منوعات

حظر نشر وبث إعلانات الأعشاب بالسودان


[JUSTIFY]حظر قانون الأدوية والسموم السوداني، نشر كافة الإعلانات الخاصة بالإعشاب والطب البديل، على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة. في وقت كشفت فيه جمعية حماية المستهلك عن 21 اشتراط لتطبيق الإعلان، تختص بالسلوك الجودة والعبارات المستخدمة.

وقال المنتج المعروف وصاحب إحدى شركات الإعلان معتصم الجعيلي لبرنامج “إشارة حمراء” الذي بثته “الشروق” مساء الثلاثاء، إن هنالك تحفظاً كبيراً على إعلانات الأعشاب، لأنها تشكل خطورة على المجتمع خاصة التي تتحدث عن تبييض البشرة.

وكشف عن وجود أجانب في صناعة الإعلان في السودان، قال إنهم أصحاب تأثير عال على المتلقي السوداني. مبيناً أن الأجانب لا يعرفون عادات وقيم المجتمع السوداني، في العملية الفنية لإعداد المادة الإعلانية في صورتها النهائية.

وناقشت حلقة البرنامج، الإعلان وتأثيره على سلوك المستهلك. وبثت العديد من الاستطلاعات وسط المواطنين حول الموضوع.
” الجعيلي: لا بد من وجود القناعة الكبيرة بالمخرج السوداني حتى لا تذهب ملايين الدولارات من قبل المعلنين لشركات أجنبية تُحدث إعلاناتها خللاً في السلوك لدى المستهلك السوداني “ المخرج السوداني وطالب الجعيلي بأهيمة وجود القناعة الكبيرة بالمخرج السوداني، حتى لا تذهب ملايين الدولارات من قبل المعلنين، لشركات أجنبية تُحدث إعلاناتها خللاً في السلوك لدى المستهلك السوداني.

من جانبه حذّر عضو جمعية حماية المستهلك د. عمر كباشي، من مضمون بعض الإعلانات الذي قد لا يحتوي على المكونات الحقيقية للمنتج.

وطالب بأهمية تطبيق المواصفة العلمية والقانونية للإعلانات، وفق ما نص عليه القانون. مبيناً أن الرقابة على سوق الإعلان تتسم بالضعف، ما يؤثر على المتلقي والمستهلك في العديد من السلع الإعلانية.

وأضاف كباشي: “أجهزة الإعلام نفسها تشجع الشركات. والدور الرقابي يشمل الدولة والمستهلك، ولا بد من تطبيق المواصفة”.

وفي السياق أشار اختصاصي الصحة النفسية د. علي بلدو إلى أن الإعلانات التي تهمل الجانب النفسي للمتلقي تفشل في رسالتها.

وأضاف: “لا يوجد استصحاب لما يسمى بعلم النفس التجاري في السودان”.

واعتبر بلدو غياب الأجسام القانونية للمعلنين وحماية المستهلك، يجعل المشاهد أو المستهلك السوداني، موعود بالعديد من الإعلانات المضرة بالمجتمع في مفاهيمه وصحته العامة.[/JUSTIFY]

شبكة الشروق
ت.ت


تعليق واحد

  1. أمس كان في شخص في قناة قون ومعه أحد المداح يروجون لمنتجات شركة النيل للأعشاب وأنها تعالج إلتهاب الكبد الوبائي والسكري وكثير من الأمراض المستعصية والخطيرة والتى لغاية الآن لم يجد الطب الحديث ولا مركز البحوث الطبية علاج ناجع لها بل مسكنات فقط وادوية للمحافظة على مستوي معقول لها ولكن هذا الشيخ يقدم الدليل “ماعارفين هل هي تقارير طبية أو أشياء أخري ويقول من بريطانيا وليس من السودان تؤكد شفاء المريض ” يعنى من كلامه الناس تقفل كليات الطب والصيدلة ومراكز البحوث الطبية وتعتمد على شركة أعشاب النيل في علاج كثير من الأمراض خاصة مرض إلتهاب الكبد الوبائي والسكري والضغط وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض ” ياناس إتقوا الله في خلق الله وكل هذه الأدوية التى تروج لها شركة النيل هي منتجات غير معروفة الأصل وغير مطابقة للمواصفات يعنى يكون بصنعوها ناس في بيوتهم بس شوية تغليف جميل وعبارات جاذبة وصور ملونة تغش الهبل من البنات اللواتي يبحث عن الجمال بتغيير خلقة ربنا “واللون الأخضر والأسمر ماجميل ماله عيبوه لي ” الخواجات يريدون أن يصبحوا سمر ونحن بناتنايريدن البياض “

  2. [frame=”6 100″]
    [JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]قرار تأخر كثيرا!
    والآثار الجانبية التي تسببت فيها منتجات تلك الدعايات، أصحابها يقبلوا وين؟![/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]

  3. هذا القرار كان ينبغي ان يصدر من وزير الصحه مامون حميده ولكنه كان مشغولا بتفريغ وسط العاصمه من اي مشافي حكوميه حتي يخلو الجو تماما
    لمستشفي الذيتونه!!!!!!!

  4. بعد فلس المواطنين وبقىالتمن غالي الا للاغنياء
    يا ما صرؤخنا وقلنا وبكينا لكن مافي زول حتى رضي يسمع