[ALIGN=JUSTIFY] أعلن المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية أن البنك الإسلامي للتنمية ومستثمرين آخرين سيؤسسون أكبر بنك إسلامي في العالم بحلول يونيو المقبل وسيكون مقره مملكة البحرين برأسمال مدفوع 11 مليار دولار بهدف تنمية دول العالم الإسلامي. وقال رئيس اتحاد المصارف العربية والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف في تصريح نشرته صحيفة “الوطن” البحرينية اليوم إن البنك يهدف إلى تمويل المشروعات التنموية التي تخدم المجتمع وهو ما يميزه عن غيره من المصارف معتبرا أنها تجربة فريدة للبنوك الإسلامية. وتوقع يوسف أن تتراوح حصة البحرين في البنك بين 10 و15 فيما ستكون باقي الحصص للدول العربية والإسلامية المقرر تحديدها في الاجتماع التأسيسي للبنك. ولفت إلى أن الشركاء الأساسيين في المشروع هم دول منظمة المؤتمر الإسلامي إضافة إلى وجود حصص لصناديق استثمارية من دول الخليج والدول الإسلامية وأفراد. وأضاف أن هذا البنك يتميز عن غيره من المصارف بعدة أمور منها إصداره ثلاث فئات من الأسهم الأولى (أ) بقيمة ملياري دولار على أن تكون غير متداولة والثانية (ب) وتبلغ قيمتها 4 مليارات والثالثة (ج) بقيمة 5 مليارات دولار لافتا إلى أن الفئتين الأخيرتين سيتم تداولها وفق نظام البنك الأساسي. وقال إن البنك سيحتضن العديد من البنوك الإسلامية التي سيقوم بتمويلها وإدارة المحافظ والسيولة التي اعتبرها من أكبر المشكلات لدى المصارف الإسلامية. ونوه إلى أن البنك لا يعطى قطاع العقار الأولوية كما هي الحال فئ كثير من المصارف معتبرا أن التوجه السابق إلى القطاعات سريعة الربحية من شأنه أن يتغير في ظل الأزمة المالية العالمية. وأكد أن الأزمة المالية التي أصابت الاقتصاد العالمي لن تكون معوقا أمام هذا المشروع الضخم مبينا أن الوقت الحالي هو الأنسب للمشروع وأن التخوف السائد لا يضر بمثل هذه المشروعات التي تقوم على الأخلاقيات والأسس والنظام المدروس إضافة إلى وجود العديد من القطاعات التي لم تتأثر بالأزمة كالاتصالات وقطاع الصحة.
المصدر :سونا [/ALIGN]