رأي ومقالات

ام وضاح : المقلب اللي هو !!

[JUSTIFY] ربما ولأننا قد فقدنا الأمل أو حتى روح المصداقية في المؤتمرات التي تعقدها الحكومة بين الفترة والأخرى لست متفائلة بمخرجات الملتقى الاقتصادي الذي جرى أمس..! لأن المواطن السوداني تعودت أذنيه على جعجعة هذه المؤتمرات ما قبل انعقادها.. دون أن يرى طحين يعقب رفع جلساتها- بدلالة أن مؤتمر كمؤتمر التعليم الذي ظننا أنه سيكون فيه المخرج من نفق المناهج التي تحتاج إلى إعادة تنقيح وصياغة وفيه المخرج للعملية التعليمية بأسرها والتي تشمل المعلم والطالب لم نر حتى الآن مخرجات هذا المؤتمر قد طُبِّقت على أرض الواقع وظل الحال على ما هو عليه..! ولا ندري مصير توصياته حتى الآن.. ولأن كارثة الاقتصاد اكبر وأعظم من كارثة التعليم أشك أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تعدل من حال الاقتصاد المائل.. ليس تشكيكاً في قدرات المشاركين فيه ولكنني أشك في الإرادة السياسية التي سترضخ لهذه التوصيات وعلل الاقتصاد السوداني واضحة أبرزها عدم الشفافية في التعاطي مع المال العام..! هذا المال الذي استخدم للأسف في كثير من بنوده إما للترغيبات والترضيات السياسية أو للتمكين وكلاهما قصما ظهر المواطن السوداني الذي تحمل وزر «الفلس» والتقشف وحده!!

في كل الأحوال ليس صعب أن تخرج أمة أو شعب من وقعتها ونكستها إذ أن الرِّهان والمحك في- من يفعل ذلك؟ وكيف يفعل ذلك؟ والمال العام في أغلبه بلا صالح ولا وجيع ويكفي آخر الكوارث التي أصابت الموسم الزراعي للقمح الذي فشل فشلاً ذريعاً بسبب التقاوى الفاسدة التي أخشى أن يكون من قاموا باستجلابها لم يضعوا حتى شرطاً جزائياً في عقوداتهم في حال وجدوها فاسدة أو منتهية الصلاحية معتمدين على ثقة أنهم استوردوا من ذات المصدر لسنوات خلت وبالتالي ناموا على الثقة المفرطة والابتسامات التي منحهم إياها الأتراك هناك والمسؤولين لدينا عادة «بره ببقوا حنان وظراف، وما بحملوا الهبباي في عز الصيف» أو لم يخدع جون كيري وزير خارجيتنا بابتسامة وجدّدت أمريكا عقوباتها على السودان و«أداهو المقلب اللي هو»!!!!

كلمة عزيزة

قرأت بالأمس عبر صحيفة الدار خبر العروس التي توفيت وجنينها بإحدى المستشفيات الشهيرة جنوب الخرطوم جراء الإهمال الذي أصابها.. ولو صح هذا الخبر بالحيثيات التي ورد فيها فإن إدارة هذا المستشفى.. تستحق أن تقدم إلى سوح العدالة الناجزة إلى جانب الأطباء المشرفين على الحالة.. لأن ما حدث على حد وصف الصحيفة إزهاق لروح هذه البريئة التي ظلت تنزف بلا رحمة ولا شفقة، ومثل هذه الأخبار التي ترد على الصحف لا تحرك المجلس الطبي الذي لم نسمع له حساً إلا في قضية الدكتور كمال أبو سن الذي أنصفه المجلس الطبي البريطاني.. وبذلك تكون القضية الوحيدة التي طلع لهم فيها صوت طلعت «فشنك» «يوم يسألكم الله يا الناسين حِسابو»!!!!!
كلمة أعز

لا زالت ظاهرة العربات الحكومية تجوب الشوارع وبعضهم يتجول بها عز الضهرية وقت الدوام.. والآخر بالليل على شارع النيل.. و«ببنزين الحكومة» بعضهم يمارس فضل الظهر لكن بطريقته!!!

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. لقد اسمعت حياً لكن لاحياة لمن تنادى إنه زمن الهوان والتردي وكما قال الكاتب اسحق فضل الله معقول أكثر من عشرين عاما ولم نر فردا واحد قدم للمحاكمة بسبب الفساد ونرى بأم أعيينا ضياع خط سودانير وبيع البنية التحتية لمشروع الجزيرة والمناقل بالرغم من أن قانون مشروع الجزيرة لم ترد في نصوصه بيع البنية التحتية وبيع مصنع نسيج المزارعين بالملكية بودمدني وتم بيع مصنع مطاحق قوز كبرو بالحصاحيصا وتم بيع مصنع ألبان الجزيرة والآن نسمع بيع مصنع الجنيد وحلفا الجديدة وغرب سنار وعسلايا والآن نسمع أيضا أن القطن المحور وراثيا لم يتم حلجه … هذا زمانك يامهازل قد عد كلب الصيد للفرسان … اللهم رحمتك التي وسعت السموات والأرض ومن فيهن على هذا الشعب المغلوب على جود علينا بوال من عندك ترضاه لنا ونرضاه قال تعالى (تلك الدار الأخرى نجعلها للذين لايريدون علوا ولافساداً في الأرض) صدق الله العظيم

    النيل العوض الحليو
    ولاية الجزيرة ـ قرية السوريبة

  2. [[RIGHT]B][B][SIZE=5]قرأ ت بالامس عبر صحيفة الدار خبر العروسة التي توفيت……..(لوصح هذ الخبر)0الي ….ان ما حدث0….علي حدوصف الصحيفه…. الايدل علي ان أن ام وضاح تعرف الكثير عن فبركات الدار لانها كانت ضامن طاقم اولاد البلال وتعرف كيف تحرر الاخبار المفبركه لاثارة القراء[/RIGHT]!!!!!!![/SIZE][/B][/B]