بيانات ووثائق
بيان من حركة تحرير السودان الإرادة الحرة
الكل يتابع تداعيات المحكمة الجنائية الدولية وما يتردد حول إصدار مذكرة توقيف رئيس الجمهوريةيالمشير/ عمر حسن البشير مما يعد سابقة هي الأولى من نوعها بتوقيف رئيس دولة يتمتع بحصانة دولية وما يعكسه التوقيف من تداعيات خطيرة على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد.
وحفاظاً على وحدة البلاد وتماسكها اجتماعياً وسياسياً تؤكد حركة الإرداة الحرة بأجهزتها السياسية والأمنية في البلاد:
1. نرفض نحن حركة تحرير السودان الإرادة الحرة إجراءات محكمة الجنايات الدولية بقيادة أوكامبو ويمكن تحقيق عدالة حقيقة وشفافة تتراضى عليها القوى السياسية السودانية وتدعم السلام والاستقرار في السودان.
2. إصدار مذكرة توقيف رئيس الجمهورية ستكون له عواقب على السلام ليس في دارفور فحسب وإنما في كل السودان الجنوب والشرق وبقية ولايات السودان.
3. الأولوية بالنسبة لحركة تحرير السودان الإرادة الحرة أن يكتمل السلام في دارفور.
4. ترى حركة الإرادة الحرة أن توقيف رئيس الجمهورية لن يخدم قضية السلام في السودان ولا في دارفور بل سيعمل على تعقيدها.
5. ترى الحركة أن مذكرة التوقيف ستعمل على توسيع رقعة الاضطراب والفوضى في السودان.
المصدر :smc[/ALIGN]