مريخ بايرن ميونخ.. انتظار وترقب الجماهير السودانية

وبعد مباراة «الهونفيد» مع عملاقي الكرة السودانية.. كان المجتمع الرياضي الذي استمتع بفنون الكرة الأوربية، يعيش طرائف اللقاءين الساحرين وألف ظرفاء دار الرياضة في ذلك الوقت بعض الاهازيج لـ «بوشكاش» و«بوجيك» «يا بوجيك الله يجازيك» وغيرها.

وبالرغم من الاهداف الـ «14» والتي حظي الهلال منها بنصيب الأسد … إلا أن المريخ كان فخوراً بأنه استطاع أن يهز شباك المجر بثلاثة أهداف كان حينها برعي «القانون» متألقاً، واكتفت شباكه فقط باستقبال خمسة أهداف. وحتى لا يغضب الزميل عمر حمدنا الله نذكره والشيء بالشيء يذكر بأن الهلال ايضاً وحتى يسطر في سِفر الكرة السودانية صفحات مشرقة، استضاف في السبعينيات فريق «سانتوس» البرازيلي العملاق، طبعاً في ذلك الزمان كان يلعب له الجوهرة السودانة «بيليه» وكان «بيليه» هو فريق بحاله.. انتظرته الجماهير السودانية بفارغ الصبر.. فحقق لها الهلال الأمنية، لذلك لعب الهلال مباراة تاريخية ضد سانتوس لكن الطريف.. أن لاعب الهلال الجسور وصخرة دفاعه الصلبة ود الشواطين «جضم» بيليه وكتم أنفاسه، الشيء الذي أغضب جماهير الهلال قبل المريخ لانهم تدافعوا في ذلك اليوم لاستمتاع بفنون بيليه.

فهل تتخيل عزيزي عمر أن المباراة تاريخية، وأرجو ألا تنزعج لو تنبأت لك بالنتيجة في أنها ستكون لصالح المريخ 3/1.
وحتى لا تضرب عن الطباعة وتكسر الشاشة اطمئنك يا عزيزي الفاضل بأن الأهداف الثلاثة تجيء كالآتي:
1/ الهدف الأول قبل بداية المباراة وهو اللعب ضد فريق عالمي كبير، بالرغم مما يعيبه عليه النقاد بأنه لم يحقق التجانس اللازم بعد التسجيلات.
2/ الهدف الثاني يجيء في الشوط الأول بأن المريخ ها هو فعلاً يحتك ويخوض تلك المباراة بين مصدق ومكذب.
3/ أما الهدف الثالث فيأتي بصافرة الحكم.. حينها يتعانق اللعيبة وأي واحد فيهم سيذكر أنه سبق له أن لعب ضد «بايرن ميونخ».. وذلك يكون انجازاً تاريخياً للاعبين طبعاً ومشجعي المريخ.
«شنطار»

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]