العقيد الصوارمي خالد سعد : نتوقع توافد اللاجئين عبر الحدود واذا خالف احدهم القانون سيخضع للمحاسبة
كيف تنظر لتطورات الاوضاع بدولة الجنوب؟
نحن منزعجين حقيقة لما يجري بجنوب السودان من قتال واحتراب بأسباب غير واضحة المعالم حتى الآن لكثير من الناس وماهي الاسباب المباشرة لقيام الحرب رغم ان الكثيرين يرون ان السبب المباشر يمكن ان يتمثل في تغيير حكومة الجنوب رغم ان هذا الجانب هو حق دستوري بالنسبة لسلفاكير ونرى انه ليس سببا منطقيا لقيام الحرب.
من خلال وجهة نظركم ماهي الاسباب المباشرة لقيام الحرب واحتدام المواجهات؟
قد يكون السبب هو بعض الغبائن وبعض الترسبات النفسية في نفوس بعض القادة وفي السابق كنا نعيش في دولة واحدة لفترة طويلة جدا ومن الملاحظ ان هنالك كانت اختلافات بين سلفاكير ومشار واختلفوا عدد من المرات وجاء مشار واتفق مع الحكومة واصبح معادي للحكومة وانشق على جماعته ورجع مرة اخرى وانشق على الشمال وهكذا فهذه اشياء واضحة من الماضي لعلاقات هؤلاء وهنالك علاقات كانت قبل تكوين دولة الجنوب كانوا في شد وجذب وكانوا متمردين على الحكومة السودانية او على حكومة الخرطوم.
الحديث الذي اشرت إليه يوضح ان الخطوة التي تمت بجوبا كانت متوقعة؟
طبعاً كل شئ في جانب السياسة متوقع والسياسي اذا لم يتوقع المعوقات يبقى ليس سياسياً لأن الامور لن تسير دائماً في اطارها المرتب ودائماً ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
ماهو تأثير ما يجري بجوبا على الاوضاع الأمنية بالبلاد عامة وعلى جنوب كردفان والنيل الأزرق؟
اكثر ما نخشاه تدفق اللاجئين والذي ستكون له افرازات سالبة خاصة واننا وضعنا معالجات اقتصادية كبيرة جداً وهي تجري لكي يخرج المواطن من الضائقة المعيشية والأزمة لذلك عندما يأتي لاجئون في هذه الاوضاع قطعاً سيربك الميزانية كما تابعنا حديث وزير المالية بأن ما يدور بالجنوب يمنعنا من تسيير الموازنة لهذا العام او العام المقبل واكثر ما نتوقعه توافد اللاجئين هذا جانب اما الجانب الآخر هو خوفنا من التمدد عبر الحدود لأن المتمرد او الذي يصارع اذا هزم في مكانه قطعاً سيبحث عن مكان آخر خاصة وان التجربة ليست جديدة علينا وفي السابق كانت هنالك حرب دائرة بتشاد حاول المتمردون استخدام اراضينا الحدودية وليس جديد على الناس ان المتمردين بدولة يوغندا عندما كان السودان واحداً وهم جيش الرب استقلوا اراضينا في جنوب السودان في تلك الفترة وما جديد علينا كذلك استغلال كثير من المجموعات المتمردة لاراضينا في اثيوبيا وقبل اسبوع دارت معركة بين معارضة وقوات اثيوبية داخل اراضينا رغم انها كانت في الحدود لكنها كانت داخل اراضينا وهذا ما يخشاه الناس ان ينتقل الصراع وان يكون هنالك لجوء.
قطعاً تدفق اللاجئين ستكون له اثاره السالبة التي اشرت إليها بجانب الطابور الذي يمكن ان يكن بداخلهم اليس كذلك؟
اللاجئ عرفاً هو لجأ لعدم استقرار اوضاعه لكنه غير متمرد ويمكن ان يكون من بينهم طابور لأن اللاجئ في نهاية الامر هو انسان جنوبي له مبادئ وله سياساته وله معتقداته وغيرها ولكن بصورة او بأخرى لجأ ولكن اذا لم يبدر منه ممارسة اي عمل سياسي او عمل عسكري يسمى لاجئ ولكن اذا قام بأي عمل آخر غير انه لاجئ وقتها سيدخل في تعريفات اخرى تتمثل في انه متمرد او مجرم ومخرب وقتها سيخضع لقانون دولتنا بأعتباره لاجئ داخل دولتنا.
اعلن السيد رئيس الجمهورية استعداد البلاد لدعم دولة الجنوب ليتحقق الاستقرار ماهي انواع الدعم التي يمكن تبادر بها البلاد؟
هو دعم سياسي من الدرجة الاولى ونحن سياسياً يمكن ان ندعم استقرار الاوضاع ليتجاوزاخواننا بالجنوب هذه المحنة ويمكن ان يكون الدعم من نوع آخر يتمثل في الجانب الاقتصادي مثلاً او الاجتماعي لكن أؤكد تماماً بأننا من ناحية عسكرية بعيدون كل البعد.
اذا طلبت جوبا دعماً عسكرياً من الخرطوم هل يمكن ان تقوموا بهذه الخطوة؟
الدعم العسكري مقنن والآن الاتحاد الافريقي واضح جداً في عمله ولا يمكن ان يحمل شخص بندقية ويذهب (ساي) تجاوزاً للقانون الدولي وبالتالي اي تدخل عسكري لأي دولة هذا يخضع لبرتوكولات عسكرية فأذا كان هنالك بروتكول فليست هنالك مشكلة ولكن حتى الآن ليس هنالك بروتكول يدفعنا للتدخل بصورة أو بأخرى.
اعلن وزير النفط بدولة جنوب السودان عن توقف ضخ النفط بولاية الوحدة التي يسيطر عليها المتمردون هل تتوقع تحرك قوة عسكرية من الشمال لتأمين حقول البترول؟
لا يمكن ان يحدث ذلك في السابق وفيما يتعلق بفلوج اتفقنا ووقعنا على بروتكول متعلق بحماية البترول وكان هذا عقب الانفصال مباشرة وبعد ذلك الاتفاق جلس وقتها النائب علي عثمان محمد طه مع النائب الأول مشار وتم الاتفاق على برتوكول لحماية البترول بقوات مشتركة لكن دولة جنوب السودان وكما تعلمين حصلت توترات بيننا وبينهم وبعض المشاكل فتم إلغاء هذا البرتوكول وبالتالي اصبح الآن لا يوجد اتفاق يتعلق بهذا الشأن وليس هناك ما يدفعنا للتدخل في دولة مجاورة على اساس نحمي لها بترولها فالبترول يخص دولة جنوب السودان جملة وتفصيلا ونحن فقط دولة معبر وما يلينا فقط من رسوم العبور وهذا شأن دولة الجنوب وليس شأننا.
هل تتوقع تنفيذ اغتيالات في الفترة القادمة؟
أنا شخصياً لا اتوقع ذلك وان كان في دنيا التمرد كل شئ وارد.
لماذا تستبعد ذلك رغم ان الوضع الراهن يؤكد حدوث كافة الاحتمالات خاصة وان حدة الصراع تتضاعف بصورة يومية؟
نسبة لقلة حدوث هذا العمل سواء كان في السودان القديم عندما كان دولة واحدة او كان في السودان الحديث عندما انفصل الى دولتين فهذه الاشياء نادرة الحدوث وهي حدثت بدولة الجنوب بعض الأشياء التي تحمل شبهة الاغتيال وأن كانت غير مؤكدة وعلى سبيل المثال حادثة جورج اطور هل هي اغتيال ام غير اغتيال ومن الجهة التي تبنت اغتياله والدولة تقول ابداً هو ليس اغتيال لأنه ذهب وسافر الى منطقته التي كان يتمرد فيها وسافر الى يوغندا ذهب وقابل بعض الناس الذين كانوا ينتمون له عسكرياً وحدثت هنالك معركة بينهم وهذا مثال شحيح من ضمن الأمثلة النادرة التي حدثت في دولة جنوب السودان لذلك اعتقد اذا تمسكنا وتفحصنا الشخصية السودانية عموماً وعدم لجؤها لهذا المنهج يمكن ان نستبعد هذا النهج ولكن اذا اشتدت نفرة التمرد يمكن ان يحدث تنفيذ اغتيالات.
الآن منظمة الأمم المتحدة تتحدث عن وجود مقبرة جماعية تضم قرابة 75 جثة تقريباً بجانب مقبرتين بجوبا ما تعليقك؟
يجب ان نفرق بين الاغتيال وبين التصفيات التي تتم بهذا الشكل لأن الاغتيال هو اصطياد شخصية لها تأثيرها وتقوم باغتيالها اما عملية قتل 70 شخصاً هي عملية تطهير او تصفيات او معركة غير متكافئة.
ولكن هناك من يقول ان في مثل هذه الظروف والاجواء التي تحيط بجوبا يمكن ان تتوقع كافة الاحتمالات لأن بما فيها الاغتيالات والتطهير وغيرها؟
طبعاً يمكن ان تنشأ وهذه المقبرة دلالة على ان هذا النهج هو جديد وظهر الآن وانا ليس لدي فكرة ان هذه المقبرة كم عمرها الآن وهل هي جديدة ام قديمة.
هناك من يرى ان دولة الجنوب نفسها نشأت في ظروف غير طبيعية لأن قادتها هم حركة عسكرية وتمردية لذلك فأن الانقلابات والاغتيالات هي العقلية المسيطرة على الدولة ولذلك وضع طبيعي ما يمر بها الآن ما رأيك؟
نعم وهذا هو الذي يشكل لهم صعوبة ان يصلوا للوضع المستقر ودائماً ما كنت اردد ان اخواننا في حكومة الجنوب اذا كانوا أذكياء لن يبادروا بالصراع معنا ولكنهم بادروا بالهجوم والصراع واحتلوا هجليج واذا كانوا أذكياء منذ البداية واعتبروا انفسهم حكومة طفلة تريد ان تنمو وترعرع وتشب على الطوق كان افضل لها التخلص ايضاً من جيش الغابة لأنه جيش الغابة مهما يكون فحكومة الجنوب اذا كانت منذ اليوم الأول فكرت في القبول بفكرة الاستقرار بعيداً عن الحروب كانت استقرت وقامت ببناء دولتها القوية واستمرت كليتها الحربية بتخريج مجموعة لم تحارب في تمرد او الغابة او غيرها وكنت اتمنى ان يستثمر الاخوة بجنوب السودان الخطوة الاولى بالابتعاد عن الصراعات حتى اذا كانت هنالك مظالم يجب ان يحتفظوا بها في ملفاتهم وهذا شأن اي دولة جديدة اذا كانت لديها اي مآخذ على دولة جارة او وضع سياسي معين تحتفظ بهذا الملف الى ان تستقر اوضاعها بعد ذلك يمكن ان تفتح هذا الملف وليس من الممكن ان تفتح باب للصراعات مع دول الجوار رغم انك دولة جديدة رغم ان السيد سلفاكير فطن لهذا الحديث مؤخراً وبدأ على تهدئة الاوضاع وبدأ يبحث في عوامل الصراع من دولته وواضح ان عوامل الصراع كان يدفعها ويدعمها جانب محدد امثال باقان وغيره لكنه استغنى عنهم حتى تستقر دولته حتى يبعد عوامل العكننة من دولته ولكن من سوء الحظ ان هؤلاء المبعدين استطاعوا رغم انهم بعيدون عن السلطة ان يثيروا صراعاً من الداخل وهذه هي الخطورة عندما تكون دولة وليدة وكل المسيطرين على الحكم هم في الاساس كانوا متمردين سيأتون إليك بنفس الروح لذلك يجب ان يتعامل معهم بحكمة شديدة جداً لأنه يتمتع بروح التمرد لذلك اتمنى ان تستقر دولة الجنوب لتستفيد من الدرس بعد ذلك وتستفيد من هذه القضية الخطيرة جداً.
هل تتوقع استقرار الأوضاع بين الجنوب والشمال هو الأمر الذي ازعج المتمردين لذلك بادروا بنهج الحرب او مارسوا نهج العكننة كما سميته؟
قد يكون هذا احد الاسباب لأنني امتلك أدلة وثوابت بأنهم كانوا غاضبين خاصة وانهم ابعدوا عن السلطة لأنهم كانوا يقولون ان (سلفاكير ابعدنا عن السلطة وجاب ناس المؤتمر الوطني وناسه الزمان) فهذا الحديث تفوهوا به فهو ليس مجرد اتهام فكانوا غاضبين على هدوء الأوضاع واستقرارها مع دولة السودان عموماً وكانوا يخشون من سير الترتيبات الأمنية بين الشمال والجنوب وسيرها على احسن حال لأن هذه الترتيبات الأمنية اذا سارت على احسن ما يرام يمكن تضييق الخناق بالنسبة لهم خاصة وان لهم رفاق قدام يعتبرونهم جزء من الحركة الشعبية التي يجب ان لا تنفصل عنهم وهم مجموعة عقار والحلو فهم يتمسكون بأن الحركة الشعبية هي يجب ان تكون في الشمال والجنوب ومن المؤثر ان تنسف اتفاقية التعاون المشترك هذه المقولة واعتقد ان هذا الجانب سليم بأنهم كانوا غاضبين على استقرار الأوضاع بين الشمال والجنوب.
هنالك حديث كان ينشر بصورة كبيرة بأن هنالك دعم من دولة جوبا للمتمردين بالشمال فما هي الجهة الرسمية التي كانت تقدم هذا الدعم وهل تمتلكون أدلة على ذلك؟
حكومة الجنوب لم تعترف يوماً بدعمها لمتمردي الشمال ونحن لم نتهم جزافاً بل كانت لنا ادلتنا التي نعتمد عليها عندما اتهمناها بدعم متمردي الشمال خاصة عندما نشأت حرب بيننا وبينهم بهجليج كنا متأكدين من ذلك وكانت لدينا أدلتنا وشواهدنا ووقتها سافر الفريق اول محمد عطا الى جوبا وقدم أدلة وشواهد بالصورة والصوت بأنهم يدعمون التمرد كحكومة ولكن دائماً ما كانوا يسارعون بنفي ذلك.
هل تتوقع تعاون مستقبل بين متمردي الشمال والجنوب؟
تمرد الجنوب لازال يحتاج لكي (يشيل نفسه) ولكن نتمنى الا يحدث اتفاق بين متمردي الشمال والجنوب ولكننا كعسكريين نتوقع أي شئ ودائماً ما يعمل العسكري على اسوأ توقع دائماً لذلك نراعي ماهو اسوأ ونعمل على اساسه.
حملت امريكا سلفاكير مسؤولية الأزمة ما رأيك؟
الجانب المعلن واشرت إليه في بداية حديثي بأن سياسات سلفاكير الاخيرة هي السبب الخفي لهذا التمرد الاخير لأن سلفاكير غير حكومته ويمكن ان ترى امريكا في تغيير سلفاكير لحكومته في هذا الوقت هو الذي أدى الى هذا النزاع واشتعال فتيل الأزمة في دولة جنوب السودان وبالتالي قد يكون حديث امريكا ينبني على هذه الفرضية.
كيف تنظر لقرار مجلس الأمن بأرسال 8 ألاف جندي وهل يمكن ان تساهم ايجاباً؟
تجربتنا دائماً مع القوات الأممية والدولية هي تجارب لم نلتمس فيها اسهامات ايجابية مطلقاً ونفس هذا التعامل يرى على الصومال ورغم ذلك لازلنا حتى الآن ننظر لها وجرى كذلك مع دولة الكنغو وجزء منه مع افريقيا الوسطى وكذلك يرى مع كثير من الدول المنفلتة وايضاً دول آسيوية مثل كمبوديا وغيرها تواجدت فيها قوات أممية ورغم ذلك النتيجة لم تكن ايجابية ونحن ايضاً لدينا تجربة وكان اليونيمس موجود تم ارساله لنا عندما كان هنالك صراعاً دائر بين الشمال والجنوب وجاءت قوات اليونيمس ولم يحدث اي تطور ايجابي ولم يحفظوا السلام واليونيمس حتى بعد انفصال دولة الجنوب جددت وعززت لهم وجودهم.
هذا الحديث الذي اشرت إليه يستبعد ان يكون للقوات الأممية اي دور ايجابي بالمنطقة؟
اعتقد ان اي قوات أممية وحسب التجارب التي تابعناها خاصة في افريقا لم نتلمس اي جانب ايجابي.
التصريحات الامريكية التي تحمل سلفاكير الأزمة هل تعتقد ان هذا مؤشر اي ان امريكا تشير الى مصلحة مشار وآثنيته؟
الحديث عن الآثنيات لا يجدي شيئاً ويمكن ان يشعل فتيل الأزمة مرة اخرى وامريكا لم تصرح بأي آثنية ولكن هنالك اتهام فقط بأن هنالك جانب آثني ولكن ليس هنالك تصريح بأن العامل الآثني هو سبب مباشر لهذا الصراع وان كان نحن في بلد كدولة جنوب السودان يحوي آثنيات لها سيطرتها وقبضتها القوية يكون دائماً مستوطن في داخل النفس ودائماً الانسان يحمل في خفيته هذه الآثنية عندما يتحدث عنها هذا الصراع يذكر قبيلة الدينكا وقبيلة النوير والشلك والقبائل الكبيرة في دولة جنوب السودان، لكن هذا الحديث لا يمكن ان يكون هو التحليل الذي يحمل كل المسؤولية ومثل هذا الحديث وكأنه يصب الزيت على النار وبالتالي امريكا لا تستطيع ان تتحدث آثنياً حتى في الجنوب.
اذا ما آل الآمر في مناطق البترول الى جهات غير حكومية كيف ستتصرفون؟
التوقيع والاتفاق يكون مع الحكومة وليس مع جماعات وفيما يتعلق برسوم عبور النفط ماهي الجهة التي تسدد الرسوم هل هي جماعات ام هي الحكومة ومن هي الجماعة المتمردة التي تتمكن من ان تصدر بترول وعلى العموم هذا الامر تحمسه الدولة ولا يمكن ان يحمسه متمرد او أي جهة او حتى القوات المسلحة وانما يحسمه قرار الدولة ومع من ستتعامل ومن من ستأخذ رسوم العبور فهذا كله قرار سياسي يرجع للمسؤولين بالسودان وكيفية تعاملهم مع هذه المسألة.
مستقبل الوضع الأمني بجنوب السودان كيف تنظر له؟
حتى حديثي هذا وحتى اللحظة هذه احسب ان الرؤية غير واضحة لأن الأخوة بدولة جنوب السودان حتى ليس هنالك اي حوار.. ونعم هنالك حديث عن قبول بالمبدأ ولكن ليس هنالك حوار بل يوجد صراع وقتال وهذا لا يحسم الا بالحوار وبالتالي اذا لم يبدأ الحوار الفعلي بين هؤلاء الفرقاء فالرؤية تكون غير واضحة او اذا كانت هنالك قوة عسكرية مسيطرة او قبضة عسكرية تستطيع ان تحسم الصراع لصالحها في فترة وجيزة وقتها ستكون الرؤية واضحة وبالتالي لمن تكون الغلبة ومتى سيكون الحوار ومتى يبدأ وكيف سيكون شكله كلها استفهامات ستجيب عليها الأيام.
كلمة اخيرة؟
دولة الجنوب تحتاج الى تفاعل دول الجوار متمثلة في يوغندا وكينيا وافريقيا الوسطى بصورة اكبر لتجاوز الأزمة.
اجرته : لينا هاشم: صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]