كروجر : استمرار هيثم مصطفي في الملاعب مرهون بقدرته على العطاء و الحضري مميز رغم تقدمه في السن ولا يزال يتمتع بالحيوية

وقال كروجر “إنني سعيد لأن الفوز أتي للمرة الثانية بعد عام 2008 والجمع بين لقبي الدوري والكأس في أي بلد في العالم يجعل الفريق يتسيد الساحة المحلية ويمنحه مكانة أفضل، ولكن الفوز كان سيحمل مذاقا آخر لو حضر الهلال إلى الدمازين وتمكن من الفوز عليه في نهائي الكأس ، سيكون أغلي بكل تأكيد ، ولكان فى النهاية انسحب الهلال وهو أمر ليس بيدي على الإطلاق والتاريخ فى النهاية سيجل للمريخ بطولة الكأس وسيجل له ثنائية الدوري والكأس.”

كروجر أكد بأنه المسئول عن الفوز بلقب الدوري وليس الكوكي “مع كامل احترامي له حتى لو استلمت الفريق فى صدارة الدوري لأنني خضت مع الفريق 11 مباراة ولو لم أحسن التصرف فيها كان يمكن أن يفقد الفريق الدوري لان الهلال فى الدورة الثانية لم يفقد اى مباراة وتعادل فى مباراة واحده فقط , ولكنني اشكر الكوكي على اختياره عناصر جيده للمريخ مثل اوليفية وجراندي أسهمت بشكل واضح فى فوز الفريق بلقب الدوري.”

وعن اللاعبين سعيد السعودي وموسي الزومه اللذين كانت مشاركتهما محدودة مع الفريق بالرغم من أنهم لاعبين كبار , أكد كروجر أنه “في الأندية الكبيرة فى كرة القدم هناك مهام عديدة للاعبي الفريق والكرة لا تلعب فقط ب 11 لاعب كما يعتقد البعض فاللاعبين ورغم مشاركتهم القليلة إلا أنهم يقومون بالعديد من الوظائف الهامة للفريق فى التدريبات وخارج الملعب.”

وأكد الألماني بأنه لا يحب المقارنة فى كرة القدم فالفرق بين مريخ 2008 و مريخ 2013 خمسة سنوات وهي كفيلة بإحداث العديد من التغيرات في عالم كرة القدم وهى بالتأكيد إلى الأفضل , فالانضباط الحالي فى الفريق أمر طبيعي لان العالم كل يتطور ولابد أن يتطور العمل الرياضي فى السودان وإذا كان العمل الرياضي بالمريخ فى عام 2008 أفضل من عام 2013 فتلك مصيبة بكل تأكيد .

وعن المقارنة في اللاعبين أشار كروجر إلي ان مريخ 2008 كان يضم لاعبين مميزين مثل العجب ومجاهد وقلق وايداهور ولكن مريخ 2013 لديه عناصر اصغر في العمر كما لديه أكثر من لاعب فى أي خانة وهم يتميزن بالروح العالية , هناك عناصر خاصة في مريخ 2008 مثل العجب وقلق وهنا عناصر خاصة فى مريخ 2013 مثل باسكال وراجي , وما يميز لاعبي مريخ 2013 هو العمل باجتهاد فى التدريبات والانتظام بشكل اكبر عن ما كان عليه 2008.

وعن حديثه بأن هيثم مصطفي يمكن أن يلعب لعشرة سنوات قادمة ، أكد بأنه لم يقل هذا الحديث على الإطلاق مؤكدا بأن كرة القدم الحديثة تعتمد على السرعة واللياقة والحركة وهى العناصر الأساسية, “صحيح أن هيثم مصطفي لديه هذه الأمور بدرجة اقل ولكنه يعوض ذلك بالذكاء الكبير في الملعب وشخصيته القيادية ودقة تمريراته إضافة إلى تمتعه بالخبرة الكبيرة التي تفيد الفريق فى العديد من الأوقات الصعبة, واستمراريته في الملاعب مرهونة بقدرته على العطاء ومواصلة البذل داخل المستطيل الأخضر.”

وعن الحارس المصري عصام الحضري ، أكد أن “الحضري حارس كبير ومميز ورغم تقدمه فى السن إلا انه لا يزال يتمتع بالحيوية التي تمكنه من الأداء بشكل جيد ، لكن المهم إنني لا يمكن أن أعطي أي لاعب ضمان المشاركة في المباريات حتى لو كان الحضري نفسه ، فالأمر مرهون بالتدريب معي شخصيا وليس في جهة أخري وعرفت أن الحضري يتدرب مع احد الأندية فى مصر ولكنه الأمر لا يعنيني ، الحضري اتصل بابرهومه قبل مباراة الخرطوم الوطني وأكد له رغبه الحضور والمشاركة فأوضح له ابرهومه بان الأمر مرهون بعودته ثم المشاركة فى التدريبات, لكن الحضري أتي الخرطوم وحمل معه تقرير طبي يؤكد منحه راحة ولم يتصل بي , ثم حضر بعد ذلك وشارك فى التدريبات وغادر بعد يومين إلى القاهرة..”

وعن تقليصه عدد منسوبي الجهاز الفني ، أكد بأنه لا يحتاج إلى مدرب لياقة فيمكنه أن يقوم هو بهذه المهمة مع مساعديه ابرهومه وكاستن , وكل ما يحتاجه هو مساعد له ومدرب حراس , مؤكدا بان “بعض الأندية تعتمد على عدد كبير فى الجهاز الفني وهو آمر له العديد من السلبيات والتركيز على عدد قليل مهم للغاية يقرب وجهات النظر.”

وبالنسبة للإعداد فى الموسم القادم ، أكد بان الإعداد سوف يبدأ فى مطلع يناير القادم وانه أوصي بضرورة معسكر خارجي لم يتم تحديده بعد ، “وسوف أقدم للمجلس خطة العمل الإعداد كامل للموسم القادم وأتمني أن تجد كل الخطة الموافقة حتى نبدأ الموسم بشكل جيد. ”

وعن التسجيلات القادمة ، أوضح كروجر أن فريق المريخ الحالي “يضم عناصر جيده فى مختلف الخانات وقد كشفت لي فترة الثلاثة شهور التي قضيتها والتي مكنتني من التعرف بشكل كبير على وضع الفريق واحتياجاته ، ولن أفصح بالحديث عن اللاعبين الذين أود ضمهم إلى الفريق او اللاعبين الذين سيغادرون كشوفات النادي ولكن الشي الواضح لدي هو أن التغير هذه المرة سيكون محدود للغاية ، فمن أكثر الأشياء تضر الفريق هو الإحلال والإبدال بشكل كبير فى صفوف الفريق.”

كروجر أوضح أن هناك هوس في السودان اسمه مدير الكرة “فالجميع يتحدث كثيرا عن هذا المنصب , أنا كمدرب المهم عندي أن يكون مدير الكرة يعمل بشكل جيد فى تقديم كل الخدمات للفريق وللجهاز الفني من إجراءات سفر وحجز فنادق وكذلك ترتيبات أمور اللاعبين المحترفين وحجز الملاعب وتجهيز معينات الجهاز الفني , إذا ما تمكن اى شخص من أداء هذه الوظيفة فانه يكون مؤهل للمنصب سواء كان لاعب كرة سابق او موظف فى النادي ويجب تعريف مهمة مدير الكرة حتى لا يحدث تداخل او تضارب مع أداء الجهاز الفني.”

وفي ختام حواره ، أكد كروجر على استمرار مواطنه مدرب الحراس كاستن معه فى الموسم القادم مؤكد بأن كاستن نفسه يريد المواصلة مع المريخ وسعيد بالعمل فى الجهاز الفني لنادي المريخ.

كووورة
ت.ت[/JUSTIFY]