رأي ومقالات

الهندي عزالدين:سعادة السفير الأمريكي يزور مسجد الشيخ (فلان) و(علان) أكثر من زيارته لوزارة الخارجية السودانية

[JUSTIFY]على من يضحك القائم بالأعمال الأمريكي السفير “جوزيف ستانفورد”؟!. على نفسه أم علينا نحن بعض أفراد الشعب السوداني الواعي والحصيف أم على حكومتنا التي يصدق بعضها أن أمريكا سترفع عن بلادنا (العقوبات) بالمزيد من (التنازلات)؟!
} طاف سعادة السفير “ستانفورد” طوال هذا العام وما يزال يطوف بين (قباب) و(أضرحة) ودواوين وسوح مشايخ الطرق الصوفية في السودان من ضواحي الخرطوم إلى ولايات أخرى قريبة وبعيدة، وفي كل خطاب يتلوه على السادة المحتشدين من أهلنا (المتصوفة) يردد على مسامعهم، وعلى قراء جرايدنا ونحن مضطرون مهنياً إلى التغطية والنشر يردد حكايات وقصصاً عن (ضرورة الحوار مع حكومة السودان)، وأنه (سيبلغ إدارته في واشنطن بالحاجة الماسة إلى التعاون والحوار مع حكومة السودان)!! وقبلها يناشده ممثل (الطريقة) الفلانية في الاحتفال بمقدم السفير الأمريكي بحضور سماحة الشيخ (فلان الفلاني) يناشده رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب!!
} في كل زيارة للسفير الأمريكي لأحد مشايخ الطرق الصوفية يتكرر هذا المشهد.. ذات الخطاب (الملوَّن) المحشود بالمجاملات، الخالي من متعلقات المصداقية والجدية في تنزيل (الوعود) الكثيفة و(الكلام المعسول) إلى برامج عمل (واقعية) وإجراءات (عملية) لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية (الملعونة)!!
} على أية حال، السفير الأمريكي لا يضحك علينا، ربما يحاول أن يضحك على الحكومة، وربما يجامل مضيفيه من السادة (الصوفية) لتزجية الوقت والاستزادة (الذاتية) ثقافة ومعرفة دينية ومجتمعية، فما دام سعادته غير مشغول بعمل (دبلوماسي) كثيف لتنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة بين السودان والولايات المتحدة، فالأفضل له على المستوى الشخصي أن يشغل أوقات فراغه بمثل هذه البرامج، ففيها علم، ومنها معرفة، وبعضها (سياحة)..!!
} فقد يكون المستر “ستانفورد” يفكر في تأليف كتاب عن الطرق الصوفية في السودان أو إعداد رسالة (دكتوراة) بعنوان: (أثر الصوفية في نشر الإسلام بأفريقيا السودان نموذجاً)!!
} قد.. وقد.. وربما.. لكنه على أية حال لا يمارس عملاً دبلوماسياً يُُعتد به لتطبيع العلاقات بين السودان وأمريكا، لم توجهه إدارته في “واشنطن” بالسعي حثيثاً لتحقيق هذا المطلب (السوداني من طرف واحد)، ولم تمنعه في الوقت ذاته من أن يملأ أوقات فراغه بهكذا مناشط ما دام أنه آمنٌٌ على نفسه وطاقمه بمقر السفارة بضاحية “سوبا” وفي (الفِِلل) التي كانت (رئاسية) بشارع النيل.
} سعادة السفير الأمريكي يزور مسجد الشيخ (فلان) و(علان) أكثر من زيارته لوزارة الخارجية السودانية !!

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫12 تعليقات

  1. وإنت حارقك وين ؟؟؟ والخواجة ده عارف صدق وصفاء نية مشايخ الطرق الصوفية عشان كده عاصر عليهم مش زي جماعتك ناس الحكومة المراوغين والكضابين…. ويمكن بعديييين انت وحكومتك تنكشحوا والحكاية تروق وتحلى مع امريكا وجميع دول العالم موش بس تشاد وايران وبوركينا فاسو وبقية الدول المزعمطة ودول الارهاب والجماعات الارهابية الانتو قاديننا بيها

  2. يمكن يدخل الاسلام ويكون احسن منك الصوفيه اناس طاهرين القلب والسريره

  3. لقد وصلت درجة رفيعه من علية القوم و هذا الذى دعاك لان تصف نفسك بانك من ضمن المجموعه الواعيه الحصيفه الممييزة فى هذا الوطن الشاسع الواسع المترامى الاطراف الجامع لكل الاثنيات و القبائل و الاعراق وبمختلف اللهجات و السنحات ؟
    عجبى يا ود الهندى البلقى هبوبو يضرى عيشوا ؟

  4. الهندى فعلا طلعت هندى تقضية وقت وتاليف كتاب باين عليك سفنتى فايف
    ياسيد هنالك متخصصين ومستشاريين ومفكريين فى امريكا وكل له شئون دولة ليس لديهم عمل الاهذا وعلى هذا الاساس يتحرك اى سفير امريكى فى اى دولة وليس كما تتحدث تقضية وقت لقد وجدو ضالتهم الان فى الطرق الصوفية نسبة لجهلهم وجهل شيوخهم ودروشتهم مع حبهم للشهوات وبركات الشيوخ ولانعلم مايريده الامريكان ولن يفصحو عن مايريدون ومااستغرب له ان سحر الانسان الابيض اقوى من سحر شيوخ الصوفية الذين يتباهو بزيارات السفير وكان الذى زارهم النبى

  5. يا هندي اول شي المفروض تسال الصحفيه المعاك دي ليش هي كتبت للاسر السودانيه انهم زناه وسراقين ومدمنيين وصايعين والكلام ده كلو هي شايفاهو في بيتهم وتاني اتكلم عن السفير الامريكي

  6. اللعبة واضحه وضوح الشمس لانهم يعرفون جيدا النسيج الاجتماعى والمكون الاجتماعى السودانى والدور الصوفى هو الغالب فى البلد فأذا ماتصادم مع السلطه يكون السفير الامريكى قد نجح خطته وهو التصادم

  7. الهندي عزالدين … أنت وين من زمان ؟؟ مفروض الحكومه تشيل كرتي وتعينك أنت وزير خارجيه .. يا زول أنت صحفي ومحلل سياسي بالجد ؟؟؟ كدا اقرا مقالك دا براحه و قيموا … الله ينتقم من الأنقاذ ومن البشير البيسببهم ظهروا ناس الهندي

  8. الكيزان لسان طويل وشتائم تكال صباح مساء لامريكا وفى الواقع هم اشد انبراشا وتعلقا بماما امريكا لانهم يعرفون انها تملك مفاتيح حل المشاكل كلها (فى العالم) يجب عليك بدلا من العويل على التطبيع ان تنفذ وتلتزم اخلاقيا بما يطلب منكم بدون عناد ( الحريات الاساسيه- حقوق الانسان – حل مشكلة دارفور – حل مشكلة قطاع الشمال – الديمقراطيه – الابتعاد عن اسرائيل – الابتعاد عن ايران )
    هذا اذا كنتم تريدون ان تنعموا بالتطبيع …

  9. يضحك عليك إنت ياهنيدي ولولاه لما وجدت موضوع تكتب فيه ” وحقو تحمد الله على ذلك لأنه يوفر ليك مادة تكتب فيها ” وهو حر يزور من يزور ويترك من يترك إنت الحارقك شنو ؟ مادام الدولة عارفة كل شئ وتسمح له بذلك ” يعنى إنت أفهم من كل الناس في الحكومة دي .. طيب تعال أبق رئيس جمهورية ووزير خارجية وداخلية وكله عشان تريحنا ياخي طالما فهمك بهذا المستوي “الرهيب” … صحفي آخر زمن .. ياحليل زمن الصحافة صحافة والصحفيين صحفيين بحق وحقيقة مش متسلقين …

  10. انها ليست زيارات عبثه امريكا تعلم ما تريد (من قبل قدم طلب للسودان لاغلاق جميع الخلاوي) رد السودان ليس له ادارة او تمويل لتلك الخلاوي ان الزيارة طبعن لمعرفة نقاط الضعف والقوة عمل ممنهج (لم تسمع ازالة خلوة لبناء قرية نموذجية في الشمالية)السفير عارف من اين يبدأ واين ينتهي ؟؟؟؟

  11. امريكا فى حالة حرب مع ما يسمى الارهاب وربما لديها شكوك فى الصوفيه مصدر من مصادر الارهاب مع ان الصوفيه ممكن تشتريهم بصحن فته لاعلاقه لهم لا سياسه ولا ارهاب فتة زائد نوبه يساوى درويش لاف