جرائم وحوادث

آلاف القتلى بجنوب السودان

[JUSTIFY]رجح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان، أن يكون عدد قتلى العنف في البلاد على مدى الأيام العشرة الماضية “بالآلاف وليس المئات”، مثلما قدرت المنظمة الدولية في وقت سابق.

وقال المنسق توبي لانزر إنه “لا يمكن الآن إنكار أن هناك آلاف الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم”، في القتال الدائر منذ أيام بين جيش جنوب السودان الموالي للرئيس سلفا كير، وجنود موالين لنائبه السابق وخصمه السياسي الحالي رياك مشار.

وتتسق تصريحات لانزر مع ما أعلنته المفوضة العليا في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، التي أسارت إلى العثور على مقبرة جماعية في بانتيو، واحتمال وجود مقبرتان أخريان في جوبا.

ونفت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تقريرا نشره مكتب مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ذكر أنه تم العثور على مقبرة جماعية.

وكان مكتب برلين التابع لنافي بيلاي أعلن الثلاثاء اكتشاف مقبرة تضم 75 جثة في بينتيو بولاية الوحدة، وعدل المكتب في وقت لاحق ذلك الرقم ليصبح 34 جثة واعتبار 75 شخصا في عداد المفقودين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إن التقرير الخاطئ كان تضخيما لمناوشة لقي خلالها 15 شخصا حتفهم.

وأضافت البعثة أنها تشعر بقلق بالغ إزاء عمليات القتل خارج إطار القانون وتحقق في تلك التقارير.

من جهته، قال وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم إن قادة ست دول في شرق أفريقيا سيتوجهون إلى جنوب السودان يوم الخميس لمحاولة تطوير محادثات السلام وإنهاء عشرة أيام من العنف، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

من جهته، قال وزير الإعلام في جنوب السودان خلال مؤتمر صحفي في جوبا، إن ولاية الوحدة أصبحت تحت سيطرة قوات مشار، مضيفا أنه “في حال وجود مقبرة جماعية فذلك يعين أن قوات مشار هي التي ارتكبت مجزرة”.

بينما تخضع جوبا لسيطرة الحكومة، وإذا ثبت وجود مقابر جماعية بها فمن المتوقع أن يضع ذلك الرئيس سلفا كير في حرج دولي بالغ.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تحدث الاثنين عن مزاعم بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان، وعمليات تطهير عرقي، مشيرا إلى أن الوضع في جنوب السودان “طارئ ويستدعي اهتمام المجتمع الدولي”.

سكاي نيوز [/JUSTIFY]