رأي ومقالات
الهندي عزالدين :إنها بلا شك زيارة إستراتيجية مهمة تدل على رؤية (محنكة) من قيادة الدولة و(جسارة) معهودة و(محريّة) في الرئيس البشير
} وكان لا بد من موقف واضح للسودان، وكان لا بد من تحرك إيجابي لقيادته تجاه دعم استقرار الأوضاع في جارتنا الجنوبية، لتستقر الأوضاع أكثر في بلادنا.
} إذا اشتكت “جوبا” من الألم، تداعت لها “الخرطوم” بالسهر والحمى.. هذا هو الشعور الذي ينبغي أن يكون برنامجنا (السياسي) و(الدبلوماسي) و(الأمني).
} وما كان بالإمكان أن يظل الرئيس “البشير” مراقباً في صمت، ومتفرجاً على ما يحدث في الجنوب، عاملاً بشعار (الرماديين) و(رجافة) الدبلوماسية السودانية: (ما يحدث في “جوبا”، وفي أي مكان بالعالم، هو شأن داخلي)!!
} (بضع) ميزانيتنا، و(كل) تاريخنا يرتبط بـ”جوبا”، فكيف تهتز الدولة الجنوبية لتمرد عاصف، قد يطيح بمشروع الدولة، لا بالرئيس وحكومته، فتصبح (صومالاً) أخرى على حدودنا، ونحن نتفرج؟! هل يجوز هذا، عقلاً وديناً وسياسة؟
} (لا) يجوز، ولهذا فاجأنا الرئيس جميعاً بأن وصل “جوبا” بعد (يوم واحد) على ما نشرته بعض الصحف ووسائط الإعلام عن إطلاق نار كثيف داخل “جوبا”، وقد اتضح لاحقاً أنها مجرد فبركات إعلامية تضخمها بعض الفضائيات والوكالات (العربية) و(الأجنبية) ذات الأجندة غير المحايدة في صراع (سلفا – مشار)، فقد تحرك أصدقاء (قطاع الشمال) ومرتزقته في (الميديا) الإقليمية والدولية لصالح (المتمردين) الجنوبيين بقيادة “رياك مشار” و”باقان أموم” و”دينق ألور”، ولكنهم كما خسروا في (السودان)، سيخسرون في (الجنوب)!! وفي كل عام يرذلون!!
} صحيح أن السودان (لا) يدعم طرفاً في صراع الجنوب على حساب طرف آخر، كما فعلت “أوغندا” عياناً بياناً، ودون مواربة، ولكنه – السودان – لا ينبغي له أن يسمح باستهداف مصالحه الاقتصادية والإستراتيجية في جنوب السودان، وأهمها (حقول النفط)، ولهذا جرت تفاهمات خلال (قمة جوبا) بين “البشير” و”سلفاكير” على نشر (قوات مشتركة) لتأمين حقول النفط ومنشآته، كما تم الاتفاق على إرسال (900) تسعمائة خبير وفني لإعادة تشغيل الحقول التي فر منها (الأجانب)، خاصة في ولاية (الوحدة)، حيث يستمر ضخ حوالي (200) ألف (مئتي ألف برميل) يومياً من ولاية (أعالي النيل) دون تأثر بالأحداث. ومعلوم أن الإنتاج (الأكبر) يقع في (أعالي النيل)، حقل (فلوج)، وليس في (الوحدة).
} إنها بلا شك زيارة إستراتيجية مهمة، تدل على رؤية (محنكة) من قيادة الدولة، و(جسارة) معهودة و(محريّة) في الرئيس “البشير”.. ففي الوقت الذي تمنع ترتيبات (أمنية) رئيس الدولة المضيفة “سلفاكير” من الوصول إلى مطار “جوبا”، يصل الرئيس (الضيف) “البشير” ويخترق كل الحواجز، ويتجاوز كل المخاوف والاحترازات!!
} هي زيارة (زعيم) في وقت وظرف ومكان لا يكون فيه إلا الزعماء.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
تلج فى السقط دة؟!!!! ما عصرته علينا شديييييد لكن…..
هيييييييع الهندي تلج الراجل مشى للقريشات البترول لان الميزانية مخستكة هو قاليك حبا في الشباب ديل عليك الله لو فضل جنوبي واحد في كوز حيبكي عليه
[SIZE=5]الموقف حكيم جدا بصراحة انا شعرت بارتياح في كثير من المواقف نحن نريد صوت عقل وحكمة لاي مشكلة خاصة هذه الايام اي بلد خلاف الجنوب كل الدول العربية والاخر او افراد البلد نفسه نتوقع اي شيء حدث يقع بدون مقدمات ولازم اي قيادة تكون عندها الاستعداد لمواجهه اي حدث السودان اتخذ قرارات سابقه كانت قاتله بغض النظر عن راي من يساند القرار صح غلط اهم شيء قراءة ماهو محتمل والاقدار بيد الله لكن توزن الكف لا يخل اليوم قضية الجنوب ليست سياسية فقط لان الجنوب حديث سياسة واحزاب ميزان القوة والسياسة بالجنوب (دينكا – نوير – والشلك الى حد ما من الخطا الوقوف مع جهه لان الجهه قبيلة ضد قبيلة لا حزب سياسي شامل ربيكا ولام ديل طعم [/SIZE]
يا الهندي كنت أحيانا أقرأ لك … لكن بعد مقالك عن مصر خط أحمر قررت ألا أضيع وقتي في قراءة مقالاتك … ومقالك هذا لم أقرأ فيه ولا حرف .. بالتأكيد أسهمط نزلت كثيرا عند قراءك بعد مقالك ( مصر خط أحمر ) … فهذه سقطة كبيرة وشنيعة ما كان لك أن تقع فيها . والسلام على من اتبع الهدى .
لقد اصاب الهندي عين الحقيقه عندما اشاد بزياره البشير لجوبا, فهي بكل المقاييس زياره لها مابعدها من الايجابيات في علاقه الشمال بالجنوب علي اعتبار ان ماحدث من انفصال كان قبل اوانه وقد تم بطغوط اقلها يمكن وصفه (بالمتسرعه) او (المبستره) بل يمكن وصفه بالخطأ التاريخي كما نعته كبير مفاوضي نيفاشا د.غازي صلاح الدين الاسبوع الماضي, والتي غلفها الغرب بسلفان (الوحده الجاذبه) واضمر بين جنبات بنود وكلمات شروطها حق تقرير المصير اعقبه الانفصال البغيض.
ففي الوقت الذي هربت فيه امريكا بجلدها من نيران (الحرب القبليه ) العبثيه التي اشعلتها بجهلها بطبيعه تكوين التركيبه السكانيه للمنطقه وتركيز الاهتمام لنهب الموارد جشعا ,وانسحبت منها اسرائيل والصهيونيه, وصمت عنها الغرب من بعد كان المشجع الاول للانفصال وواعدا بدعمها اقتصاديا,في هذا الوقت العصيب بالنسبه لسلفا والدوله الوليده ,وجنود الجنرال قيديت حليف مشار كامله التسليح كبيره العدد تقف علي مشارف جوبا لاخذها عنوه بعد الاختلاف علي كعكه السلطه والثروه, في هذا الوقت الحرج وصل الرئيس (اسد افريقيا) والعرب الي جوبا داعما لسلفا مساندا له ولدولته التي هرب من نيران حربها المشتعله من هرب ,وصمت علي الاعتداء عليها من صمت, ورفع في وجهها السلاح من رفع,وسمع اطلاق الرصاص الكثيف في عاصمتها من سمع, وصل البشير الي جوبا وبعض من قوات (الامم المتحده) تراقبه عن كثب , وبعض من قوات امريكا تنظر اليه بعدم الرضا من بعد امتار قليله , وقرارات محكمه (الجنايات الدوليه) تنتظره بحقد وغل وتتربص به لتاخذه, ومستشاريه الامنيون والدبلوماسيون ينصحونه بعدم اخذ المخاطره, ولكنها عزيمه الرجال المؤمنون ,وهمه القاده المخلصون الموفون بعهودهم ومواثيقهم ,هي التي دفعت رئيسنا المقدام لتسجيل الزياره ليصطاد جمله عصافير بحجر واحد اهمها ان مستقبل علاقه الشمال مع الجنوب قد دخلت منعطفا تاريخيا يحمل الخير لشعوب السودان مجتمعه,وان مشاريع الغرب واذنابه قد تم ضربها بالقاضيه,وان السلام والاستقرار وفائده موارد السودان ستعود لاهله مجتمعين, هذا مانامله ومانتمناه من الحفاظ علي السودان, بشرا ومواردا, وارضا, وترابا, وموقعا, وثقافتا , ودينا,ولغه,وكيانا مؤثرا علي من حوله من جيران,مقيما لتنميه مستدامه لشعوبه, محبا للسلام والحريه ,والله من وراء القصد….. ودنبق.
الهندي والاستراتيجية زي اللكشار(lecture) وحلاق الجامعة زمان..شنو اي حاجة واستراتيجية..مصر خط احمر واستراتيجية وزيارة البشير لجوبا استراتيجية..بص جاهل وقالوا عليه مفكرهذا زمانك يا مهازل فامرحي اذا عد الهندي في المفكرينا
هههههههههههاي ريري كيف؟
انت اقعد كسر فى الثلج لحد الطيارة تقوم
فاقد الشئ لا يعطيه يا هندى البشير ما قادر يحل مشاكل السودان جارى يحل مشاكل الجنوب
حليلنا نحن الراجينك تبقى لينا سلطة رابعة .. وإنت شغال كسير تلج مرة للسرقو بلدنا ومرة للخلاهم يسرقوها ..
البشير مشى جوبا وهمه حاجة واااااحدة .. موضوع البترول وتأمينه .. ما يهمه موت الشعب الجنوبي كله وهو اللي سبق وأعلن ضدهم الجهاد ووصفهم بالحشرات وقال بترولم ما بيمر عبر الشمال لو أدونا نصه !!
والسفر نفسه مافيهو ادنى شجاعة ومحاولات خلق بطولة فارغة كما تحاول ..
يا ناس النيلين رجاء .. جيبوا لينا حاجة ذات اهمية .. انتو ما شايفين اعمدة ناس البوني وفيصل محمد صالح .. في داعي بالله كل يوم تمرضونا بكسير تلج الهندي ده وكضب إسحق فضل الله كل صباح ؟؟
الأستاذ الهندي من صحفييناالكبار، بلاش الهجوم بدون مبررات يا إخوة، والصحيح أن زيارة السيد الرئيس فيها قدر كبير جداً جداً (أو كما قال سيسي مصر) – فيها قدر عالي من الجسارة وحمرة العين والإيمان بقضاء الله وقدره.
زيارة السيد الرئيس بالتأكيد من أجل السودان قبل الجنوب والمصلحة مشتركة والعلاقات معقدة بالقدر الذي يجعل الكثيرين ينظرون بطريقة خليك في حالك.
ليس كل رئيس بقادر أن يخاطر بالسفر للجنوب في ظل الرصاص الطائش وحرب الإخوة.
وكما تلاحظون فالكثيرين أرسلوا وفودهم وكانوا تحت الحماية الدولية ذهاباً وإياباً.
كما نلاحظ أن من يهاجمون الهندي مكررون وهم أنفسهم دائماً، تعالوا خلونا عقلانيين وبلاش الهجوم من أجل الهجوم والمعارضة من أجلها.
والسلام
[SIZE=5]ياسلام عليك استاذ الهندى
مقالاتك رائعه وتصب قى مصلحة الشعب
لاتلتفت الى المرطبييين بره ويكتبون بالنك نايم
واصل نحن فى الداخل تهمنا كتابتك انته وحسين خوجلى وخالد ساتى[/SIZE]