توقف (99) مكاينة غسيل كلى

[SIZE=5]لماذا نسمع دائما تم التوقف لماذا دائما اي قضية لا تعالج ولا ينظر لها الا بعد الخراب هل هذا اهمال ام ان هنالك تلاعب سياسي على حساب المواطن وهو في رمق الموت اين الضمير والله انا من ضمن نصيحتي لعدم التلاعب بالامن هؤلاء المرضى الذين لا يستطيعون العيش بدون هذه الماكينات هؤلاء امانه في عنق كل مسؤول هل قتل النفس الا بالرصاص موت هؤلاء برقبة اي مسؤول ( . مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴿المائدة: 32﴾[/SIZE]

[B]الحل ثم الحل ….وقف الصرف البذخي وتحويله الى هؤلاء الغلابة ودافعي الضرائب …الغاء مخصصات البرلمانيين وتحويلها فورا لصيانة الماكينات او لشراء ماكينات جديدة …الغاء منصب وزير دولة في كل الوزارات وتحويل مخصصاتها وسكرتاريتها ومدراء المكاتب والامن والصحفيين وكل الجيش الجرار مع الوزير تحويل مخصصاتهم الى مراكز غسيل الكلى في السودان …هؤلاء المرضى لا يتحملون ..كم منهم مات ولا ندري؟
قال عمر ابن الخطاب ( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر )
طبعا زي كلام ناس سيدنا عمر دا بقى ما بجيب خبر عند الجماعة ديل…الدين هو الصلاة في الجامع والسفر للحج على حساب الحكومة وصيام الاثنين والخميس..دعونا من مقولة ابن الخطاب …خلونا مع مقولة الخواجة المعاصر …يُقال إن هذه العبارة قالها مسؤول في بلدية نيويورك :
( إذا نفق عصفور في حديقة سنترال بارك لشعرت بالمسؤولية[/B]) كم سيارة مخصصة في بيوت الوزراء وكبار المسئولين للخضار والسوق والاولاد للمدارس والحنانة والمناسبات مئات السيارات بل آلاف لو اوقفت الحكومة هذه السيارات من المرابطة في البيوت واستبدلت بها ماكينات للغلابة ….