تحقيقات وتقارير

عطا المنان بالفاشر .. رسائل في بريد «السياسة والاقتصاد والرياضة» ..!!

[JUSTIFY]توجت الزيارة التي قام بها المهندس الحاج عطا المنان رئيس مجلس إدارة بنك النيل الى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، والخاصة بافتتاح المبنى الجديد لفرع البنك بالفاشر والتي امتدت لمدة يومين.. توجت بتوقيع «3» اتفاقيات مع حكومة شمال دارفور ممثلة في اتفاقية خاصة بانشاء ميناء بري، وبورصة تجارية بالفاشر بتكلفة «50» مليون جنيه، واتفاقية للتمويل الأصغر لتوفير «100» ألف فرصة في مجال التمويل للراغبين بالإضافة للتوقيع على اتفاقية تقضي بتحويل مرتبات «3» آلاف موظف بمحلية الفاشر لفرع البنك، كما شهدت الزيارة عدة لقاءات سياسية واقتصادية ورياضية مع كافة الجهات المختصة بالولاية، سيما وأن لقاءات خاصة مع والي الولاية عثمان كبر، ووزير المالية عبدة داؤود سليمان، بجانب القيادات والإدارات الأهلية والنظار، وذلك للتفاكر حول جميع القضايا التي تهم المواطنين، بجانب الوقوف على المشاكل وكيفية الحلول لها مع الأطراف المعنية..

والزيارة لها ما بعدها وسوف تسهم في تحقيق الاقتصاد والتنمية والنهضة العمرانية التي عمت كل أرجاء الولاية.. سيما بعد التوقيع على الاتفاقيات لتنفيذ المشروعات القومية ترقباً لوصول طريق الإنقاذ الغربي الذي ينتهي العمل فيه خلال «3» اشهر قادمة.. الأمر الذي يتطلب توفير بيئة عمرانية واقتصادية واسعة، تضم كل المستثمرين والتجار ورجالات المال والأعمال من ولايات السودان المختلفة ودول الجوار الافريقي والعربي، ويؤكد عطا المنان أن البنك لديه مسؤولية اجتماعية تحتم عليه تقديم كافة الخدمات للشرائح الضعيفة والفقيرة بالمجتمع، من أجل تحسين مستوى معيشتهم وتحقيق الرفاهية لهم، وذلك من خلال تقديم خدمات التمويل الأصغر وتسهيل الاجراءات ورفع سقوفات التمويل أيضاً، وقال إن المشروعات التي يقدمها البنك تلبي طموحات واحتياجات المستهدفين، سيما أنها ذات دخل وعائد سريع، بالإضافة الى الاهتمام بشرائح الطلاب والشباب والمرأة والحركة الرياضية بشكل عام.

وأشاد كبر والي شمال دارفور، في الاحتفال بمناسبة افتتاح المقر الجديد لفرع بنك النيل بالفاشر لتعاونه مع حكومة الولاية في كافة المجالات، مشيراً الى أن المشروعات التي ينفذها البنك تؤكد تفهمه لقضايا المواطنين، بجانب دفع عجلة الاقتصاد، واستكمال مشروعات وبرامج النهضة والتنمية بالولاية، وهي إضافة حقيقية للمشروعات التي طرحتها ولاية شمال دارفور في السابق، والتي تقدر بنحو «150» مليار والآن تصبح تكلفتها «200» مليار بإنشاء البورصة التجارية، والميناء البري بالفاشر، والتي تقدر مساحتها بـ«100» الف مربع، مشيراً الى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تهيئة الفاشر لاستقبال طريق الإنقاذ الغربي، وتوقع كبر أن يفتتح في العام القادم «158» مشروعاً من بينها طريق الإنقاذ، ووجه كبر الجهات المختصة بالولاية بتمليك اي مصرف أرضاً بتسهيلات وتيسير في الاجراءات حتى تسهم في دفع اقتصاديات الولاية، فضلاً عن تهيئة بيئة العمل للعاملين والعملاء وتطوير المدينة.. ودعا كبر اتحاد أصحاب العمل بضرورة الدخول في شراكات عبر مجموعة لادخال الوسائل الحركية للاستفادة من طريق الإنقاذ الغربي.

من جانبه أكد عطا المنان اهتمام إدارة البنك ببرامج المسؤولية الاجتماعية ودعم المشروعات الانتاجية وتقديم خدمات التمويل الأصغر عبر منتجات جديدة، تلبي احتياجات وطموحات المواطنين، بجانب تقديم خدمة جديدة وذلك في إطار الاسم الجديد للبنك، مبيناً أن 70% من اسهم البنك تذهب للأعمال الوقفية.. مشدداً على أهمية الاستفادة من الخدمات المعرفية التي يقدمها البنك ومنتجاته، لافتاً النظر الى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها مع حكومة شمال دارفور تأتي ضمن توجيهات البنك الرامية الى دعم اقتصاديات وخدمات الولاية، بجانب انها تساهم في إحياء عجلة التطور والنهضة بالفاشر، وتبرع عطا المنان بعربة وقاطرة لاصحاح البيئة بالفاشر بجانب تقديمه دعماً مالياً كبيراً لقطاعات الشباب والطلاب والمرأة بالإضافة الى الحركة الرياضية بالولاية ووصف عطا المنان الزيارة بالناجحة بكل المقاييس.. مشيراً الى أن لديهم علاقة مع الولاية في بعض البنى التحتية سابقاً.. وأضاف اليها توقيع إنشاء ميناء بري وبورصة للمحاصيل ومشروعات بنى تحتية.. بالإضافة الى أن البنك ادخل مرتبات «3» آلاف من العاملين بمحلية الفاشر، وكذلك وسع مظلة التمويل الأصغر، ورفع سقوفات التمويل لمواجهة الطفرة العمرانية، التي تشهدها الولاية، وبشر عطا المنان مواطني الفاشر باستكمال مستشفى الأطفال التخصصي خلال الـ«3» أشهر المقبلة وهو مشروع خيري للولاية مقدم من مجموعة الشركة الوطنية القابضة.. داعياً لأهمية أن تكون هناك دراسات بحثية وعلمية في مجال الاقتصاد لتطوير المشروعات والارتقاء بالوضع الاقتصادي، وتحقيق الأهداف المنشودة في زيادة الدخل وتحسين الخدمات ومستوى المعيشة.

ووصف وزير مالية شمال دارفور عبدة داؤود سليمان الاتفاقيات الموقعة مع بنك النيل بالمهمة خلال المرحلة القادمة، خاصة في إنشاء الميناء البري والبورصة التجارية، وذلك لاستقبال طريق الإنقاذ الغربي، بالإضافة الى أن هذه المشروعات تعتبر دعماً للمشاريع التنموية التي انطلقت في الولاية وقال هي مشروعات الوعد والعهد بيننا والمواطنين في كافة محليات الولاية الـ«18»، وأبان داؤود أنهم سوف ينطلقون مع بنك النيل في مسيرة جديدة في الخدمات والتمويل الأصغر، وقيام المشروعات الاقتصادية بالولاية، مشيداً بالتعاون الكبير للبنك وحكومة الولاية.

وأبدى أحمد عبد الرحمن الحوري-المدير العام لبنك النيل استعدادهم لتمويل كافة المشروعات التنموية والاقتصادية المقدمة من الولاية، وقال نحن على استعداد تام، ولكننا نطلب من الولاية والقطاع الخاص حشد الموارد، بالإضافة الى تمويل مشروعات التمويل الأصغر في كل القطاعات.. وقال هدفنا السامي هو تلبية احتياجات المواطنين من خلال المنتجات الجديدة المقدمة ورفع السقوفات لعمليات التمويل من أجل تحقيق العيش الكريم والرفاهية للمواطنين، وأبان نتطلع الى أن يكون لدينا إسهام كبير في محاربة الفقر، ونوه الحوري الى أن فرع الفاشر موجود من سنة 1992م، وقدم خدمات في مجال التنمية الاجتماعية ونشاطات أخرى وخدمة تمويلية، وقال إن افتتاح المقر الجديد للفرع يعتبر انطلاقة جديدة لخدمات مصرفية ومنتجات جديدة، وعدد الحوري المنتجات التي يقدمها البنك ممثلة في السكن، وتمليك السيارات، والزواج، وقال إن تمويل الزواج هو مجاز من هيئة الرقابة الشرعية، وأضاف أيضاً عندنا منتجات خاصة بالتمويل الأصغر مسمياتها جميلة وجذابة متاحة لكل العاملين بمحلية الفاشر، مشيراً الى أن توقيع الاتفاقيات هو تهيئة للولاية لاستقبال طريق الإنقاذ الذي تبقى له أقل من «90» كيلو، مبيناً أن الطرق هي جزء من الروابط الاقتصادية في تسهيل الحركة والنقل والبضائع، وقال الولاية مستهدفة من خلال البورصة لخلق فرص للأسر المنتجة، وتشغيل أعداد كبيرة من الخريجين والشباب وكل الشرائح، وأكد الحوري اهتمامهم في البنك بالعميل، وقال هو رأس مال البنك ولابد من المحافظة عليه.. وأضاف كل منتجاتنا الجديدة تلبي احتياجاته.

كما تحدث في الاحتفال مدير بنك السودان عبد المنعم عبد العظيم، ومدير فرع بنك النيل الفاشر الخليل قمر الدين اسماعيل.

وكان بنك النيل قد كرم الوالي كبر ووزير المالية عبده سليمان، ومعتمد الفاشر، بالإضافة الى تكريم الرموز والقيادات السابقة في المجتمع منهم: الأستاذة عازة الحاج اسماعيل التي شيدت مدرسة الاتحاد الثانوية واتحاد نساء السودان 1970 مع فاطمة عبد المحمود، وتكريم علي بشير حمد أول أستاذ في المرحلة الثانوية، وتكريم الملك رحمة الله محمود أول برلماني من دارفور وآخر البرلمانيين الذي تم في عهدهم استقلال السودان، بالإضافة الى تكريم الأمير عبد الرحمن زكريا أول الأساتذة في السودان ومن رجالات الإدارة الأهلية، كما قدم عطا المنان معدات مكتملة لاتحاد كرة الطائرة بالفاشر.

صحيفة اخر لحظة[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. يا جماعة هل لولاية شمال دارفور رمز بريدي او الرقم البريدي واذا كان لديه فكم هو؟؟
    ارجو الرد