرار تحويل قضية دارفور لمجلس الأمن وكشف كرتي سراً عري من خلاله حكومته عندما أوضح أن السودان لم يطلب من الصين استخدام (الفيتو) وكان يعول علي الولايات المتحدة التي غيرت موقفها برشوة – لم يفصح من دفعها وإلي من بالتحديد- وواصل هجومه علي خصوم الصين بالداخل بالاستدلال باستثمارات الصين في الولايات المتحدة والبالغة 110 مليون دولار بينما في السودان قال أنها تتجاوز الـ (7) مليار دولار وختم حديثه عن الصين بعبارات ساخرة (السياسة الدولية لا تبني علي العواطف بل علي المصالح).
لكن الهجوم الأعنف من كرتي هو الذي صوبه تجاه بريطانيا
عندما وصف سياستها تجاه السودان بغير المستقرة وقال أنها تتولي طريق العداء تجاه سودان في أي منبر وأن كل القرارات السالبة الصادرة من مجلس الأمن تجاه لعبت فيها دوراً مثل القرارين (1593 و1906 ) وأشار إلى وزير دولة بريطاني قال أنه نصب نفسة للتحدث عن المحكمة الدولية وإعلانه ملاحقة الرئيس حتي لو زار مكة المكرمة حتي وصل كرتي بحديثه إلى عدم وجود أمل في علاقات البلدين : ( ليس هناك ما يدل وجود تقارب بين البلدين) كما ولم يسلم مجلس حقوق الإنسان من انتقادات وزير الخارجية الذي أشار إلي أن تركيبته تختلف عن مجلس الأمن وأن فيه ثلاث دول أكثر عداء للسودان لم يسمها.
بالأمس كان كرتي واثقاً من نفسه وهو يهاجم الجميع بلا استثناء ولكن هل التوقيت مناسب لذلك هكذا سأل الزملاء الصحفيون أمس .
صحيفة آخر لحظة
تقرير : ثناء عابدين
ت.إ
[/JUSTIFY]
غنى لغوردون براون .. ماقلته لى ساعة الفراق مافى امل حا يلمنا .. يمكن يحن عليك
رحمك الله محمود عبد العزيز .. هكذا دائما مايسبقنا الطيبون مغادرين .. وتبقى بيننا المايوهات واشباه المايوهات
ياخوى الفارق عينه قوية. عارف نفسه طاير طاير. اه احسن يطلع الفى بطنه عشان مايطق بعدين