منوعات

الحكومة.. احتلال منزل وزير المالية السابق


[JUSTIFY]وإن كان وزير المالية السابق علي محمود حسب الرسول قد عُرف وبشكل كبير بكرم حاتمي فيما يلي تصريحاته الجريئة والقوية والخالية من المساحيق وغير المضللة في ذات الوقت والتي كان يرفد بها الرأي العام، فإن الرجل استلم مهمته في وقت صعب وهو كريم وشيخ عرب كما وصفه وزير الزراعة المهندس إبراهيم محمود في حديثه مساء بارد أمس الأول في حفل ضخم نظمه علي محمود بمنزله بالمجاهدين حقق من خلاله «رصيداً» إضافياً في «ميزانيته» الخاصة وهو يحتفي باستقبال الوزراء الجدد ويودع في ذات الوقت إخوانه المغادرين..

كان كرم علي محمود أضعاف «موازنة» الحكومة ليوم يحتاج فيه الرجل لوضع برنامج إسعافي وإن كان قد وضع «خطة» وقتية آتت أكلها أسرع من الخطة التي وضعها ومعه عشرات من الخبراء.. بالقطع «زاد» سعر الوقود جراء تلك السياسات التي تمت بموافقة الرئيس البشير لكن أمس الأول «زادت» مكانة محمود عند كثيرين والحكومة بكاملها – باستثناء الرئيس ونائبه الأول – تحتل منزله وتشكل حضوراً، تقدمهم نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن والنائب السابق د. الحاج آدم يوسف ونائب رئيس البرلمان د. عيسى بشري ورئيس مجلس الولايات السابق آدم حامد موسى ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب الوطني مهدي إبراهيم، ووزراء الزراعة، مجلس الوزراء، العدل، الصناعة ووزراء الدولة بالنفط د. عبيد الله محمد ورئاسة الجمهورية د. الرشيد هارون، تنمية الموارد الصادق محمد علي والمالية محمد يوسف ووزير مالية شمال دارفور د. عبده داؤود والوزراء السابقون منهم عبد الله مسار واللواء صافي النور وصلاح علي آدم وقيادات إدارات أهلية من دارفور وحضور كبير من أسرة صاحب الدار.

نائب الرئيس في كلمته أكد أن التغيير سنة من سنن الحياة وأن المسألة تشريف وليس تكليفاً وهو الأمر الذي يؤمن به محمود والذي كثيراً ما أعلن عن «رفده» ست مرات من الحكومة، وقد أكدت الحكومة مضيها في خط علي محمود والنائب يؤكد مضيهم في طريق الإصلاح.

كان علي محمود يقف بنفسه على إكرام ضيوفه مثلما كان يقف بنفسه على سياسات الحكومة ولا يتهرب متحملاً التكليف بمسؤولية.. تلك المسؤولية التي وصفها مهدي إبراهيم بالصعبة كان حظ المسؤولين منها السهر والرهق والتجريح.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. دفع ليك كم عشان تكتب كده … نحنا غير الصحفين المنافقين ديل شي خرب البلد مافي

  2. على محمود الله يديك قدر نيتك وقدر ماتكنه فى ضميرك للسودان والسودانيين وماقدمته للسودان والسودانيين تلقاه فى نفسك وولدك وصحتك وعمرك ويكون فالك فى دنياك واخرتك – واكان قاصد تضيق على الشعب المسكن الصابر الطيب ماعافن ليك لافى الدنيا ولافى الاخر وحسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

  3. (نائب الرئيس في كلمته أكد أن التغيير سنة من سنن الحياة وأن المسألة تشريف وليس تكليفاً وهو الأمر الذي يؤمن به محمود والذي كثيراً ما أعلن عن «رفده» ست مرات من الحكومة، وقد أكدت الحكومة مضيها في خط علي محمود والنائب يؤكد مضيهم في طريق الإصلاح).

    المسالة تشريف وليس تكليف !!! انتو متأكدين نائب الرئيس قال كدا؟؟
    كان كدا السودان واطتو اصبحت وديكه عوعاء..

  4. عن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا))؛ متفق عليه.

    الوزير الاسبق (ينفر)
    والوزير الجديد (يبشر)
    سبحان الله