جرائم وحوادث

طفلة فقدت قدرتها على الحركة بسبب خطأ طبي

[JUSTIFY]مُقعدة تنظر إلى الأطفال وهم يركضون ويلعبون، بينما تُمني نفسها بأمل المشي والوقوف مثلهم، تكتفي بتقليب أمنياتها وعينيها آملة في معجزة تبث الروح في خلايا جسدها وتحركه، واليوم (س) تلك الطفلة التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، تحيا مشلولة وفاقدة للقدرة على الحركة، أخبرنا والدها أن ما حدث لها كان بسبب خطأ طبي، مع العلم أنها كانت تمشي قبل اليوم، ولكن حركتها شُلت وهي في الثانية من عمرها، بعد أن أخبرهم الأطباء بأنها باتت تعاني خللا في كافة خلايا جسدها، مع الإشارة إلى أنها لا زالت سليمة ذهنيا.

سلكت أسرتها دروب المحاكم لكن قصر ذات اليد منعهم من الاستمرار في القضية، واليوم كل حلم أسرتها هو أن تستعيد قدرتها على الحركة، وبالفعل بدأوا في خطوات العلاج، لكن جاء رأي المختصين أن أفضل طرق العلاج السفر إلى الخارج، ونصحوهم بالسفر إلى الأردن لإجراء جلسات للعلاج الطبيعي ستستمر لمدة شهرين، وستكلفهم 3500 دولار، كما ستكلف مصاريف الإقامة للطفة والمرافق 200 دولار، وهذا ما أصبح بمثابة حجر عثرة في طريق إكمال علاج الطفلة.

وعلى الفور أخذ والدها أوراق قرار القمسيون الطبي بالسفر إلى الخارج لوزارة الخارجية، التي أخبرتهم أنها قد أوقفت دعم العلاج بالخارج، فحول بوصلة آماله إلى ديوان الزكاة الذي رفض دعم علاجها، والآن لم يبق أمامه سوى قلوب الرحماء من أهل الخير، فمن يمكنه تقديم المساعده لـ(س)، ما عليه سوى الاتصال بالرقم التالي.

للتبرع والاستفسار: 0912517645

صحيفة اليوم التالي
نمارق ضو البيت
ع.ش[/JUSTIFY]