منوعات

تراجع عدد المدعوين في مناسبات الأفراح

[JUSTIFY]تلاحظ مؤخراً أن كثيراً من الأسر باتت في مناسبات الأفراح المختلفة تختصر دعواتها على نطاق محدود لا يتعدى الأقارب والجيران وبعض المعارف، على غير ما كان في السابق، حيث نجد أن المدعوين يصلون الى أرقام ربما تزيد عن الألف مدعو، حيث كانت الدعوة تشمل كل الأقارب والمعارف والجيران.. والشاهد اليوم في الصالات المختلفة أن أعداد المدعوين لا تزيد عن الخمسمائة أو أقل من ذلك، كما تلاحظ أن طبق الضيافة- «صحن العشاء»- تقلص في تعدد أصنافه، وذلك للحالة الاقتصادية العامة إلا بعض ميسوري الحال، فهؤلاء مناسباتهم تأخذ طابعاً آخر.. وحتى نقف على هذه الملاحظة بعيون بعض المواطنين استطلعت «آخر لحظة» عدداً من شرائح المجتمع المختلفة فكانت هذه الافادات
:

٭ يقول مزمل عمر.. نعم هذا هو الحال فهناك الكثير من الأسر تخلت عن توسيع رقعة الدعوة، وأصبحت تكتفي فقط بالمقربين جداً، وأنا شخصياً تزوجت قبل عدة أشهر واكتفيت بعمل اربعمائة طبق من العشاء وقمت بدعوة الأهل والأصدقاء المقربين فقط، لأن الميزانية لا تسمح بزيادة العدد خاصة في ظل الظروف الاقتصادية وتكاليف الزواج المرتفعة وتعدد متطلباته وإيجار الصالة.

٭ وعلى ذات الصعيد ذكرت الحاجة زينب.. في السابق كانت هناك الكثير من الأفراح تتم دعوتنا لها، ولكن الآن أصبحنا لا نذهب إلا لمناسبات أقرب الاقربين، ونسمع فقط بزواج ابنة فلان وابن فلانة من خلال تبادل الأخبار مع الشقيقات وبنات الخالات، ورغم أن من نسمع بزواج أبنائهم يكونوا ذوي صلة بنا إلا أن الدعوة لا تصلنا، ونكتفي فقط بالمباركة لأسرهم عبر الهاتف.

٭ فيما قالت مودة عمر: إن اختصار المدعوين ليس فقط للحالة الاقتصادية، فهناك بعض ميسوري الحال لا يتجاوز عدد المدعوين الى أفراحهم الثلاثمائة وذلك بغرض منع الازدحام..

كما نجد أيضاً أن هناك من تمتد أفراحهم الى أيام وليالي في الصالات وبمشاركة أعداد كبيرة من المدعوين وكم من المطربين في كل ليلة.

صحيفة اخر لحظة[/JUSTIFY]