مقالات متنوعة

مسألة مستعجلة.. ورسالة خطيرة..!

صديقي مندهش
مسألة مستعجلة.. ورسالة خطيرة..!
أحد أصدقائي، اتصل بي قبل أيام «مستنجداً».. وهو من الذين تجاوزوا فترة «المؤبد» في الزواج.. إذ دخل «القفص الذهبي» طائعاً مختاراً قبل نحو عشرين عاماً.
٭٭٭
٭ هاتفني.. ونفسو قائم: ألحقني يا صديقي.. زوجتي جنت..!.
– فقلت له: خير يا ابو حميد.. دا كله خير.
٭ فقال لي: تتحدث معي، هذه الأيام بلغة رومانسية.. وقد أكثرت «بدون مناسبة» من كلمات على شاكلة: بحبك.. مشتاقة ليك.. بموت فيك..!.
– فقلت له: وديتها الدكتور.. يمكن في ملاريا طلعت الراس..؟!.
٭ فقال لي: والله أنا محتار.. زي الكلمات دي أنا ما سمعتها، ولا في شهر العسل..
وما بالطريقة دي..!.
– فقلت له: ربما تكون عاوزة«دهب»؟؟.
٭ فقال لي: لا ..لا .. لمن تكون عاوزه «دهب» عندها أساليب تانية..!.
– فقلت له: طيب حا تعمل شنو، دلوقتي؟.
٭ فقال لي: عشان كدا، أنا ضربت ليك.. عشان نشوف لينا حل..!.
عليك الله خارجني من المصيبة ال «أنا فيها دي».
– فقلت له: طيب أديني فرصة.. لعل الله يقيض لي فرجاً، ألحقك به.
٭٭٭
بيد أن المسألة سودانية، فالرجل جاف، والزوجة خجولة..!.
٭٭٭
إحدى الزوجات رأت نور تقول لمهند: ياحبي.. هيا بنا لنتفسح ونتسامر بالحديقة.
٭٭٭
٭ سودانية قالت لبعلها، وهو «مكندك» وجاي من الشغل، روحو طالعة..
قالت ليه: يا حبيبي أرح أكلني ايسكريم وفسحني في شارع النيل.
– فرد عليها، وقد تطايرت عيناه شرراً: يا ولية، بطلي العوارة دي.. وخلينا ندمدم ننوم.
٭٭٭
الأزمة كبيييييييييييرة..!.

أنفـــــــــــــــــــاس – الوطن
عادل سيد أحمد

تعليق واحد

  1. هوفعلا كدا؟ وهي مريضه جدا وعاوزه ليها دكتور حق اعصاب:confused: وكلمه الحب بعد الزواج للسودانيين لا معني لها او طعم وعواره وبس وتضيع للوقت والمال:( وكما قال الشاعر لو كان الحب(بدل الفقر) رجلا لقتلتهوا؟ولي مااااكدااا:) والحب يوجد في الافلام والمسلسلات فقط