منوعات
العريفي: أحب (أبو تريكة) ولا أعرف مع أي ناد لعب
وتوضح الصور كذلك مواقف للاعب وهو يسجد في الملعب، أو يرفع يديه للسماء شكرا لله، وعلق الشيخ العريفي على ذلك قائلا: “محمد أبو تريكة، لم أقابله أبدا، لم أسمع صوته، لم أر له مباراة، لا أعلم مع أي ناد لعب؛ لكني أحبه”.
akhbaar24
[/JUSTIFY]
حياة التدين فيها مجال كبير للخروج من الصرامة والرتابة والجدّيــّة وإذا كان للمؤمن أن يجعل من حياته كلها عبادة لله في خلواته وجلواته فإن هذا لا يعني أن يظل الإنسان في محرابه ساجداً وقائماًمستديماً وهذا بالقطع لا يتأتى مع طبيعة الإنسان الذي خلقه الله من ماء وطين ونفخ فيه من روحه , وعلى هذا فإن العمل محراب عبادة والضرب في الأرض لكسب الرزق الحلال عبادة ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه… ) ومن الجائز أن لا تظهر للإنسان من مشاهدة مباراة كروية أية صفة للعبادة ولكن سجوده لله في هذاالموقف هو دعاية طيبة للإسلام ولذلك يمكن أن يعد عبادة يثاب عليها , ومشاهدة المباريات هي من باب الترويح عن النفس ساعة فســاعة حتى لا تكلّ , ولكن طبعاً لاينبغي أن تكون الشغل الشاغل للإنسان بحيث يذهب للأستاد قبل المباراة بساعات عديدة يضيع فيها الأوقات والصلوات الواجبة فينتج عن ذلك الخسران , وشكراً للشيخ العريفي لأنه بيـّن أسباب حبـه في الـله للاعب ( أبوتريكة ) ولأسباب داخلية لا يمكنه أن يعبر عن مثل ذلك للاعبين الآخرين ( أحدهما لعب في روسيا والآخر في غرب إفريقيا مع المنتخب المصري أو الأهلي ونسيت اسميهما )!! ( حاشية : كلمة أبداً تذكر لما يستقبل , أما الكلمة التي تستعمل لنفي ما حصل في الماضي فهي ( قـط ) تقول ما لاقيتـه قط ولن أضيّع الصلاة أبـداً , ولم ترد كلمة (قـط) في القرآن الكريم , وتكثر فيه كلمة أبـداً, ولذلك يظن الناس هي للأمرين !
[SIZE=4]النواهي الحامدي ….السلام عليكم
تعليقاتك متفردة ولها طعم آخر …..ومنها نستفيد …..جزاك الله خيرا
ذكرتني ببيت من الشعر :
حتى إذا جن الظلام واختلط *** جاؤوا بمذق هل رأيت الذئب [B]قط[/B][/SIZE]