عندما تسيطر القسوة .. أمهات يقتلن أطفالهن !!
فجرائم المرأة من اخطر الجرائم والمرأة عندما ترتكب الجريمة لا تستخدم القوة العقلية فتفقد غريزة الأمومة لكن الشرطة بحسها العالي تكشف هذا النوع من الجرائم البشعة وفى احدى الندوات التى اقيمت عن الأخطاء الطبية هذا العام تبين ان مشرحة مستشفى ام درمان تستقبل 11 حالة اجهاض جنائى لم يكن الطبيب سببًا فيها بل بمشاركة دايات غير قانونيات وأيضًا فى التحقيق الذى اجرته «الإنتباهة» مطلع العام تبين ان مشرحة ام درمان استقبلت العام الماضي 134حالة وفاة لاطفال عديمى الابوين بكسر فى الجمجمة او رمى فى المرحاض وفى مطلع هذا العام استقبلت مشرحة امدرمان «80» حالة وبالتاكيد يكون العدد قد تزايد وتختلف الأساليب البشعة التى يتم بها التخلص من الأطفال منها رميهم فى المرحاض او فى القمامة مع الأوساخ اوالقائهم فى اماكن غير معلومة.
كوم تراب يقود إلى جريمة بشعة عندما امرت السيدة الخادمة التى تعمل فى المنزل بتنظيف الشارع وخصوصًا كوم التراب وقامت الخادمة بمساعدة الفتاة واثناء التنظيف ظهر رأس طفل وتفاجأت السيدة بوجود طفلة حديثة الولادة واخبرت جيارانها الذين دهشوا من الموقف وفى اثناء ذلك لاحظت احدى الجارات الفتاة الخادمة واللبن يتدفق من ثديها على ملابسها وابلغت سيدة المنزل ان هذا الطفل يمكن ان يكون للخادمة فاتصلت صاحبة المنزل بزوجها الذى طلب منها ان تتعامل مع الخادمة بهدوء لحين وصول الشرطة فاعترفت الفتاة بانها عندما قدمت للعمل فى المنزل كانت حاملاً فى شهرها السادس وعندما جاءها مخاض الولادة اغلقت عليها الحمام الى ان خرج الجنين فولدت ليلاً وقامت بلفه وهو حي وغطت فمه بلصاق وضربته حتى كسرت جمجمته وفكرت فى التخلص منه بعيدًا عن المنزل ولكن الوقت لم يسعفها لتتخلص منه بعيدًا فدفنته امام المنزل الذى تعمل به. طفل داخل مرحاض ولا تختلف الجريمة الثانية عن الاولى بشاعة حيث قامت احدى الفتيات بالتخلص من جنينها برميه فى مرحاض منزل مهجور وعندما مر احد المارة بالطريق سمع صوت صراخ طفل وابلغ الشرطة وسُجلت الحاثة ضد مجهول.كان لعلم النفس رأي فى الموضوع فأفادنا الدكتور علي بلدو استشاري الطب العصبي وأستاذ الصحة النفسية وعلم البراسيكلوجي ان ظاهرة الأطفال عديمي الأبوين تعتبر من الافرازات المجتمعية السالبة الناجمة عن الحراك الديمقراطى والتغيير فى البنية الانثربلوجية فى المجتمع السودانى واضمحلال الثقافة النفسية والتغييب المتعمد للارشاد والدراسات النفسية وكما انه تلعب فى ايجاد مثل هؤلاء الامهات عوامل اخرى مثل التنشئة السالبة وفقدان السند الأسرى وانحراف السلوك والإسقاطات المجتمعية السالبة وكذلك العلاقات العاطفية غير الشرعية اوالتى تنشأ فى ظروف غير طبيعية ويرى دكتور بلدو فى حديثه لـ «الإنتباهة» ان الخوف من الفضيحة اومن الزوج الغائب اومن الاب الغاضب او خلافه وهذا كله يؤدى الى الرغبة فى التخلص من الاجنة وهنا تتجرد الأم من مشاعر الأمومة وتتقمص دور الشخصية السايكوباتية وينمو لديها معدل العنف والعدوانية كما انها تصبح خارجة من الشعور وعديمة الاحساس بالندم كما انها تتميز بروح الانتقام ضد المجتمع والذى يمثل الطفل الرضيع احد مظاهره، وفى ختام حديثه لـ«الانتباهة» ذكر دكتور بلدو انه يجب اتباع وسائل الانذار المبكر «الارشاد النفسى والبحث الاجتماعى وكذلك علاج الظاهرة من جذورها وحلحلة الاشكالات المجتمعية وتوفير الدعم العاطفى وكذلك خلق قنوات من التواصل بين الفئات المختلفة حماية للفتيات وايضًا لأولئك المواليد الضحايا وحماية للمجتمع من التهتك وسد هذه الثقوب النفسية.
صحيفة الإنتباهة
أفراح تاج الختم
ع.ش
[SIZE=4]ويجي واحد يقول ليك البت السودانيه محترمه
والله البتعملو البت السودانيه من انحاط وانحلال البت الاسرائيليه والامريكيه ما وصلو ليهو على الاقل ديل ما بقتلو اطفالهم
لكن كدي تاني اسمع لي واحد يقول بنات السودان محترمات[/SIZE]