إسحق أحمد فضل الله : مصفاة الجيلي والأبيض الآن.. كلتاهما يجعل السودان يخسر «110»% من إنتاج النفط
> والحكاية يحملها أشهر كتاب في العالم «الاغتيال الاقتصادي للأمم.. جون بيركتر»
> وشيفرون في العام ذاته تنظر إلى زجاجة النفط التي يعرضها النميري في شارع القصر.. وتغلق الآبار.. وتذهب.. حتى اليوم.
> وإيران أمس الأول التي تظن أنها أفلتت من حبل المشنقة هذا.. والسودان الذي ما يزال يفرفص وآخرون وأخريات كلهم يظل في زريبة «الأخوات السبع»
> والأخوات السبع هي شركات النفط التي تدير العالم وتكسر عنق من يقلّ أدبه
«2»
> وآاآح يا حبيبي آاح
> وخذ قلمًا واحذف كلمة «حب» من العالم.. بعدها محطات إذاعات العالم وتلفزيوناته والسينما .. و.. كلها تتوقف.
> وخذ قلمًا واحذف كلمة «نفط» من العالم.. بعدها كل الحياة في العالم تتوقف.
> حتى أغنيات ااح.. ااح تتوقف لأن الناس يغنون ويرقصون بعد الطعام.. ودون نفط .. لا طعام
> والحقيقة هذه هي ما يجعل معركة النفط الآن هي التي تدير العالم كله
> ولخمسين ساعة في اليوم
> قالوا له: خمسين ساعة في اليوم؟
قال رئيس فنزويلا
:نعم .. أربع وعشرون هي ساعات اليوم وستة وعشرون هي ساعات القلق
«3»
> ونحدث عن احتكار شركات تنقيب سودانية.. لا هي تحفر ولا هي تطلق الناس لخشاش الأرض.
> وأهل النفط يحدثوننا ليقولوا
: لا احتكار.. وثلاث شركات تنقيب تتحد الآن في واحدة
> وشركات روسية وبرازيلية تهبط مطار الخرطوم الآن
> وأحاديث عن عالم النفط تجعل للرياضي بلايموث عذراً كاملاً
> وأيام الدراسة حين نسمع من معلم الرياضيات أن بلا بلايموث ينتحر حين يفشل في حل معادلته
نتنهد في راحة..
> ونحمد الله على أنه لم يطلق معادلة أخرى
«3»
> لكن بلايموث السوداني ينظر الآن ويجد أن
: مخازن السكر تتدفق بإنتاج العام الماضي والإنتاج الجديد يقترب… و… لكن المالية تسمح باستيراد السكر.
> والمالية تحدث أمس في البرلمان عن أن
: ما يكسر ظهر السودان هو مليار ونصف المليار لاستيراد النفط
> وخبير النفط عبد الرحمن محمد الأمين يرسل دراسة للدولة تقول
> مصفاة الجيلي والأبيض الآن.. كلتاهما يجعل السودان يخسر «110»% من إنتاج النفط.
> 110%.. نعم
قال 45% هي فاقد البرميل بعد المصفاة..
> وترحيل الفيرنس للخرطوم يتكلف ضعف الإنتاج و…
> قال: بينما تصدير «خام» النفط السوداني يعني «150» ألف برميل في اليوم.. وهذه تعني خمسة عشر مليون دولار
> وهذا يعني خمسة مليارات ونصف المليار سنوياً.
> و.. بعدها نصل إلى كلمة «فائض» بدلاً من كلمة عجز
> لكن وزير المالية .. لكن وزير المالية
> والسودان ينظر إلى المؤتمر الاقتصادي الذي ينفضّ أمس الأول عن عشرين توصية.. ليس من بينها «توصية» تحمل معنى «توصية»
> وأحد أكبر مديري بنك السودان يقول
معاناة الناس سببها نحن
> عدييل!!
«4»
> وكاريزونا اكينو حاكمة الفلبين في الثمانيات ،التسعينات حين ينتحر الناس بإحراق أنفسهم أمام بابها تقول بهدوء
: حتى النفط الذي يحرقون به أنفسهم.. مستورد.. لماذا لا ينتظرون الإنتاج المحلي؟
> قالوا
: لو كان هناك إنتاج محلي هل كانوا ينتحرون
> وامرأة تسأل الكاتب «شو» عن العالم..
قال: غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
> كان يصف السودان
> وسيرة «شو» والمشروعات شديدة الذكاء تأتي بحكاية المرأة.. التي كانت شديدة الغباء والجمال والتي تقول له
: «شو» تعال نتزوج.. لننجب أبناء في جمالي وذكائك
قال: أخشى أن ننتج أبناء في جمالي وذكائك
>وكأنه يصف النوايا الجميلة في السودان التي تتزوج الأفكار البلهاء وتنجب نتائج في جمال «شو» وذكاء «فلان».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[SIZE=4]الشركات دي البتقول عليها محتكرة امتيازات بدون ما تعمل عليها منوا المنحها الاذن ياخي انتوا قلتوا نحن ازكى ناس طلعنا البترول كلوا طلع كسور وبواقي وبعدين حساب الخسارة والربح عندكم يا بلاش هاك مثلا الابيض طوالي السكة حديد الجيلي تكلى شنو ضعف التكلفة والكلام الكتير وهي التكلفة دي جات اسي…. قبيل نحن لما جينا ما عارف بترول مافي وبنشتري البترول مجازفات من البحر و200,000دولار فقط في الخزنة وكان البصل رحيص وكل شي تمام صحة وتعليم وزراعة وثروة حيوانية بس انا بقول هم السبب اليهود والامريكان الجو يعلمونا الرقص قبال يومين والمندسيين والطابور الخامس لو خلوكم كان عملتوا عمائل[/SIZE]
(وامرأة تسأل الكاتب «شو» عن العالم..
قال: غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
> كان يصف السودان)
لاالفيلسوف بيرنارد شو كان بيصف شعر راسه والصلعة التي تتوسط الراس
اسحاق يحور القصص والاصل ان شو كانت له لحية كبيرة وكان اصلعا والاجابة كانت رد علي امراة في حفلة تساله عن لحيته وصلعته
[B][SIZE=5]فلان دة قاصد بيهو وزير المالية؟؟[/SIZE][/B]
اسحاق المهبول والطيب الكئب والهندي المغرور والرزيقي المخدوع.وامثالهم للان انتو عندكم نفس تكتبوا كلام سخيف بتاع زول اهبل