[JUSTIFY]قبل أسبوعين من الآن مررت كما العادة عندما انتهيت من كتابة عمودي اليومي في طريقي إلى الخروج مررت على مكتب الأستاذ عبد العظيم صالح مدير التحرير والذي تذيب حميمية أخلاقة ودماثة كلماته «رسمية» المخاطبة بيننا فأناديه «بعظمة» عند التحية والسلام المهم أنني وجدته لحظتها مشغول بمكالمة هاتفية طويلة بعد انتهائه منها اخبرني أن على الطرف الآخر الأخت الزميلة الأستاذة فاطمة الصادق يحدثها بصفته «واسطة خير» بين شاب فتحت ضده فاطمة بلاغاً تم بموجبه إلقاء القبض عليه ومنعه من السفر على ذمة قضية أشانة سمعة والشاب يعمل في المملكة العربية السعودية وعلى حد ما فهمت من حديث الأستاذ عبد العظيم أن فاطمة أخبرته أن هذا الشاب ظل ولمدة ثلاث سنوات يلاحقها ومعه آخرون عبر موقع إلكتروني بالإساءة والشتائم وأنها مصرة على مواصلة القضية وللصراحة نسيت بسبب المشاغل أن اسأل «عظمة» عن تطورات وساطته إلا أنني اطلعت في أخيرة هذه الصحيفة أمس أن الشاب قد التقى بأسرة فاطمة الصادق وقدم لهم اعتذاره عن فعلته وان فاطمة وأسرتها قد قبلوا الاعتذار وسامحوه وأنا لست مستغربة من أن يصل الطرفان لهذه النقطة لأن المعروف والمفروغ منه اننا كسودانيين «بنعفي الرقبة» ونتسامى ونترفع عن الإساءة! لكن ما حدث لفاطمة ربما يكون قد حدث أو سيحدث لغيرها ممن يمارسون العمل العام وهم بالتالي مطروحين للنقد والتقييم من الآخر ولا اعتقد أن شخصاً يقدم فكره أو منتوجه يرفض النقد حتى لو كان مدبباً ومن نوع المدفعية الثقيلة لكن للأسف ان بعضهم وبعضهن «يتمترس» خلف الأسماء المستعارة وترميز الحروف المبهمة ليرمي «بقاذورات» دواخله المريضة وافكاره العقيمة والهيافة يرمون المحصنات بالإفك ويسيئون للعروض ولشرف الأسر وكأنهم يظنون بذلك أنهم سيكسرون هذه الأقلام الناعمة لكنهم لا يدرون أنها تحمل قلوب من حديد وصخر أصم!!اعتقد أن موقف فاطمة وصفحها عن هذا الشاب وموقف أسرتها موقف نبيل تستحق عليه الشكر ولعله درس بالمجان للجالسين في الظلام يبثون السم الزعاف نحو شخوص هم بالتأكيد أكرم واشجع منهم لانهم تصدوا للهم العام يكتبون ارائهم بجرأة وصورهم معلومة وعناوينهم معروفة وهواتفهم في متناول الجميع والأهم انهم لا يرف لهم جفن خوفاً ممن حاكم أو رعباً من ظالم وبالتأكيد لن تهز شعرة من رأسهم بضع كلمات خائبات أو سهام بلاستيك طائشة لا توازي نملة!!
كلمة عزيزة
بطريقته المهذبة الخلوقة أوضح الأستاذ علي عثمان محمد طه من خلال برنامج «الواجهة» الذي يقدمه الاستاذ أحمد البلال الطيب أنه ما من اختلاف بينه وبين رئيس الجمهورية على غير ما يريد البعض ان يسوق لهذا وقال إن التغيير كان كبيراً بدرجة ملفتة للأنظار وانه كان تغييراً حقيقياً سيطال السياسات وليس الشخوص! لذلك فإن هذا الحديث يمثل مسؤولية كبيرة لدى القادمين الجدد بأن يجعلوا هذا التغيير واقعاً ملموساً لدى المواطن يحسه ويتلمسه في تفاصيل حراكه اليومي!! بالمناسبة المسؤول صاحب القرار هو الذي يستطيع أن يجعل من وزارته المبادرة الأولى لتغيير حقيقي يطال القاعدة والقادة فيها اما الجاي يمشي جنب الحيطة ويحتمي بالشلليات فعليه الله (يطلب الله) ويريح نفسه ويريحنا من هسه!!
كلمة أعزفي حديث له قال وزير الإعلام المصري السابق دكتور محمد نصر علام تعليقاً على الاتفاق المزمع بين أثيوبيا والسودان «أن موافقة السودان على السد بإبعاده الحالية سوف تؤدي إلى آثار كارثية على مصر والمصريين» إها بمناسبة الحديث عن الكوارث دي حلايب كيف؟؟ وكما تدين تدان!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]
غيرت جلدك اليوم مالك استاذه ام وضاح ، اعتقد ان مقالك اليوم بكلمته وكلمته العزيزه وكذلك كلمته الأعز ، قد جانبه التوفيق من وجهة نظري ، لك العتبى .