رأي ومقالات

الهندي عزالدين: بالله عليكم من يدعم منْ؟! الحكومة أم المواطن؟!

[JUSTIFY][SIZE=5]بدأت ظاهرة الاعتداء (المسلح) على (البصات) بطريق الخرطوم كسلا بورتسودان تتزايد، وأخشى أن تكون الدولة في غمرة انشغالها بمهرجان السياحة والتسوق في “بورتسودان” ورحلة الرئيس الإريتري “أسياس أفورقي” (البرية) من “أسمرا” إلى “بورتسودان”، ومن “بورتسودان” إلى “كسلا” ومنها إلى “أسمرا”، قد تناست أن الحرب في دارفور بدأت بذات السيناريو! ويومها كانت الحكومة تقلل من تلك الاعتداءات المسلحة على الشاحنات والسفريات، وتتهم منفذيها بأنهم ثلة من (قطاع الطرق)!!
ويبدو الأمر أكثر إزعاجاً إذا ربطنا تلك الأحداث على طرق (الشرق) الأسفلتية بتقرير أطلقته ما تسمى مجموعة (الأزمات الدولية)، وفيه حذرت من تدهور الأوضاع بشرق السودان وعدم الوفاء باتفاقية أسمرا!!
من هم هؤلاء (النهابون) الجدد؟! وهل هم مجرد (مجرمين) معتادي إجرام، ولماذا لم يعتادوا على مثل هذه الجرائم (المسموعة) و(المقروءة) طيلة السنوات الخمس الماضية؟! ما الجديد الآن؟!
وأين هو (مؤتمر البجا)؟ هل هو (شريك) في الحكومة أم منسحب، أم أنه قيد الانسحاب؟ لماذا يصمت مساعد الرئيس “موسى محمد أحمد” علماً بأن حزبه أوصى بدرجة أكثر جدية من توصية (الاتحاديين) بالخروج من الحكومة!!
أسئلة.. وأسئلة تحتاج إلى إجابات عميقة، بعيداً عن طقس مهرجان السياحة والتسوق، وأنسام منتجع “أركويت”.

صوب الزميل “ضياء الدين بلال” في زاويته أمس ملاحظة دقيقة ناحية (عقدة) اهتمامات الزميل “عبد الباقي الظافر” (المركزية) المتعلقة بالسيارات ذوات (الدفع الرباعي)!! الأخ “الظافر” يعشق السيارات الفارهات شأنه شأن (شباب) الخليج العربي المغرمين بـ(التفحيط) على صفحة الأسفلت الفخيم!!
العزيز “الظافر” أورد أمس الأول في زاوية الأسرار بصحيفتنا السابقة (الأهرام اليوم) أن صاحب هذه الزاوية اقتنى عربة (برادو) آخر موديل، وأن الأستاذ “إمام” سبقنا عضوية (ناس السيارات) ذوات الدفع الرباعي، كما أن الأخ “الطاهر ساتي” تملك سيارة من طراز آخر (بالأقساط)، وفعل ذات الشيء الزميل “عادل الباز”!! طبعاً معلومة “الظافر” غير صحيحة لأن الأستاذ “أحمد البلال الطيب” هو (الأسبق) في هذا المضمار.
ما عجز عن توضيحه صاحب (الأسرار) هو تحديد السيارات (المدعومة)، والأخرى التي تم (رفع الدعم) عنها!!
ما لا يعلمه صديقنا العزيز أن كل من يشتري سيارة (برادو) من الوارد الأخير (يدعم) خزينة “علي محمود” بمبلغ (450) ألف جنيه (أربعمائة وخمسين ألف جنيه) قيمة “الجمارك” وهي الأعلى على الإطلاق في المنطقتين (العربية) و(الأفريقية)!!
ثم يأتي الوزير “علي محمود” ليقول متشدقاً: (نحنا داعمين جالون البنزين بـ (19) جنيهاً)!! أي أن قيمة (الجمارك) ـ دعم المواطن ـ تساوي دعم الحكومة لنحو (ثلاثة) جالون بنزين (يومياً) لمدة تزيد عن (عشرين عاماً)!!
بالله عليكم من يدعم منْ؟! الحكومة أم المواطن؟!
يحسبون دعم المحروقات، ويتناسون دعم المواطن لخزينة (الجمارك) و(الضرائب) و(المحليات) و…. و…. و…!!
على أية حال الأخ “عبد الباقي الظافر” ليس من الذين يدعمون (الحكومة) ولا (المعارضة)، لا بالقلم، ولا بدفع الجمارك والضرائب!!

صحيفة المجهر[/SIZE][/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=4]صــــــــــــــــــــــدقت يا الهندي
    تبدأ نهب وتنتهي تمرد
    لكني أحسبك تؤذن في مالطـــــــــــــــــــــا

    أما عن الدعم فدي مش عايزة سؤال …
    المواطن في دعم الحكومــــــــــــة
    والحكومة المسكينة عندها شنو ؟ ماهو لازم المواطن الصـــــــــــــالح يدعم حكومته وإلا حيلقى نفسه من غير حكومة[/SIZE]

  2. [B][SIZE=7]مفروض يطبق حد الحرابة للحد من الاعتداء المسلح
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
    صدق الله العظيم[/SIZE][/B]

  3. يهمنا شنو نحن بخبر السيارات يركبوها ووللاا يركبو كارو
    ما تخليك موضوعى شوية
    شنو الحكاوى الحشو دى

    قريت صحافة وين؟؟؟

  4. بالله عليكم جمارك البرادو ضعف ثمنها جديدة من الوكالة.صدق او لا تصدق ؟

  5. بالله ده اسمو كلام .. يوم بعد يوم يتأكد لنا ان الجهل اصبح سيد الموقف .. عزيزى القارىء لن تقرأ مثل هذا التهريج الا فى صحيفة سودانية .. شهادة اليوم لم تخزلنا .. فهى امتداد لمقالات كاتب ظل بقرفنا بمواضيعه الشخصيةو أخرى عامة يتناول فيها امور هامة و حيوية و بسطحية موغلة تجعل الحمار ذات نفسه يصاب بالحيرة و الغيرة معا !!!!

  6. سلام عليكم
    قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37)} [الروم: 37]