رأي ومقالات

شكراً الولايات المتحدة الامريكية

[JUSTIFY]لقد زاد اهتمامي ودراستي إلى هذه الدولة العظيمة لذلك رجعت اقرأ تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بالسودان .

أرجو من الدبلوماسية السودانية أن تنظر في كل وسائل وسبل التعاون بين البلدين وان تتولي اهتماماً خاصاً للدور الذي تستطيع الولايات المتحدة أن تلعبه في البنك الدولي واعلم بان هنالك لجنة في البنك الدولي علقت أعمالها منذ العام 1967م . ورجعت وعقدت هذه اللجنة أول اجتماع لها بعد مضي سنة علي أستئناف العلاقات .

نريد أن نطغي الآن علي هذه اللجنة طابعاً مختلفاً بعكس الوجه الجديد لدبلوماسية السودان المتنوعة .

فبإضافة إلى الولايات المتحدة واليابان ودول غرب أوروبا ( الأعضاء التقليدين في اللجنة ) والسودان حرص علي توجيه الدعوة إلى المملكة العربية السعودية والكويت والأمارات العربية المتحدة ورومانيا ويوغزلافيا وأيران لم تشارك في أعمالها .

فبذلك الوقت قد تم توقيع اتفاقية الرهد مع وكالة التنمية الدولية وكان ذلك في العام 1973 وتلت ذلك استثمارات أمريكية أخري بواسطة بنك ( أكس – أم ) وهيئة الاستثمار الخاص لما وراء البحار ( أوبك ) وبعض المصارف الأمريكية الخاصة بتمويل مشروعات مثل بناء محطة الأقمار الصناعية والخطوط الجوية السودانية ( يوينج ) ، تطوير السكة الحديدية (القاطرات) ومعامل النسيج (بورسودان) ، والأبحاث الزراعية ، وعدت السلع التمونية تحت القانون العام 480 .

كما تم في هذه الفترة التوقيع علي اهم اتفاق للتنقيب عن النفط مع شركة أمريكية .

وفي هذا أيضاً لعب جورج بوش دوراُ هاما ليس فقط بتشجيعه لبعض شركات التنقيب عبر تقاريرها التي وضعها لهذه الشركات حول طاقات السودان النفطية بل بتزويد السودان ، لأول مره ، بمعلومات أساسية حول احتمالات التنقيب في الجنوب و الجنوب الغربي وهي معلومات لم تتوفر لنا من قبل في السودان وكانت تلك المعلومات هي واحدة من حصائل التطور العلمي ، وأجهزة الاستشعار من البعد عن طريق الأقمار الصناعية .

وقد ظلت جهود السودان في التنقيب ، حتي ذلك الوقت ، مقصورة علي منطقة البحر الأحمر بالرغم من أيماننا بضرورة قيام علاقات عمل جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وسعينا لتحقيق ذلك فإننا لم نصدق بذلك إلا حبنا لهذا الشعب العظيم الشعب الذي يخصم من ضرائبه وقوته يطعم بها الدول الأقل نمواً شكرا الشعب الأمريكي العظيم لكننا رغم حبنا لكم وانتم رواد للحضارة والإنسانية وبالطبع العدل هو شعاركم لا زالت حكوماتكم تحكم علينا بأقصى العقوبات وتتهمنا دائما بالإرهاب رغم أننا شعب مسالم ورحيم وعفيف.

احب الشعب السوداني الرئيس كارتر لان سياسة كارتر أخذت علاقاته تكتب بعدا جديدا نسبة لاهتمام إدارته بالقضايا الأفريقية ولعب كارتر وسفيره اندرويونق دورا كبيرا في التوجه الأمريكي الجديدة نحو أفريقيا .

وقد أفاد السودان من علاقاته الكثيرة مع العناصر المؤثرة علي صنع القرار في الإدارة الجديدة ، وهي علاقات حرصنا علي تنميتها حتي في النظام الجمهوري.

نظرة :-

أمريكا هي سيدة العالم ليس لدينا عداوة معها ولكن نطالب بتغيير السياسة الأمريكية تجاه السودان . غير النظرة الفوقية نريد أن نتعامل معها في كل شئ في الاقتصاد ، التعليم ، الثقافة، الاعلام ، فقط انظروا لنا باننا بلد لديه ثقافته ومنهجه . في انتظار الشعب الأمريكي أن يقول كلمته حتي عبر الصحف بتغير السياسة نحو السودان وأفريقيا عامة.

إلى…:

من قال لكم إن الدبلوماسية تعني فقط بالسياسة..!؟ولا تحمل بين طياتها احترام الأديان وتقدير الأفكار والآخر..!؟

أمريكا تحاول أن تكسر جمود السياسة وفذلكتها..وإستانفورد القائم بأعمالها في الخرطوم؛بزيارته للأضرحة وشيوخ الطرق الصوفية يثبت أن أمريكا ليس لها عداء مع الإسلام..فالتصوف داخل كل بيت سوداني..

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. المفروض ان تكون زيارة القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم لوزارة الخارجية السودانية وليس للأضرحة والقباب والمفروض علي وزارة الخارجية تحديد تحركات هذا الدبلوماسي حيث انه لا يراعي الاعراف الدبلوماسية ولا يعمل علي تحسين العلاقات الدبلوماسية المعدومة اصلأ بين بلاده والسودان والمؤسف هو غض الطرف من قبل المسئولين في الدولة عن الكثير من تصرفات هذا الجاسوس والتي تمس امن الوطن

  2. بلدنا محتاجة لينا نحن, إذا فكرنا قفلنا حدودنا علينا وخططنا
    نزرع خمسة سنوات لنكتفي
    نصنع في السنوات البعدها
    تأكد أنو حا نتطور ونصل لي اقتصاد مستقر

    وما أعتقد إننا حا ننتظر الأسواق العالمية وما تصل إليه