ودنبق: الاسلام هو الحل ولو كره العلمانيون.( فالجمل ماشي والكلب ينبح)

[B][SIZE=6]يازول انت كوز ولا شنو ؟؟؟ عن اى نهج ربانى تتحدث ؟ نهج السرقة واكل مال اليتيم.. والله كلامك القلتو دا كلو السطر الاخير دا دمرو تدمير نهائى وبى مسحة راس كمان ..[/SIZE][/B]

العلمانية= secularism
عالمية=international
يبقي موضوعك حمبك يا ودنبق.. وانت ما فاهم بتقول في شنو..
عاوزين عدل لكن ما عاوزين عمر البشير والفساد…..ورجاء لا تقل صندوق الانتخاب …
لأننا كلنا عارفين…

[SIZE=3][B]الانقاذ تسير وفق منهح رباني لابديل سواه??? لا تنس ان لديك رقيب عتيد وسوف تسأل عن الافك الذي تتحدث به…اي انقاذ واي منهج عنه تتحدث؟؟ انت لست مغيبا فحسب بل في غيبوبة وغفلة عن محاسبة الله عن التطبيل للباطل وتزيينه لشياطين الانس من الذين عاثوا في الارض فسادا فرملوا ويتموا واجاعوا وشردوا..
ود نبق..من رحم اي نبقة انت خرجت نبتا شيطانيا يخرس عن قول الحق..اخشى ان يكون نبقا فارسيا من المعروض على طرقات انقاذ نأكل مما نزرع..[/[/SIZE]B]

إن أسوأ ما يجنى به الشخص على نفسه هو إظهار جهله وعلى الملأ .. فالمدعو ودنبق تشابه عليه البقر ويحاول أن يدعى الفهم بينما هو سطحى التفكير قليل الفهم جاهل بما يقول .. فالمسكين لا يعرف الفرق بين العلمانية والعولمة أى العالمانية التى أشار اليها بأنها تعنى فصل الدين عن الدولة دون أن يعى ما يقول ..

فالعلمانية والتى هى كلمة مشتقة من العلم تعنى بإجماع كل المعاجم ودوائر المعارف فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية أى تعنى الدولة المدنية كما تعنى الإهتمام بإمور الدنيا عن طريق التجربة العلمية وعدم الركون فقط لغيبيات رجال الدين وإهتمامهم فقط بأمور الآخرة وإهمالهم فهم أمور الدنيا عن طريق العلم والتجربة ، وأيضاً تعنى عدم إجبار شخص أو جماعة على إعتناق أو تبنى معتقد دينى بالقوة.

أما العالمانية والتى هى العولمة فإن شرح مفهومها قد يطول ولكن إختصاراً فهى تعنى جعل الشئ – أى شئ عالميّ أى دولى الأنتشار فى مداه وتطبيقه سواءً كان ديناً أو ثقافة أو علماً أو تقانة أو لغة .. الخ .. أى جعل العالم مثل القرية العالمية مع إزاحة الحواجز والأسوار لتحقيق الترابط الإقتصادى والسياسى والثقافى والعلمى الخ …

أما قولك بأن الإنقاذ تسير وفق منهج ربانى فأرجوك أن تجيب بأمانة وصدق على أسئلة فى صدر كل إنسان بسيط يرى أفعال أسيادك الكيزان ويقارنها بالسلف الصالح أصحاب المشروع الحضارى الحقيقى .. هل الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم وخلفائه وتابعيه هل أقصوا غير المسلمين ومنعوهم الحياة وكسب الرزق ؟ ألم يعاهدوا المشركين والنصارى واليهود.. ألم يتاجروا معهم ويتبادلون المنافع معهم .. ألم يعطوهم الأمان فى أموالهم وأنفسهم ما لم يحاربوهم .. ألم يتركوهم على دينهم ومعتقداتهم ولم يجبروهم على دخول الإسلام ؟؟ وهل بإسم الإسلام والمنهج الربانى سرق الرسول وصحابته و اختلسوا أموال الدولة وحولوها الى ماليزيا ودبى وغيرها .. وهل قطعوا أرزاق الناس عبر جريمة ما يسمى بالصالح العام ؟؟
يبدوا إنك إما مغرر بك ومخدوع ولا تعى ما تقول وإما إنك كوز وصولى تنتظر فتات ما يلقى إليك من موائد أسيادك وتخوض فيما يخوض فيه جماعتك فانتظر حساب ربك حين تلاقيه وأنت تكذب وتدافع عن الباطل بإسمه ويومها لن يحميك جهاز أمن البشير ولا دولاراتهم الموجودة فى ماليزيا.
أنا لا أؤمن بفصل الدين عن الدولة مع مراعاة حقوق غير المسلمين لأن الإسلام دين الله الحق لا ينفصل عن السياسة ، فمقصد الدين هو سياسة أمور الناس وحفظ حقوقهم والعدل بينهم لتحقيق غاية خلق الإنسان وهى عبادة الله سبحانه وتعالى وتعمير الأرض التى هى غاية الإستخلاف .. ( ودليل أن الإسلام فيه خير كل العالم وحل مشاكله وأنه مرتبط بالسياسة ، أن ساسة أميريكا وأوروبا إتفقوا أخيراً على دراسة تطبيق صيغ التمويل الإسلامية تجنباً لتكرار الأزمة المالية العالمية التى نتجت عن صيغ التمويل الغربى .. وهذا كان قراراً إقتصادياً لكنه احتاج الى قرار سياسي فى المقام الأول لتطبيقه ) .. والذى يحفظ الحقوق ويقيم العدل بين الناس ويدير شئون الدولة السياسية والإقتصادية والدينية والثقافية والرياضية وغيرها ويطبق أحكام الله فى أرضه هو الحاكم العادل الذى يتقى ربه ، ومن هنا جاء الإرتباط الأبدى بين السياسة والدين فى الإسلام .. أما ما يفعله أسيادك الكيزان بالسياسة والدين فهذا ليس له أى علاقة بالإسلام الحق دين العدل والتقوى وليس له علاقة بالمنهج الربانى القويم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بعكس نهج سادتك الكيزان والذى جله باطل فوق باطل.. نعم قافلة الإسلام الحق تسير الى أن تقوم الساعة ولكن من هم الكلاب الحيقيقيون الذى ينبحون بإسم الدين بالباطل ؟!؟!