رأي ومقالات

عبد المنعم شجرابي : واقفين تحننوا راكبين تجننوا !!

[JUSTIFY]أعدادهم في ارتفاع مستمر، ومرضى الفشل الكلوي شفاهم اللَّه أصبحوا جيوشاً في مقابل عجز وأعطال دائمة في ماكينات الغسيل، وإن كانت المطالبة بإنشاء المزيد من مراكز الغسيل وفي أكثر من مدينة من مدن السودان مستحيلة، فليت الجهات المختصة تصلح فوراً المعطل من الماكينات. رفقاً بهؤلاء المرضى عافاهم اللَّه.

> السفر وما أدراك ما السفر واختيار الصحافيين للبعثات هو الذي اغتال رابطة الصحافيين الرياضيين في المهد صبية، واختيار مرافقي البعثات على مر التاريخ كان مجمله «خيار وفقوس» و«انحياز للمع» ووقوفاً ضد (الضد)، والجديد أن لجنة تسيير الهلال وقعت في المحظور واختارت صحفاً أو صحافيين بعينهم في اختبار سيقيم الدنيا ولن يقعدها، وببساطة شديدة فكل الصحف الآن هي شركات مثلها مثل الهلال، وكان على لجنة التسيير أن تفتح الباب فقط للراغب في السفر على حسابه الخاص، لا أن تربط الحزام وتحرم آخرين من الإقلاع مانعة إياهم التأشيرات.

> بالمناسبة هناك اتهام كبير من قاعدة الهلال والمريخ بأن الصحف الهلالية والمريخية تبيع وتنفخ في أخبار ومتابعات فريقيهما.. دون مساهمة منها للناديين ولا علينا بما تحققه هذه الصحف من عائدات، وما يهمنا أن بعض الصحف وأكرر بعض الصحف التي تساعد على نسف استقرار الهلال وتكبل انطلاقته بين الحين والآخر تسعى للسفر على حساب النادي، وتجد حظها وكأنها التي حققت له كل النجاح وأزالت عنه أي إخفاق، وكما يقول أصحاب الحافلات واقفين تحننوا راكبين تجننوا أقول ناشرين تجننوا مسافرين تحننوا.

> لقاء البايرن يمكن أن نصفه بالحلاوة.. وبالتأكيد فهو ليس (حلاوة قطن) لينتهي بمجرد (ملامسته).. ولكن أن يتحول هذا اللقاء إلى (حلاوة لبان) يمضغ (فيها المريخاب الليل والنهار ويستمر ما تمارسه القبيلة الحمراء من حكاوى وحكايات كثيرة جداً بلا انقطاع، فالحكاية كثيرة شوية، أقول ذلك وللمريخ لقاء أمام كمبالا سيتي، وأخشى أن يكون كمبالا ميونخ أمام المريخ أفضل من بايرن سيتي. وفي الحالتين المريخ ضائع.

> هبوط الموردة في عهدهم هو الذي ولد الإحساس بالتقصير عند أعضاء مجلس إدارتها، ولهذا رفضوا الاستقالة وتمسكوا بالبقاء حتى يعيدوا موردة الأصالة والحضارة إلى سيرتها الأولى، ولا سبب يجعل الآخرين يرفضون التعاون مع مجلس الريح دمباوي بسبب إصراره على البقاء والأفضل أن يمد المعارضون للمجلس أياديهم ويعملوا معهم لعودة الموردة إلى مكانها الطبيعي.. وباختصار لماذا لا يتعامل المورداب مع مجلس إدارتهم الرافض للاستقالة بوصف شراً لا بد منه؟

> من على سرير المرض استضاف السيد والي ولاية الخرطوم شفاه اللَّه لجنة تسيير الهلال، وسمع من اللجنة وأسمعها، وفي تقديري الشخصي وأكرر تقديري الشخصي فالسيد الوالي وبنسبة (مية المية ولى فوق شوية) راض جداً عن اللجنة وأدائها، ويبقى من المهم والمهم جداً أن يقدم الوالي للجنة ما يسد رمقها، وبلا شك فهي سترضى عنه بالقليل، لأن رجالها قنوعون مع أنهم طموحون، وشكراً لشعب الهلال الغالب الغلاب الراضي عن لجنته، وفقط ينتظر دعم الوالي حتى يرضى عنه جعلنا اللَّه وإياكم من الراضين والمرضيين.

> ألوان الطيف جميعها عزت نفسها الأسبوع الماضي في فقداء الرياضة الفاتح المقبول.. وشهلابي.. وعوض مكي يرحمهم اللَّه.. وألوان الطيف الرياضي كلها هنأت نفسها بزواج د. يوسف ابن الدكتور عمر محمود خالد.. وفي كل مناسبة يتوادد الرياضيون ويتراحمون، والوسط الرياضي وسط ملمات، وكل من يصفه بغير ذلك أو يسيء إليه لا يعرفه، والمجتمع الرياضي الذي شاركني شخصياً أفراحي وأتراحي أفخر أن أكون منه وإليه، وليفخر كل واحد منا بذلك دون أية التفاتة لمن يسيئون إليه.. ورياضيون والحمد للَّه.

> المصري حمزة الجمل غير مهم أن كان (إخواني) أو (6 أبريل) أو سيسي.. أو تحرير أو رابعة، فالجمل كان من أميز أبناء جيله في الكرة المصرية.. ومدفعجي من أفضل مدفعجيتها، كما برز لاعباً ومدرباً محققاً النجاح ومحافظاً على هذا النجاح.. والخرطوم الوطني أحسن الاختيار وهو يختار الجمل القادر جداً على (شيل الشيلة)، فالرجل مثله مثل رئيس النادي مأمون النفيدي.. يعمل كثيراً ويتحدث قليلاً، وإن حكم الناس على النفيدي بأعماله فإنه يستحق تقدير ممتاز.

> تعمد بلة جابر أو «بلة جوز» كما يطلقون عليه الخشونة ضد أحد لاعبي البايرن.. كما تعمدها موسى الزومة وعلاء الدين يوسف.

> وبذكاء شديد تحاشى الألمان هذا الاستهداف.. ولا أدري إن كان الثلاثي المريخي يعرف أو لا يعرف كم تساوي أرجل الألمان المستهدفين بالدولار؟ وكم تساوي ما يعادلها بالجنيه السوداني؟.. ولو عرف هؤلاء القيمة المشار إليها أعلاه لعرفوا لماذا لعب لاعبو البايرن على الواقف، ولماذا صلوا حمداً وشكراً والحكم يعلن نهاية المباراة.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. لا ادري لماذا يهتم كتاب الهلال عفوا رواد الصفر الدولي بشئون أهل المريخ .لانهم أصلا ينظرون لكل ما يخص المريخ بعين كليلة مريضة حتي عقلائهم اذا جاز التعبير من شاكلة شجر ابي .يا اخي كلنا شاهدنا المباراة وأعدنا مشاهدتها مسجلة لم نري سوي لعب عادي لم يتجاوز المسموح به .مشكلة الصحافة الرياضية انها تغذي التعصب وإثارة الفتن .هذه رياضة واهم أهدافها الروح المتسامية .لا ادري ماهي حوجتنا لكل هذا ألكم الهائل من الصحفيين الرياضيين الذين لا يضيفون شيئا لترقية الرياضة سوي إذكاء التعصب بين الجماهير .استمروا في تشجيعكم لهلاكم حلال عليكم .فقط تحشروا أنوفكم فيما يخص المريخ شرا كان ام خيرا.

  2. يعنى لاعبين الفريق الالمانى ما عملو فاولات مع سيدا وراجى ورمضان عجب؟
    ياخ لما تكتب اكتب باللون الاسود على الاقل واترك التعصب وما فى شىء ودانا ومودينا لى وراء غير صحافة المشجعين وكتاب الغفلة ياخ ما شفت علم السودان مرفوع والهتاف سودانا فوق؟؟ ديل المشجعين وفيهم من لا يعرف يكتب اسمهوانتم يا جبال الجهل الصجفى والتعصب الاعمى خصما على الكورة السودانية تتهافتون على السفر مع الفرق دون تقديم اى شىء
    وجاى تقول لى صحفى