رأي ومقالات
الهندي عزالدين: لم يسمع (سلفا) و(مشار) للرئيس الأمريكي والرئيس اليوغندي ووزراء خارجية إثيوبيا وكينيا وجنوب أفريقيا فهل يسمعان لأعضاء تحالف المعارضة السوداني
} وتصريح آخر مشابه منسوب إلى الأستاذ “كمال عمر” المحامي أو آخرين من قيادات تحالف (المعارضة) يعلنون فيه استعدادهم لـ(التوسط) بين (الفرقاء) في دولة جنوب السودان لنزع فتيل التوتر وإيقاف الحرب من أجل تحقيق الاستقرار والسلام وإعلاء قيم الحوار بين (إخواننا) في الجنوب!!
} وإذا كانت حكومة السودان بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات وأجهزة واتصالات وخط ساخن مع الرئيس “سلفاكير” لم تقل إنها تسعى لـ(الوساطة) بين الرئيس (الجنوبي) ونائبه السابق “مشار”، بل يصر وزير خارجيتنا مولانا “علي كرتي” على التستر وراء لجنة (إيقاد) برئاسة وزير خارجية إثيوبيا وعضوية “كرتي” ووزراء أفارقة آخرين، رافضاً وبشدة، ونافياً بقوة أن يكون لحكومة السودان أية نية في القيام بوساطة (منفردة) بين “سلفا” و”مشار”، مفضلاً العمل تحت لواء (الإيقاد)!! إذا كان الأمر كذلك، فما هي مقومات ومبررات نجاح وساطة هلامية بلا ساقين يقوم بها مولانا (الحسيب والنسيب) مع كامل تقديرنا وتبجيلنا لمقامه السامي الرفيع؟!
} وبالمثل، فإن لم يسمع “سلفا” و”مشار” للرئيس الأمريكي والرئيس اليوغندي، ووزراء خارجية إثيوبيا، وكينيا وجنوب أفريقيا فهل يسمعان لأعضاء تحالف المعارضة السوداني الذي فشل في إقناع الإمام “الصادق المهدي” بجدوى وفاعلية برامجه، والوصول إلى تسوية سياسية (سلمية) مع حزب الأمة القومي.. هنا في “الخرطوم” قبل تحقيق التسوية بين القيادات (العسكرية) الحاكمة في “جوبا”؟!
} إن أحزابنا السياسية تحاول الهروب من واقعها، ومعالجة أزماتها (الداخلية) المريرة، بالانصراف بعيداً عن أولوياتها في الإصلاح السياسي (الديمقراطي) وإقامة مؤتمراتها العامة و(تغيير) قياداتها التقليدية المتكلسة التي بلغت أعمارها عتبة (الثمانين)!!
} وإذا كنا نحن ولم نبلغ بعد منتصف (الأربعينيات) من العمر، نشعر وأننا بعد (18) عاماً من العمل المستمر في الصحافة والسياسة قد بلغنا سناً ورهقاً نتوقع معه المنية في أية لحظة من أيامنا القادمات، فما بالك بالذين تجاوزوا سن “الخامسة والسبعين” وما زالوا يتشبثون بمقاعد الرئاسة في الأحزاب السياسية، لا يتركونها، ولا يفسحون المجال لأجيال شابة لتسلم زمام المسؤولية والحاكمية بأمر (المؤتمرات) لا (البيوتات)؟
} الأولى للسيد “محمد عثمان الميرغني” أن يعلن طائعاً مختاراً تنحيه ليس لأحد أبنائه حتى ولو كان السيد “محمد الحسن” الذي لا نعرف له أي خبرة أو تجربة سياسية عن رئاسة الحزب الاتحادي الديمقراطي، ويدعو كافة الفصائل الاتحادية من حزب الدكتور “جلال الدقير” إلى مجموعات “صديق الهندي” و”جلاء الأزهري” وغيرهم إلى مؤتمر عام حاشد وجامع لا يستثني أحداً من (الاتحاديين) لانتخاب (رئيس) جديد ومكتب سياسي قادر ومؤهل، بدلاً من أن يرسل وفداً إلى “جوبا” لمقابلة “سلفاكير”.
} ماذا يريد مولانا “الميرغني” من رئاسة الحزب بعد هذا العمر الطويل المديد أمد الله أيامه؟! وماذا يجنيه من ورائها، وقد تقاعد “علي عثمان” و”نافع” و”عوض الجاز” و”أسامة عبد الله” وهم يصغرونه بسنوات طويلة؟!
} لماذا لا يركز تحالف “أبو عيسى” و”كمال عمر” وآخرون على برامج تحديث وتطوير الأحزاب الاستغراق في (اللت والعجن) و(الردحي) وراء موكب (المؤتمر الوطني)؟!
} فاقد الشيء لا يعطيه.. و”سلفاكير” يعرف كيف (يضبط أموره) كما يقول (المصريون)، فقوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
عيبيك أنك تفتقر الى ملكات الصحفى الذى يقرأ بين السطور و يحلل الاخبار و يستنتج المألات سلبا او ايجابا من واقع الحدث ؟
ذاكرتك فى حاجه الى تفعيل وسبق و أن اعلن الرئيس سلفا كير التدخل كوسيط لحل الصراع القائم بين النظام و جيش تحرير السودان قطاع الشمال ؟
وكان الرد من رأس النظام قاسيا ومهينا لرئيس دوله الجنوب ؟
عليه وجب على حكومة السودان السكوت وعدم التدخل فى شأن داخلى ؟
قدم السبت تلقى الاحــد و لا رايك شنو ؟؟؟؟؟؟
متعفن فكريا ونفسيا. وتعكس اقبح صوره للصحافه والفكر الصحفي.
اغرب شي انهم تجاهلوك ولم يضموك للتشكيل الحكومي؟؟؟ انت لاتقل قدرا من رجال السلطه الحاكمه ولا موضوعا.الفرق انهم لايكتبون في الصحف حتي تتكشف عوراتهم النفسيه والفكريه. اذا كانوا يكتبون لن يلاحظ احد لكتاباتك لانهم اشد بلاغه في اهانه الامه ورموزها وبسطائها.
يظهر ذلك بوضوح عندما يتحدث نفر منهم يزكم النفوس والعقول ببعض الافكار. كما كان ولاذال شيخك نافع وحواره مهدي ابراهيم وصبي المسيد ربيع.
ينطبق الحال علي حكومتك ايضا لم تستطع حلحلة مشاكلها الداخليه وانت تطلب منهاالتوسط بين الفرقاء الجنوبيين
باب النجار يجمع بين المعارضه والحكومه
يا هندي كدي نرجع لي موضوعنا…إنت الاديت رفيده ياسين الشاكوش أم يا تري هي الادتك شاكوووووش؟
سأل احدهم يوما الصحابى الجليل سلمان الفارسى رضى الله عنه : لحيتك افضل ام ذنب الكلب ؟ فرد عليه سلمان الفارسى : ان امامنا عقبة كنودا و صراطا .. فاذا اجتزتها كانت لحيتى افضل وان لم استطع فذنب الكلب افضل .. حكمة بالغة لا اظن الهندى يفهم مقاصدها .. الآستهزاء بالآخر من علامات النقص والخواء الفكرى .. حكومة فاسدة وقيادة جاهلة و صحافة انتهازية من الطبيعى ان يتمخض عنها معارضة هشة …العهر والحكمة لا يجتمعان مطلقا .. الميرغنى شخصية مسالمة ومهموم بقضايا الوطن وتدخله قد يجد القبول عند الآطراف المتقاتلة .. الحكومة و من يمثلها جهة معروفة النوايا عند اهل الجنوب .. من المؤكد من يتم رفضه من قبل اهله فى الشمال لن يقبل بوساطته اهل الجنوب .. يا اهل الصحافة صدقونى هذا السخف الهندى عااار فى جبين تاريخ الصحافة السودانية !!!!!
[SIZE=4] ن أحزابنا السياسية تحاول الهروب من واقعها، ومعالجة أزماتها (الداخلية) المريرة )هذه جملة مهمه للغايه لانها حقيقه وواقع نعيشه جهلهم وتخلفهم للواقع صعب معالجته والاستدامه فيه هم يعرفون ذلك اذا كان صحفي يكتب لمواطن ازكى واعرف منه بان سعر الوقود ازداد بسبب ازمة جوبا 45برميل خام هل نلوم الحيران على بوس اليدين واستغفر الله من غضبه. الامر الاخر والاهم يجب التحسب لاي طاري خاصة اذا اشتت الازمة تشكيل لجنة طواري للولايات الحدودية تدفق لاجئين تدفق مليشات داخل الحدود وانا تذكرت حديث للبروف المتنبي حسن مكي . قال سياتي يوم يحتمي فيه فاقان اموم وغيره بالخرطوم وانا شخصي اشاهد هذا اليوم ياجماعة فيكم الخير قولوا الحمدلله كثيرا على نعمه الله علينا بالرغم من ظلم قادتنا السياسيين لهذا الشعب والتراب وعلى حسب اعتقادي الخرطوم هذه بها سر وعظمة ربانية عندما اقول الخرطوم تشمل كل المحافظات هنالك دماء لشهداء اطهار ارتوت منها هذه الارض . كل الاشخاص الذين يعادون السودان لن ينالوا غير الخزي بحول الله لا بشطارة حكومة ولا معارضة فاشلة متسوله . اذا كانت هنالك جبهه ثورية ومعارضة بالجد وتحب السودان وشعبه نريد منها طلب واحد لان الامر معقد بالنسبة للحكومة هذا كلام شخص سوي يحب الوطن ما نريده المبادرة بمسك ملف يدين يوغندا التي قامت بقتل قبيلة النوير اين القانون الدولي الذي ينادون به لمحاكمة السيد المشير البشير نفس هذه الشخصيات السودانية نريد منها جمع مثقفين من قبيلة النوير ورفع دعوى جنائية رسمية ضد يوغندا وكل الدول التي اعتدت وقتلت بالجملة ابناء النوير باي وجه حق قاموا بالتدخل وشعب غير شعبهم . اتوقع بكرة رفع مذكرة ضد شخصيات جنوبيه لان العالم يحرش ويتفرج بالقتل يموت ملايين لا يهمه فقط وراء دماء هذه الملايين يقول نريد راس مشار وسلفا بعد ان يفقد الجنوب اخياره[/SIZE]
استاذ الهندي/ لك مني كل تحية احترام وتجلة. لقد صوبت نحو الهدف واصبت بدقة. فمولانا زي الطهارة الشايلة الموس تطهر في البنات أوهي …
اولا لم يتهم الحزب الاتحادى الديمقراطى بالفساد ولماذا يتقاعد الميرغنى العبرة ليست بالسن
فيم المقارنة بين مولانا الميرغنى وجماعتك علي عثمان” و”نافع” و”عوض الجاز” و”أسامة عبد الله ؟؟؟
لماذا الاستخفاف بمبادرة الاحزاب للوساطة ؟؟؟
الميرغنى قدرها ومن قبل قام باتفاقية مع قرنق 1988 .
[B]ما كتبته يادكتور الشريف لا يرتقي الى معرفة رجل يقول انا دكتور والله انا لم اكمل الجامعه اولا ادخلت كلمات او مصطلحات لا يحبذها غالب او جميع مثقفي ومواطني السودان (عاهره) هذا المصطلح دخيل على الادب الذي ورثناه وتطبعنا عليه هذه كلمة عيب تقال لنا من اطفال اي كلمة ما في محلها الامر الاخر لمن تقول ثقة اهل الجنوب بالحكومة مهزوزه غير معتمدة مرفوضه انا بعتبر هذه شهاده للحكومة بوطنيتها واخلاصها للسودان لكن بنفس الوقت الحكومة باركت لهم الانفصال ومنحتهم دولة بمواردها من داخل الارض الى خارجه فقط المطلوب ادارة موارد المفروض يكون الحكومة هي الاقرب اذا كان هنالك ارادة ووفاء للعهود .ومحمد عثمان كان رئيس التجمع وشارك في قتل ابناء السودان من جيش لدفاع شعبي تذكر لحظة الاتفاق انسحبوا منهم جميعا وخاطبوا هذه الحكومة ووقعوا سلام بعد السلام استخدموا نفس المعارضة ضد نفس هذه الحكومة وصدق القول فيهم معارضتهم من اجل المعارضه عناد في عناد كطموح شخصية الدولة حققت لهم ذلك لكن نحس بانهم مرتمين للاجنبي وظفوا اولادهم عينوا لهم وزراء تعالوا شاركوا في الحكم في الدستور الانتخابات الاجابه لا .اخيرا يادكتور ما الجامع لهذه ( العهر – والحكمة ) هل مترادفات هل عكس بعض لو قلت غباء حماقه كان افضل لكن انت غير متصافي مع نفسك يوضح مدى الغل والكرهه الذي تحمله راجع نفسك واستغفر الله [/B]