رأي ومقالات
الهندي عزالدين:عمليات التعدي على الطريق العام ولو بدلق مياه غسيل المطاعم على (الأسفلت)باهظ التكاليف لن تتوقف إلا بتطبيق عقوبات (مالية)على كل من يسيء لأملاك الشعب
} (ننظف بيوتنا ومكاتبنا، ونوسخ شوارعنا).. هذا هو الشعار الحقيقي المعمول به، غير المصرّح به!
} لا بد أن ترتفع في دواخلنا قيمة الإحساس بالملك العام، شارعاً كان أو مدرسة أو مسجداً.. عمود كهرباء، أسفلت، كبري، مركبة نقل عام، مباني وأدوات مستشفى حكومي أو خاص.. الخ.
} الاعتداء على الطريق العام بالوقوف الخاطئ، أو بإلقاء النفايات والفضلات، أو بسد الطرقات بأنقاض ومواد بناء البيوت والعمارات ذات الطوابق المتعددة، تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون، وفق منشور صادر عن وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم، ورد بالصحف اليومية قبل عام أو أكثر، ولكن التطبيق لم يتنزل واقعاً بالصورة المطلوبة لتصبح الخرطوم حقاً (عاصمة حضارية) بكل المعاني والمدلولات.
} ومشاهد (العدوان الغاشم) على الطرقات والميادين العامة، لا تعد ولا تحصى.. غالبها يرتكبها مواطنون، وبعضها جهات اعتبارية، وأحياناً (حكومية)!!
} إننا نحرّض وزارة (التخطيط العمراني) بولاية الخرطوم على المضي قدماً في إزالة كل التشوهات والاعتداءات على الأراضي الحكومية، وفي ذات الوقت وقف تعدي جهات حكومية على (الميادين) العامة باستخراج تصاديق لبيعها كمواقع خدمات أو قطع سكنية، لأن مساحات (التنفيس) والترويح في الأحياء تناقصت بدرجة كبيرة، وصارت المدن والمربعات عبارة عن غابات كثيفة من (الأسمنت المسلح)، بينما يحدث العكس في أوروبا وأمريكا، ومدن العالم المتحضر المهتم جداً بالفضاءات والمساحات المفتوحة (الخضراء) وسط المساكن، وليس بعيداً عنها.
} وفي ظني أن الإدارة العامة لوزارة التخطيط العمراني مهمومة بإزالة هذه المظاهر المشوهة لخريطة ولوحة عاصمة البلاد الراقدة على أعظم أنهار العالم.
} عمليات التعدي على الطريق العام، ولو بدلق مياه غسيل المطاعم على (الأسفلت) باهظ التكاليف، لن تتوقف إلا بتطبيق عقوبات (مالية) على كل من يسيء لأملاك الشعب، ويحتفظ لنفسه بحق الاستمتاع بنظافة سراميك (حيشانه) و(صوالينه)!!
} يمكننا أن نغضب إذا رفعت المحلية والوزارة رسوم الترخيص وفرضت أتاوات (غير مبررة) على المتاجر والمطاعم ومواقع الخدمات، ولكننا لا نملك إلا أن نشكر وزارة التخطيط وآليتها المختصة، بقيادة اللواء “عابدين الطاهر”، إذا فرضت (غرامات) – تذهب للخزينة العامة – على صاحب متجر يسد الطريق العام ببضائعه، أو صاحب بنيان متطاول يترك أطنان (الطوب) و(الحصى) و(الرمال) جبالاً على شارع لا يملك فيه متراً..!!
} دعونا نرتقي جميعاً إلى المستوى الحضاري لاحترام الشارع العام.
صحيفة المجهر السياسي
حسب خبرتنا اللي حيحصل كاﻻتي ستقوم المحليات بحملة ﻻزالة المخالفات يتم فيها فرض غرامات واتاوات علي المواطنين وﻻيدري احد اين تذهب هذه اﻻموال بينما ستظل المخلفات بالشارع . المفروض ان تستخدم هذه اﻻموال ﻻزالة المخلفات وفورا ت
أنا شغال في شركة مقاولات في السعودية عندما نحصل على تصريح الحفر لتمديد خدمات مثل الكهرباء ألخ…نقوم بالحفر وناتج الحفر يتم رفعة في القلاب فوراً ليتم رميه في مرمي مخصص لذلك وعندالإنتهاء يتم إعادة الوضع إلى ماكان عليه وإلا .. تكون هنالك غرامة ووتأخير في إصدار تصريح وأصلاً التصاريح بكون فيها تعهدات كاملة من المقاول .
من مظاهر التعدي الهامة جدا التمدد بسياج او حوش او حديقة في الشارع فيصبح الشارع بنصف عرضه و بعض الناس يعتبر ان هذا حقه في الشارع ،، واذا كان هناك قانون يعطيه مثل هذا الحق فيجب ان يلغى فورا و تزال مثل هذه التعديات ،، تخيل كم تكون الشوارع سالكة و نظيفة تسهل انسياب الحركة و الخدمات اذا تم ذلك ،، ام اننا نحلم؟.
انت يا معلم هنيدي اتكلم في
الفساد
العصابه الحاكمه
قتل الناس نفسيا ومعنويا
وكل مال الربا
واكل مال السحت
اخذ الزكاه من المرتب
اتكلم عن سحاسيح الموتمر الزفت
القبليه التي تفشت
و…………
و……….
و………..
وحاجة تفقع المراره وتتهم المواطن المغلوب علي امره
والله صحفين الغفله
هذا زمانك يا مهازل فامرحي
فى الاسبوع الماضى كنت بجوار منزل السيد والى الخرطوم ولفت انتباهى ان احدهم يقوم بغسيل عربه الوالى او احدى عرباته امام منزله على الاسفلت فجال بخاطرى من يحاسب هذا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
الاستاذ / الهندي عزالدين . . تحياتي وتقديري
دائما مواضيعك هادفة وفيها كثير من الاهتمام بما يهم الوطن و المواطن نسأل الله لك بالتوفيق و السداد.
لذا لدي اقتراح واحد يا استاذ الهندي اتمنى ان يجد القبول لديك وهو في حالة الحديث عن القاء النفايات أو سد الطرقات والوقوف الخاطي او تواجد الحفر في منتصف الطريق أن يتم التوثيق لها بالصور اذا امكن ذلك مع ذكر اسم الشارع او الموقع ايا كان حتى يعلم المواطن و المسؤول أن هنالك تقصير في الموقع ( الفلاني ) ويتم محاسبة الجهة التى يقع عليها نسبة الخطأ سواء مواطن او وزارة ( طبعاً ده لو اصلا في محاسبة او جزاءات ). . مرة ثانية لك كل الشكر و التقدير استاذ الهندي عزالدين
المساحات والميادين في المدن التي تركها التخطيط السكاني من ايام المستعمر اعتدت عليها الحكومة بواسطة المتنفذين اللذين لا ضمير لهم الا مصلحتهم الشخصية وتم توزيعها قطع سكنية او بناء منشأة ..تركها الانجليز يا عالم للناس للتنفيس والتنفس …عشان كدة يا هندي المواطن السوداني لا يعرف شيئ اسمه المال العام ..زلأنه يرى ويسمع بالتعدي من المسؤولين نفسهم ولم يتعلم المواطن العمل الاخلاص في العمل العام ولا توجد له قدوة تعلمه ذلك…وعنده فهم ان المال العام مستباح ولا رقيب عليه ….لا يستقيم العود والظل اعوج؟؟؟؟؟؟؟؟؟$$#####)******!!!!
يا هندي نظافة الشوارع في المدن خاصة في الأسواق ساهلة جدا جدا وكل محل يكون مسؤول عن نظافة الجزء من الشارع الذي يقع أمامه “يفتح عليه المحل ” وفي امريكا يوجد موظف البلدية بصفة مستمرة وفي جولة دائمة ومتواصلة وكل محل لا يلتزم بنظافة “الساحة ” التى أمامه تفرض عليه غرامة مالية ويعطي إيصال بها” ticket ” وتجدهم مهتمين جدا جدا بهذه المسألة لدرجة تخصيص أحد العمال لهذا الغرض ولو ورقة مرمية يعطي عليها غرامة ” وحتى في وقت الجليد كل محل ملزم بنثر الملح على الواجهة حتى لا يتكون الجليد ويتضرر المارة بالإنزلاق وإذا حدث إنزلق أي من المارة “ياويلك ياصاحب المحل” ترفع ضده قضية ويعطي الشخص المنزلق تعويض ” مرة أنا كنت في محل والشغالة نظفت السلم ومسحته بالماء وكان أحد الأمريكان السود يصعد السلم وقد أنزلق لأن المحل لا يزال مبلول وهالك يا إحتجاج لدي صاحب المحل ومطالبة بتعويض وصار يغير في مشيته كأنه أصيب “وفي النهاية تم دفع مبلغ له حتى لا يقدم شكوي للجهات المسؤولة ” دي النظام ياهندي ولو المحلية “البلدية” إبتعت هذا النظام لصارت الخرطوم أنظف عاصمة “كما كانت في الستينات “
[SIZE=4]شكرا لك استاذ الهندى لان المياه والاوساخ هذه سببت تدهورا كبيرا لصحة المواطن[/SIZE]
[COLOR=#0078FF][SIZE=4]التحية لك استاذ لاتلتفت الى الذين يعلقون تعليقات تشبه وسخهم لانهم اجبن من ان يقولو الحقيقة مناضلى الكيبورد يحرضون وهم يلبدون[/SIZE][/COLOR]
نعم التعدى على الشارع العام جريمة يجب ايجاد كابح لها فى مواد القانون .. الكاتب كعادته يحاول ان يتناول مواضيع تظهره وكانه يقف مع الحق .. من اراد الوقوف بجانب الحق عليه ان يكشف اخطر انواع التعدى وليس اهونها فقط .. التعدى على المال العام و ممتلكات عامة و تحويلها الى منافع خاصة .. التعدى على حقوق الآخرين واكل اموال الغير بالباطل .. التعدى على حرية الآخرين وهيمنة الآتجاه الواحد .. التعدى على الآرث الثقافى للكيان و تنوعه و فرض ثقافة العنصر الواحد .. التعدى على الشرعية والآنقلاب عليها بالقوة .. التعدى على تنوع الآتجاهات الفكرية و فرض هيمنة فكر احادى ترتب عليه ظهور طفح فكرى ثقافى انتهازى تغلب عليه السطحية و الشوفونية .. التعدى على التماسك الوطنى ووحدة الصف والتحول الى الجهوية والتعنصر و من ثم التشرزم والآنقسام .. التعدى على خارطة وطن حدادى مدادى متالف و متكافل وتحوبله الى مجتمع طبقى متنافر و متقاتل .. من يحصر التعدى فقط فى دلق ماء بلاعة وسط الشارع لا يستحق ان ينال شرف الكتابة فى شأن يخص المواطن السودانى المتعدى على حقوقه بالكامل و الذى يكافح ويناضل و يهاجر من اجل ان يعيش كريما و حرا !!!!
[SIZE=7][FONT=Arial]اسمع يالهندي انا مابعرف اتكلم بلغة الصحافه لاكن الحكومة لمن تعمل بنية تحتيه وجيب الصرف الصحي فى كل بيت وتمنع حفر الادبخانات تعال انت والزيك اتفلسفو وبمناسبة وزارة التخطيط العمراني بتشيل 200جنيةرسوم صرف صحي على كل تصريح بناء امشي اسال من القروش دي وين[/SIZE][/FONT]