الشيخ موسى هلال .. موقف ثابت في وجه التغييرات
في آخر تصريحات له قال بأنه مع المؤتمر الوطني بشرط أن يستمر في عمليات التغيير التي يجب ألا تتوقف عند المركز بل تطال الولايات
وسط تحذيرات الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد بشمال دارفور المثير للجدل بإعلان التمرد وتلويحاته بالاستمرار في عضوية حزب المؤتمر الوطني تبرز من حين لآخر شروط هلال التي بدأت كأزمة بينه والوالي عثمان كبر وتحولت لاحقاً إلى ما يشبه أزمة الثقة بينه والحكومة وموقف ثابت من كل التغييرات.
استعراض مظاهر القوة
وقد أبدى الرجل بما يشبه استعراض مظاهر القوة قدرته على فعل شيء وهو يجوب مناطق دارفور في مسيرات بأرتال من العربات لم تنتهِ حتى الآن وهو يلوح بالسلام ويؤكد القوة.
يرى أن الحكومة لم تكافئه
ويرى البعض أن موسى هلال الذي أبرزته الأحداث وظهر لأول مرة بعد مهاجمة الفاشر في صيف 2003 مايزال يرى أن الحكومة لم تكافئه على المهمات التي قام بها وهو يتصدى في ذروة نشاط التمرد لإلحاق الهزيمة بحركة تحرير السودان ويعلن دخول قواته الطينة التي تعتبر مركز الشوكة لتلك الحركات التي تحدث الحكومة بابتداع أسلوب الهجوم السريع عبر العربات المسلحة مما ألحق الضرر بالعديد من المتحركات وبلغت الذروة في ذلك بسقوط لواء الحسم.
شاهد ملك .. رفض قاطع
وإن كان هلال وفق الأعراف الدولية بات أحد المطلوبين للجنائية إلا أن حقائق كثيرة تؤكد أن المساومات التي جرت معه ركز أغلبها على إمكانية تبرئة ساحته إذا قبل أن يكون شاهد ملك وهو عرض ظل يرفضه الرجل باستمرار في مبدأ أخلاقي وديني ظل يؤكد عليه.
طموحات .. وإصطدام
ورغم العلاقة الجيدة التي تربط هلال بالرئيس البشير إلا أن طموحات الرجل ربما دفعته للاصطدام بقيادات أخرى بالمركز ترفض نصائحه وسبق له أن حدد شخصيات بعينها قال إنها تعتقد أنها فوق الجميع رغم أن الحزب حق مملوك للجميع في إبداء آراءهم داخل مؤسساته.
أحداث جبل عامر
وفي أول إعلان رسمي لاحتجاجه في أبريل الماضي حمل أحداث جبل عامر لوزير بالمراكز وقال إن سياساته التي اتبعها في مناطق أدت إلى مواجهات بين المدنيين مما أدى إلى صراعات بين بعض القبائل كما لم ينسَ أن يربط ما حدث بوالي شمال دارفور عثمان كبر.
هلال وكبر .. إنعدام الثقة
ويقول الرواة إن أحد إشكالات هلال وكبر جاءت لانعدام الثقة بين الرجلين خاصة أن هلال يعتب على والي شمال دارفور بأنه تنكر عن الكثير من وعوده التي قطعها أثناء الانتخابات، كما وجه أموال الولاية والتعيينات لمحاسيبه وفشلت كل محاولات الصلح الأهلي والرسمي. مما حدا بهلال للتلويح بخيارات أخرى وهو يجوب ولايات دارفور برتل من السيارات المسلحة وكادت الفاشر أن تشهد أحداث مواجهة عندما أصر هلال على دخولها مواصلة للدعوة التي ينشط فيها بإنزال برامج مصالحات واسعة بين القبائل في دارفور.
لم تحدث تحولات في نفسية الرجل
وجاءت التغييرات الجديدة في الحكومة لكنها لم تحدث تحولات في نفسية الرجل الذي عشق العمل المسلح ورأى أن هذا الخيار ربما كان الأفضل في سرعة الاستجابة لمطالبه.
مستقبل كبر
وإن كانت أغلب التلويحات لهلال قد أشارت صراحة أو ضمناً إلى عدم رضائه باستمرار عن كبر، فإن معادلات أخرى تجعل من الصعب تحريك الرجل عن هذا المنصب في هذا الوقت رغم التلويحات بأن التغييرات ستكون شاملة.
مع المؤتمر الوطني .. بشرط
وقال هلال في آخر تصريحات له بأنه مع المؤتمر الوطني بشرط أن يستمر في عمليات التغيير التي يجب ألا تتوقف عند المركز بل تطال الولايات؛ لكن حتى هذا ربما تم وفق ترتيبات محددة لا تشمل كل الولاة مما يطرح السؤال ما إذا كان ذلك سيرضي هلال أم سيدفعه لمزيد من المساومة بعد أن صارت الحرب بلا جدوى.
قراءة : التجاني السيد: صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]
طالما أن موسى هلال يسعى لإنهاء التمرد في دارفور ومحاربة الحركات المتمردة في دارفور من خلال قواته “الجنجويد” فعلى الحكومة أن تتصالح مع هذا الرجل وأن تقلده منصب والي شمال دارفور رسمياً وإقناع عثمان كبر بالإستقالة عن هذا المنصب , وإذا تم ذلك فهذا سوف يعنى بكل تأكيد نهاية التمرد في دارفور ؟ نحن نريد رجل زيه كدي يؤدب لينا قادة الحركات المتمردة دي ويعيد الإستقرار لدارفور وأهلنا الطيبين حفظة كتاب الله “دارفور دفتي المصحف ” … واللا شنو ياجماعة الخير ؟؟؟؟؟؟؟؟