هويدا حمزة : هذا الفيديو لا يشبه كمال عبد اللطيف
لم نعتد التندر أو السخرية من مشاعر ومواقف الحزن لأنها «100%» لأنه كما قيل «من السهل أن تتصنع الفرح ولكن من الصعب أن تتصنع الحزن» ونحن كسودانيين نقدس الحزن حتى إذا أصاب أعداءنا فنبكي معهم بل إننا لا نتمالك دموعنا عند مشاهدة موقف حزين في مسلسل أو فيلم رغم علمنا أنه «تمثيل» ومن ثم فإن كمال عبد اللطيف لا يستحق ما فعله بعضهم سامحهم الله وهو بالفعل ذو قلب نقي ولا يتوانى لمن أخطأ في حقهم وهو في عز مجده وقد اعتذر لي شخصيًا بعد موقف حاد بيني وبينه بعد حوار أجريته معه إبان توليه وزارة تنمية الموارد البشرية بل إنه مضى معي حتى أوصلني المصعد ولم تكن بيني وبينه علاقة متينة تجبره على الاعتذار وهو الذي اعتاد الانتصار لمواقفه وإعادة الحق لأصحابه وقد صحبته ضمن وفد لإحدى الولايات وأظنها شمال كردفان وعند زيارته لمشروعات الخريجين «البيوت المحمية» وجدها يبابًا فاشتكى أصحابها من تماطل البنك الزراعي في تمويل مشروعاتهم فما كان من كمال إلا أن اتصل بإدارة البنك في الحال وبذات حدته وعصبيته التي عُرفت عنه استطاع أن ينتزع لهم تمويلهم مضافًا إليه أراضي زراعية لذات الغرض وكان قرارًا «قطع أخدر».
رغم قناعتنا بنجاح كمال عبد اللطيف في توهج بريق المعادن وقد انتقدنا من قبل تعيينه وزيرًا عليه باعتبار تخصصية وزيرها السابق المهندس عبد الباقي الجيلاني إلا أننا لا نقدح في التغيير كضرورة إذا كان القادم هو الأفضل ولا نستطيع كذلك أن ننتقد تعيين الوزير الجديد ما لم نر «طحنه» مع العلم أن قناعتنا الحالية أن «لماذا لم يُستثنَ كمال من التغيير ليكمل ما بدأه من إنجاز وقد علمنا ما لعصبيته من مفعول في الضغط على شركات التعدين لتُخرج أفضل ما في باطن الأرض من معادن.
وأخيرًا الشماتة ليست من صفات المؤمن، وعسى أن يكون الله قد ادّخر لكمال وغيره من المغادرين خيرًا كثيرًا في أماكن أُخر وكف عنهم شرورًا كانت ستصيبهم في المقاعد التي غادروها مع تمنياتنا لهم بالتوفيق.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
استاذه هويدا السلام عليك ورجمة الله وبركاته
اتفق معك لايجوز ان نسخر ونضحك على مصائب الناس
لكن اسألك سؤال هل كل ماقاله الوزير امام موظفين الوزاره صحيح
قال انه ينام فى ال 24 ساعه ساعه واحده فقط
وان الساعه الواحده هذى تساوى عنده 12 ساعه
هو من اراد لنفسه ان يتمسخر عليه الناس ويضحكون .
[SIZE=6]يا استاذة هويدا حمزة الناس لم تشمت منه ، وأين الحزن في هذا الموقف لو بتدوم ما ألت له وكان الشئ الطبيعي ان يتقبل التغيير بصدر رحب وكلام موزون أما عن موقفك الشخصي فنحن نحترم رأيك ولكن هنالك الكثيرين حدث لهم منه عكس ما قلت مع تحياتي[/SIZE]
«من السهل أن تتصنع الفرح ولكن من الصعب أن تتصنع الحزن»
ساهل جدا جدا
انتن بالذات النسوان تنزلوا الدموع بالجرادل وبعد ثانتين تشمتوا في الميت البكيتوهوا ده خليك من وزير بكى عشان شالوهوا من الوزارة . كمان الناس البكوا معاهوا ديل كومبارس موجودين في أي وزارة وأي مصلحة حكومية وتعالي شوفيهم بعد يومين مع الوزير الجديد كسير تلج وضحك وكمان يتندروا في الوزير السابق وبكيتوا والمسخرة العملها ليهم في الوزارة
نحن غايتو الفيديو ده فش لينا شوية غبينة في ناس الانقاذ ديل
وعجبنا شديد
من اين اتيت إنت لتحدثينا عن كمال وماذا تعرفين عنه؟ ثانيا لم يشمت منه احد بل هو من جعل الناس تسخر منه بتوسلاته وبكائه فهو ليس اول ولا اخر وزير يقال. وانت اذا تريدين أن تعرفيه فاسالى عن نسيبيه ماهر وعمار وكفى.
ليس ما طبعي النقد الحاد الا انني احب ان اصف كاتبة هذه المقال بالجاهلة لانه نست ان هذا الوزير كوز ويؤيد كل افعال حكومته من قتل وجوع وفقر واختصاب للارض والنفس هل نست هويدا الجاهلة بان هذه الحكومة فصلت احسن وافضل الكوادر من احسن موظفي الخدمة المدنية واستقبلوا خبر اقالتهم بكل شجاعة ولم يقموا بيوت العذاء بل كانوا شجعان استاذا هويدا الجهل صفة لغير المتعلم لكن تكوني متعلمة وجاهلة هذه مصيبة والسودان لا يحتاج لقلم منافق مثل قلملك لانه ربما يكتب ويشتراء مثل ضمائر الضعفاء