تحقيقات وتقارير

تفاؤل في جوبا وقلق وتخوف من ردات فعل النوير في حال زوال حكم سلفاكيرالخرطوم

[JUSTIFY]تابعت اخبار اليوم أوضاع المواطنين السودانيين بالولايات المختلفة لدولة جنوب السودان على خلفية التطورات الامنية والسياسية الاخيرة وكشفت مصادر اخبار اليوم في بحر الجبل وشرق الاستوائية وأعالى النيل بأن الوضع العام لافراد الجالية السودانية في مدن الجنوب ليس فيه ما يزعج حتى الان خاصة مدينة جوبا التى يتمركز فيها اكبر عدد من المواطنين السودانيين

من تجار وموظفى شركات وطلاب وسائقين واصحاب مهن حرة وقال لنا أحد المهندسين هناك بان الجالية السودانية تحرص على ارساء دعائم تواصل حميم وايجابى بين الشعبين الشقيقين خاصة عندما دعم رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت هذا الاتجاه بمقولته الشهيرة بأن اي من يتعرض لاى مواطن سودانى من دولة الشمال هناك فكأنما تعرض اليه هو شخصيا وقال تاجر آخر بانهم يجدون معاملة طيبة على المستويين الرسمى والشعبى وانهم من هنا يحرصون على استقرار دولة الجنوب ولا يريدون لها الخلاف السياسى بين الطرفين الذى اتخذ طابع المواجهات المسلحة ان يتطور ينذر بنسف الاستقرار الكلى لدولة الجنوب.. وان الامر بصورة عامة وضعهم تحت طائلة التوجس والترقب والحذر شأنهم في ذلك شأن المواطنين الجنوبيين بصورة عامة الذين يتاثرون بالاضطراب الامنى ومن ملكال تحدث لنا مواطن سودانى وقال بان اوضاع السودانيين عموما في اعالى النيل مستقرة ولكن هناك تخوف من ان تاخذ الاوضاع طابع الكراهية العنصرية التى قد تنبع من بعض المتطرفين من الذين يكنون كراهية بغضية لأبناء الشعب السودانى خاصة وان مشاعر الكراهية التى يكنها باقان أموم وعدد من قيادات ابيي من الحركة للسودان شعبا وحكومة خاصة في ظل محاولات من بعض العسكريين الذين بدوا يوجهون بعض المضايقات للسودانيين المقيمين في عدد من قطاعات اعالى النيل والوحدة وجونقلى.. ومواطن آخر مع عدد من السودانيين أبدوا لنا مخاوفهم صراحة من ردة الفعل في حال سقوط حكومة سلفاكير وتولى آخرين لزمام السلطة. ومن اولئك الذين يهاجمون السودانيين ولهم مشاعر عدائية قد تدفعهم لتنفيس احقادهم ضد السودانيين في الجنوب على خلقية ان المؤتمر الوطنى يتدخل في شئون دولة الجنوب من وجهة نظر هؤلاء وهم يرون بأن الرئيس سلفاكير منها متعاطف جدا مع دولة الجلابة ويتناسى هؤلاء بانه لولا المؤتمر الوطنى لما استطاع جنوب السودان أن يصبح دولة قائمة بذاتها.. ففيم المعالاه والتسلط واكد هؤلاء الذين يقطنون في شاطئ نفوذ النوير وفضلوا حجب اسمائهم بانهم يخشون من ردة فعل تطال ابرياء من ابناء الشعب السودانى في تلك المناطق وان يدفعوا ثمن تلك الفاتورة.

جوبا- أعالى النيل – عادل البلالى: صحيفة أخبار اليوم [/JUSTIFY]

تعليق واحد