البيئة الخرطوم : منظر النفايات أصبح مألوفاً في الولاية
وكشفت الخبيرة في مجال البيئة حنان الأمين مدثر في المنتدى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك أمس عن وجود فاقد اقتصادي 2,5 مليار دولار للدول النامية بسبب أمراض ناتجة عن تلوث مياه الشرب وعدم وجود مراحيض وانتقدت عدم إنفاذ توصيات الآلية التفاوضية في مؤتمر سويسرا الذي وقع السودان على التزامات في مجال توفير المياه والمراحيض الآمنة منذ العام 2012 وقالت إن الوضع الصحي والبيئي في السودان مخزٍ وأردفت: إن المواطن أصبح لا يثق في المحليات لمعالجة الخلل في ترحيل النفايات لعدم وجود التزام وإرادة سياسية، ووصف عمر مصطفى من المجلس الأعلى للبيئة ولاية الخرطوم بان الوضع البيئي (بالفضيحة) وزاد: فضيحتنا بقت دولية وإن منظر النفايات أصبح مألوفاً، وطالب بضرورة وضع تشريعات في الدستور لإصحاح البيئة وأن هنالك (8) ألف ماسورة تتعرض لكسورات سنوياً في فصل الشتاء بولاية الخرطوم وعزا تدهور الوضع البيئي إلى عدم استقرار الهياكل الإدارية والحكم المحلي وأن الإشكالية تكمن في عدم التخطيط وطالب بضرورة تحويل الاستراتجيات الكلية إلى برامج تنفيذية .
صحيفة الجريدة
لبنى عبدالله
ع.ش
النظافة من الايمان
النظامة عنوان الامم المتحضرة
المواطن يدفع رسوم النفايات وتجد الاوساخ مكومة امام المنازل وفي الطرقات والازقة لا مجيب لصوت المواطن بح بح …والاسوأ من كل ذلك الدولة بلا حياء وخجل أنشأت محكمة للنفايات واعرف ناس تم تقديمهم لهذه المحكمة بتهمة عدم دفع رسوم النفايات وكانت محكمة النفايات او قاضي النفايات كان عادلا الحق يقال عندما قبل دفع تقدم به المتهم ان عربة النظافة لا تلتزم بأخذ الاوساخ من امام منزله لذلك امتنع من دفع الرسوم فشطبت المحكمة البلاغ في مواجهته لعدم وفاء المحلية بالتزامها بنقل الاوساخ….الاوساخ في كل شيئ حولنا ونحن نبحث عن نظافة وايادينا متسخة وقلوبنا متسخة واوراقنا متسخة ..هذا ليس فضيحة كما قال المسئول انما غضب الهي علينا ان نؤوب الى الله ونرد المظالم ونطهر النفوس ونصون العرض ونحفظ المال العام.