هيئة علماء السودان تصدر بياناً حول ما يتعرض له الإسلام والمسلمون في انجولا

وفيما يلي تورد(سونا) نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول احداث جمهورية انجولا
الحمدلله القوي القهار ذو القوة المتين قاصم الجبارين ومذل المتكبرين
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين من بعث بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا الي الله بإذنه وسراجا منيرا.
وبعد .. يقول الله تعالى (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد-1 ) ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم (… ليتمن الله هذا الامر).
لقد تواترت الأنباء عن ما يتعرض له الاسلام والمسلمين في دولة انجولا من كيد خبيث وحملة شعواء تستهدف الاسلام انسانا ومؤسسات خشية من تمدد دين الفطرة والذي يخترق القلوب والاوطان بلطف وسلاسة ، لا يحمل رشاشا ولا مدفعا ولا يتوسل بالطائرات التي تتجسس وتقصف دون رقيب ولا حسيب ، ولبيان هذا الكيد الخبيث قالت وزيرة الثقافة الانجولية لبعض الصحف الغربية : (سوف نكثف حربنا ضد الاسلام المتطرف الذي ينتشر في إفريقيا ونمنع شعائر الإسلام على ترابنا )، وقد اعتبر الرئيس الانجولي أن الحملة على الإسلام تستهدف القضاء على التأثير والنفوذ الإسلامي في البلاد.
وهذا يدل علي إن المقصود هو الإسلام نفسه معتقدا وإنسانا وهم في هذا لا يفرقون بين تطرف واعتدال ، وإنما مقصدهم الدين الحق ، إننا وبناء علي ذلك نوضح الآتي:-
1- إن الحرب ضد الإسلام والمسلمين تتشكل الآن في صور ومن خلال مشاريع متعددة ، وان الغفلة عن المواجهة القوية والصادقة سوف تفتح الباب امام العدو المتربص ولن يسلم من ذلك احد.
2- ان ضعف الرؤية الإستراتيجية والعجز الفكري والحضاري الذي يحيط بكثير من دول الإسلام هو الذي يغري الآخرين بالعدوان والتربص بالإسلام والمسلمين أرضاً وشعباً.
3- علي المنظمات والمؤسسات الرسمية والشعبية الإسلامية ان تتخذ موقفاً واضحا مما يتعرض له الإسلام من هجمة فاجرة يقودها الأعداء وتتوسل بالعلمانيين واللا دينيين في بلاد المسلمين ولا عذر لأحد.
4- ان حماية الأقليات الإسلامية في الدول التي تعادي الإسلام وتضطهد المسلمين واجب شرعي علي كافة المسلمين لاسيما الحكام وقادة المنظمات والمؤسسات الإسلامية ، وإنما يتأسس ذلك علي الدفاع القوي من خلال القوانين والنظم المعتبرة والمتفق عليها واتخاذ كافة الوسائل المشروعة.
5- اننا نناشد قادة هذا البلد الإسلامي والذي يحتفظ بمكانة رائدة في
إفريقيا الي اتخاذ موقف ايجابي في نصرة المسلمين في هذه الدولة التي
تعاني فيها الأقلية من الاستضعاف والاضطهاد وان تسعى ليتبني المجتمع
الإفريقي موقفا قويا يتم من خلاله الحفاظ علي حقوق الإنسان لاسيما في
حرية الاعتقاد والتدين.
6- نهيب بالشعوب الإسلامية في كافة أنحاء المعمورة الى اتخاذ موقف
ايجابي كل وفق قدراته وإمكانياته حتى ترد هذه الهجمة الفاجرة علي الإسلام والمسلمين مستصحبين الثقة في نصر الله وان هذا الدين غالب ومهيمن بقوة الله سبحانه وتعالي (ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور ) (الحج -60).
هئية علماء السودان
الامانة العامة
28/نوفمبر / 2013م
[/SIZE]






خلاص يعني كفيتوا جوه لما بقيتوا تفتوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟