عبد الجليـل ريـفا : ثقوب على جدار الأمن الوطني السوداني «1 ــ 3»
أمن المنشأة ثم التصميم الفني الذي يقوم على تأمين المنشأة ثم وضع مواصفات الجدران من الخارج ثم توزيع الحراسات ثم توزيع الإنارة ثم وضع شبكة التأمين الخارجي وهي الدوائر الفنية الثلاث، وتبدأ بالحراسات الثابتة والحراسات المتحركة وحراسات المراقبة الجوية إضافة للكاميرات المساعدة.. والأشعة المساعدة وقواعد الإنذار المبكر مع استخدام الأبواب المساعدة وهي تؤدي لعزل المنطقة المستهدفة من بقية المنشأة ثم استخدام قوة الطوارئ.. ولربما يتدخل أمن الإجراءات المدنية في حالة حدوث الحرائق.. وهنالك إجراءات فنية كثيرة في مجال جمع المعلومات وتأمين وصولها للهدف وأهمها الشحن والتفريغ مع استخدام العوازل.. يليها التفتيش السري والتحري لجمع المعلومات، وهنالك عوامل مساعدة لتدمير الهدف ومنها الإشاعة ومنها النكتة وقد تكون الظاهرة الاجتماعية أكثر تأثيراً على الجبهة الداخلية باستخدام وسائط الكمبيوتر والمواقع المختلفة. كما تحدثنا كثيراً عن الجبهة الداخلية وأشرنا للنشاط الهدام وكيف اتسعت دائرته ومنها النشاط الفكري للنشاط الهدام ومنها المعنوي وأخطرها المادي.
النشاط الفكري الهدام يتمثل في بقايا الفكر الماركسي والذي اتخذ مسميات عديدة يتدثر بها لإيجاد جماعات تحمل هذا الفكر المتهالك.. كما أن هنالك دعاة الليبرالية..
إلا أن الخطر الماثل اليوم يتمثل في النشاط الماسوني اليهودي، وإذا ما راجعنا هذا النشاط نقول لم يكن هنالك اتفاق بين المؤرخين على أصل الماسونية أو حتى على كيفية نشأتها إلا أن الكثير منهم ذهبوا إلى القول بأنها أنشئت يوم بنى سليمان هيكله.. إذ كانت الطائفة اليهودية من ضمن عمال البناء بينما أجمع أولئك المؤرخون على أنها يهودية النشأة والأهداف لما في شرائعها من مصطلحات عبرية ويحلف الماسوني على التوراة كتاب اليهود المقدس وتعزز مقولاتهم مقولات حاخامات اليهود، هذا الرأي فضح الغرض الحقيقي من الماسونية عندما قال عنها «الماسونيون الأحرار هم الذين يبنون المملكة اليهودية العالمية» قال دوزي: «هي جمهور كبير من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة في إعادة بناء الهيكل الذي هو رمز دولة إسرائيل.. ولكن لا يعلم هذه الغاية منهم إلا القليل».. وقال مائير سلمون وكان يتردد على الكنيست الإسرائيلي بالخرطوم «البنك الأهلي السوداني الآن» إن قلب أرض الميعاد هو الخرطوم.. ويوافقه على هذا الرأي ديفيد بسيوني ويقولون إن رجوع الجالية اليهودية من السودان إلى أمريكا يرجع لازدهار الماسونية في أمريكا عندما وجدت الماسونية أي الثقافة اليهودية فيها مرتعاً خصباً إلى درجة أصبح اليهود في العالم ينظرون إلى الولايات الأمريكية بأنها أرض كنعان الجديدة.. وكان البروتستان يطلقون على أولادهم أسماء رجال العهد القديم وعلى قراهم ومدنهم أسماء بلاد التوراة.. وتعتبر عين داود عليه السلام هو أكبر مركز لجمع المعلومات عن الأديان وأخطر مركز لجمع المعلومات الاستخباراتية في العالم وهو مقر الموساد جهاز المخابرات الإسرائيلي.. واليهود بالرغم من خروج معظم الجالية اليهودية من الخرطوم ومصادرة محفل النيلين وزارة الإعلام والثقافة ــ المباني القديمة وكذلك محفل الخرطوم ومحفل عطبرة ومحفل بورتسودان ومحفل مدني والآن هنالك مسميات جديدة لهذه المحافل وأخطرها الأندية الاجتماعية وهي تسمى بأسماء المناطق وفي أماكن راقية ودائماً تبنى من طابقين أو ثلاثة ولا تجد فيها نشاطًا أو حركة لأعضائها.
ما هي الأنشطة التي تقوم بها هذه الأندية؟! الماسونية هي الاسم الجديد للشريعة اليهودية المقنعة ورموزها وتقاليدها كاباليه: والكابالا هي مزيج من الفسلفة والتعاليم الروحية والسحر والشعوذة والدجل والتغرير والتضليل وهي قواعد أساسية في عرف الماسونية متعارف عليها عند اليهود منذ أقدم العصور.. وأنها مرتبطة باليهودية وبالتوراة المحرفة وأهم كتبها وهي مصدر التحريف «المشناه والجماره والتلمود ثم تليها بروتكولات صهيون العالمية.ولقد جاء في البروتوكول الخامس عشر من المقررات الصهيونية أو مضابط الجلسات السرية لحكماء إسرائيل ما يلي.. وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم وسنجذب إليها كل روح عالية PublicsPirit وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من معلومات ومال كما أنها ستكون أفضل الأماكن لتنفيذ مخططاتها السرية وسوف نركز كل هذه الخلايات تحت قيادة واحدة معروفة لدينا في البلد الذي نمارس فيه مخططاتنا المستقبلية وستتألف تلك القيادة من علماء وسيكون لهذه الخلايات أيضاً ممثلوها الخصوصيون كما نحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا الحقيقية وسيكون لهذه القيادة الحق في تعيين من يتكلم باسمها في داخل عضوية المحفل وفي رسم نظام العمل اليومي وسننصب الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لطبقات المجتمع بصفة عامة ونركز على أصحاب الطموح وستبقى معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وحدنا حال ما تتشكل وسندفع بها إلى من نثق في قدرته على تنفيذها ولدينا نظام دقيق في متابعة أعضاء المحفل ومن يخرج عن الدائرة السرية.. لا مكان له بيننا ولا يستطيع أن يحمل أسرارنا بعد ذلك..
ولقد قطع مشروع قيام الدولة العبرية ثلثي القيد الزمني ومنذ هدم الهيكل لأول مرة والماسونية يعملون في الخفاء حتى يعاد بناؤه بسواعد الذين يعرفون والذين لا يعرفون.. لأن ميعاد ظهور المسيح قد قرب فهو مرتبط ببناء الهيكل.. والسودان يُعتبر من أهم مراكز الماسونية منذ أن كان «الشنقيطي» رئيس محفل النيلين.. ولقد اعتمدت الماسونية في مخططاتها السرية أنها تزيل الأنظمة التي تتعارض مع أهدافها بأساليب سرية ذات النفس الطويل ومن الوسائل المستحدثة لمحاربة الأنظمة الإسلامية ومن أهمها هو تحويل القبائل الإفريقية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فاليوم في السودان قبائل بعينها تتعلم اللغة الإنجليزية في مجموعات ظاهرة لا تحتاج لبحث..
ومن الأساليب القديمة المتجددة هي رفع الكفاءة الاقتصادية «للجماعات الإفريقية» ومنها غسيل الأموال والمخدرات.. ومن أخطر المخدرات التي دخلت السودان وقلنا ذلك منذ أكثر من سنة عن ظهور «بنقو» مشبع بمواد غير معروفة يطلق عليه الشاشبندي وقصد منه إبادة الشباب السوداني وأول ظهور لأعراض الشاشبندي هو تحول لون الوجه للسودان والذي أطلق عليه «الشاش» وله فترة حضانة تقدر بسنتين تظهر حبوب في الوجه وبعدها تتحول إلى قروح.. وضع مخطط تسير على هديه فتن العنصرية بين هذه القبائل كما شاهدنا ذلك في الولايات الغربية.. إضافة للأنشطة السرية والظواهر الاجتماعية وأخطرها التفسخ الأخلاقي وسط الشباب ابتداءً بأندية المشاهدة والبلياردو ومنازل تجارة الجنس وتوزيع العملة المزيفة والتجارة الداخلية السرية للأسلحة والذخائر.
نتابع إن شاء الله
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
أول حاجة يا ناس النيلين النسألكم السؤال ده دي شنو الإعلانات الفي هوامش صفحاتكم البتدعو لمعرفة المزيد عن المسيحية مثلاً في الصفحة دي أعرفي المزيد عن تقدير المسيح للمرأةأنا منتظرة منكم الإجابة