ام وضاح : الله عالم بما في الصدور !!
وبصراحة وقفت في حيرة من أمري تجاه هذا العمل الذي هو نفاق اجتماعي ونفاق ديني اعتقد أن المتسبب فيه بالدرجة الأولى هي سياسة «التمكين» التي جعلت المعايير للوظيفة صغرت أو كبرت هي علامة الصلاة أو اللحية صحيح أن المرء المتدين أمره كله خير لكن اعتقد أن الكفاءة والمهنية والقدرة على تحمل المسؤولية وملء المنصب هي التي يجب أن تكون المقياس والمعيار لنيل الوظيفة وليس غرة الصلاة التي «تفتقت» عبقرية الشباب على تزويرها أو «دقنه لا أكذب ولكني أتجمل» والتي أحسب أنها وظفت وشغلت ناس كتار فقط لأنهم اطلقوا لحاهم وتباهوا بها!! وبدلوها بالشهادات والتخصص فكانت أقوى و أهم!!
بالمناسبة أمبارح وأنا أشاهد في فضائية البحر الأحمر تابعت شريط إعلاني كتب عليه أن جهاز الأمن والمخابرات بولاية البحر الأحمر يطلب تجنيد أفراد للعمل به ولا أظن أحداً يخالفني الرأي أن جهاز الأمن والمخابرات واحد من الأجهزة المهمة بل والإستراتيجية والحساسة لأمن أي بلد أوشعب..! لكن لفت نظري أن شروط الالتحاق بالجهاز جاءت وعلى حد نص الإعلان كالآتي- أن يكون المتقدم حاصلاً على الشهادة السودانية، أو شهادة الأساس.
أو شهادة حفظ القرآن!! فهل هذا الإعلان معناه أن من لا يحفظ القرآن كاملاً لا يحق له الالتحاق بالجهاز المهم الذي يحتاج إلى مقدرات أخرى كالكتابة و القراءة باللغة العربية الفصحى.. ويا حبذا لو كانت معها لغة أخرى أضافه للذكاء وحسن التصرف والدبلوماسية وقدر كبير من سرعة الاستيعاب وردة الفعل لكن أن يلتحق بهذا الجهاز شخص فقط كل مؤهلاته حفظ القرآن لعمل يحتاج إلى مواصفات ومقدرات أخرى أمر يدعو للعجب والتساؤل!! لذلك لا مبرر للتفضيل والتمكين بين أبناء الوطن الواحد الذين هم وبنص الدستور متساوون في الحقوق والواجبات بسبب الانتماء لفكر ديني أو حزبي يرفع شعارات الإسلام في بلد مواطنيه لا يمكن المزايدة على إسلامهم ولا يستطيع احد أن يكفر الآخر أو يشكك في إيمانه لمجرد أنه ملتحي أو «شايل سبحة» لأن ما وغر في الصَّدر من إيمان المرء هو شأن بينه والمولى تعالى.. وكثير من المظاهر خداعة لمن يريدون أن يتاجروا بالدِّين لأجل الدنيا..! وكدي ننظر في معظم بيوتنا السودانية ونشاهد كم من أمهاتنا واخواتنا وخالاتنا متأدبات بأدب الإسلام ومتعففات وحافظات لفروضهن وعروضهن حجابهن «توبنا السوداني» ده بكل حشمته وجماله لم ينتقص ذلك من كبريائهن ولا عزتهن لكنني للأسف ألاحظ أن بعضهن إحتلَّن مناصب ووظائف بغير مبرر إلا حجاب رأس جعلته كما قال الشاعر الفلسطيني مريد البرغوتي ماركة مسجلة للإيمان وبرهاناً على التقوى والصلاح وحسن الأخلاق!! وربنا عالم بما في الصدور!!
كلمة عزيزةوزير الدولة برئاسة الجمهورية دكتور الرشيد هارون اكد خلال مخاطبته ندوة سياسية نظمها الاتحاد العام للطلاب اكد أن هناك «تفاهمات» بين الخرطوم والقاهرة حول منطقة حلايب وما عارفه «التفاهمات» دي سرية واللا شنو..؟ اللهم إن كنت انت تتفاهم.. والمصري يبني ويسفلت الطرق بي هناك!!
كلمة أعز
أنا لست من الحصاحيصا.. لكن سرني خبر توافق أهلها حكومة ومعارضة على تجميل وتعمير الحصاحيصا.. يا هو دا السودان…
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]
يا استاذة ناس الامن دايرين افراد يعنى عساكر للبوابات والطوف الليلى وكدى يعنى مادايرين عالم
وبعدين بتاع الاساس دا انتى مااعترضتى عليه ليه 0 يعنى حيكون عنده شنو من العلم اكتر من حافظ القراءن 0 ويااستاذة بتاع الجامعه عارف شنو ؟
المواصفات القلتيه دى عند بعض حاملى الدرجات العاليه -ماجستير + دكتوراه – مافى 0
وناس كتار فى السودان دا من الخلوه الى النجاحات الواضحه بدون مدارس
ما شاء الله عدادك رآمي يا أم وضاح ، بالأعلام المسموع والمقرؤ ….
بقيتي منافسه للفنانين ولاعبي الكوره ….
ما عرفناك شايتة على وين وكتاباتك فيها ترويج اعلامى–الله استر ما تكونى شايتة باكورت 444
من زمأأأأأأأأأأأأأأأأن قلنا ليكم اتفه وظيفة في السودان الصحافة الواحد يصحي من النوم ويدنكل السفة ويتناول الجوال من تحت السرير ويتصل علي فلانة الهملانه الطول الليل حايمة من كوشه الي كوشه وتاخد اخبارها من الكوش اها يا فلانة الشمارات الليله شنو وفلانه السجمانة الصحفية التعبانة تتديهو خبر لافي السماء ولافي الواضه سمعتو امس من واحدة قطيعة اسجم منها وصاحبنا يبصق السفة ويمسك القلم وهاك يا دليب وطوالي يمشي لقسم الاخبار والمنوعات ويفك الخبر كسبق صحفي قبل فلانه وتاني يوم علي طول تقوم واحدة زي ام وضاح وتكتب في نفس الموضوع وتقول علي زمة الصحيفة الفلانيه تخيلو الانحطاط في السودان الوصليهو لينا اولاد البلال وهيثم كابو …… لاصحفي يتحرى عن مصدر الخبر لاتحقيق من المصدر الاصلي والعكس ايضا تصحي فلانه وشعرها منكوش وتدق علي فلان الكسلان عشان يديها اخبار الامس وهكذا تدور اخبار السودان والمجتمع قاتلكم الله ولعنة الله عليكم يا سبة في جبين هذا المجتمع يا حثالة المساق الادبي لوجامعيين ويامفصولى الجامعات يا فسدة.