رغم إنتشار المساجد و إزدياد عددها عن ما كانت عليه في العهود السابقة ، إلا أن عددها لا يتناسب مع عدد السكان .. فلا يعقل أن يوجد في حارة من الحارات مسجد أو مسجدين وهي تعج بآلاف من البشر.. أين وزارة الأوقاف؟ أين الولاة؟ أين معتمدي المحليات؟ بل أين الخيرين؟ .. لماذا لا تضع الدولة خطة مدروسة لبناء المساجد والمصليات وفق تعداد السكان ووفق التخطيط الجغرافي للمدن والأحياء والفرقان .. مدينة مثل القاهرة في كل زاوية من مربع تجد فيها مسجدا أو مصلى.. يجب التوسع أفقيا في بناء المساجد والزوايا والمصليات .. تشجيعا على أداء الفروض في جماعة وربط الشباب بالمسجد في أنشطتهم المختلفة ، فالمسجد مؤتمر يجمع الناس لمناقشة أمور دينهم ودنياهم والمسجد مؤسسة تعليمية والمسجد فيه علاج روحي للنفوس التي كلت وهي تكابد الحياة ، ففيه السكينة والطمأنينة والخشوع وأخوة المسجد أسمى وأنبل أخوة فيها تتفجر ينابيع الخير من تكافل وتراحم ومؤازرة عند الشدائد ، هي أخوة صادقة ليس فيها مصالح فانية وإنما أرواح متحابة متعانقة في الله.. فلنشمر عن ساعد الجد حكومة ومحكومين ، رسميين وشعبيين لبناء المساجد وإعمارها .. لا تدعوا أي ركن في حي أو فريق إلا ويكون فيه جامعا أو مسجدا أو مصلى .. حتى لو ببناء سقيفة من قش مفروشة بالحصير والبروش.حاشية: تم إنشاء مجموعة على الفيس بوك لعمل نفير بإنشاء المساجد والمصليات في الأحياء وإعمار الموجود منها .. رابط مجموعة(مسجد في كل زاوية): https://www.facebook.com/groups/1383992485156685/
ود بلد
جزاك الله خيرا
المهندسين الذين خططوا الأحياء في كل مدن السودان ليس من ثقافاتهم الاهتمام بالدين وبالصلاة ولذلك تجد الحي الكبير الضخم به في المخطط مسجد واحد في الطرف أو في الوسط (500 ) قطعة ومسجد واحد!! , في الحي الذي فيه بيتنا في أم درمان لم يجد أهل الحي الغربي منه إلا أن يأخذوا قطعة من أراض متروكة بلا صاحب وتعطى للمتنفذين (عندما يحالون على الرفّّ يعوضونهم قطعة سعرها 700 ـ 800 ألف وقد حصل ) المهم أن أهل حينا بنوا على هذه القطعة رغم أنف ناس الأراضي ويفعل المواطنون في أماكن أخرى نفس الشيء !! وقبل أن ينزح أهلي إلى العاصمة حطوا رحالهم بالأبيض واستأجروا في حي القلعة وهو حي يمتاز بالشوارع الواسعة جداً, ولما وصلت في إجازة من المهجر ( المهجر يا أيها المذيعون بفتح الميم وفتح الجيم وهو اسم مكان , وليس بكسر الميم وإنما يكسر الميم في اسم الآلة ) أردت أن أذهب إلى المسجد لأصلي ( ديناً وليس عادة كما قال الشاعر المرهف ود بادي في قصيدته الحلمنتيشية /هـي والــله / عاد الولد ماقام اتوضا وصلى @ عادة البلد اللصقت فيهم ما بتتخلى , ها يا وليــد ) وصفت لي الوالدة المسجد , مشيت ومشيت ومشيت حتى فترت ثم وصلت المسجد !! فقلت في نفسي لا بد : أن الذين خططوا هذا الحي, أن الصلاة تقع في آخر اهتماماتهم أو أنهم شيوعــيون لا يريدون أن يتمسك هذا الشعب بدينه ويؤدي شعائره ، فيا أيها الحكام والولاة , اهتموا بالمساجد وإذا لم تستطيعوا أن ترخصوا الأكل ليشبع جوعى البطون فلتعمروا المساجد ليجد الناس فيها سعة الآخرة ومناجاة الله وطمأنينة النفس لتشبع الأرواح بالذكر , ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب , الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهـم وحسن مآب )
[B][SIZE=4][COLOR=#1A00FF]ياود البلد ما تنسى تكلم فاطمه الصادق الله جابو تظبط ليك موضوع بهذا الخصوص في عمودها المقروء.[/COLOR][/SIZE][/B]