الدور اليوغندي بدولة الجنوب .. السودان البعد الثالث
وقال مايكل بلاتير نائب مساعد وزيرة الخارجية للديمقراطية العامة لمكتب إفريقيا للاندبندنت، ان دور الرئيس يوري موسيفيني في إيجاد حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية أصبح معترفاً به عالمياً، وهو على ما يبدو ما دفع ربيكا قرنق أرملة الزعيم جون قرنق لعقد قمة استثنائية مع الرئيس موسفينى فى منزله في رواكيتورا لمناقشة الاوضاع بدولة الجنوب، بالرغم من ان ربيكا تعتبر من القادة المؤيدين لرياك مشار فى صراعه مع سلفا كير، حيث يقول المحللون ان ربيكا سعت إلى اطلاق سراح السياسيين التسعة الذين تحتجزهم جوبا بتهمة تدبير انقلاب عسكرى بعد ان اوضح موسفينى بجلاء الى اى كفتي الصراع يلقى بثقله السياسى والعسكرى فى المنطقة، فى وقت اصدرت فيه مجموعة مشار بياناً شجبت فيه التدخل اليوغندى فى شؤون الجنوب، وقال البيان ان تدخل قوات الدفاع الشعبى فى الصراع الدائر بدولة الجنوب من شأنه ان يهدد الجهود المبذولة من اجل احلال السلام والاستقرار فى البلاد عبر التفاوض من قبل مجموعة دول الإيقاد، فيما استدعى امس البرلمان اليوغندى وزير الدفاع كريسبوس كيونجا من أجل المثول امام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية لشرح اسباب نشر القوات اليوغندية بدولة الجنوب.
وترى صحيفة الاندبندس البريطانية ان الانفاق على الاسلحة اليوغندية قد تجاوز كينيا للمرة الاولى فى عام 2011م، ويظهر تقرير جديد لخبراء الاسلحة العالمية أن يوغندا قد صرفت «102» مليار دولار امريكى على التسلح وهو ضعف ما انفقته كينيا التى انفقت «735» مليون دولار امريكى، وكانت يوغندا قد انفقت 270 مليون دولار على الغذاء والمرتبات، بينما انفقت 750 مليون دولار على الطائرات، ويقول التقرير ان اقتناء اوغنداء «6» طائرات «سو 30 ام كى» الحربية الروسية جعل اسراب الطائرت اليوغندية الجوية الاكثر تقدماً فى شرق ووسط افريقيا، ويقول معهد استكهولم الدولى للابحاث فى تقريره الاخير ان الاتجاه فى عمليات نقل الاسلحة على الصعيد الدولى اثبت زيادة النفقات العسكرية ليوغندا الى 300% لتحتل المركز التاسع في افريقيا، حيث انها تنفق 24% من الانفاق العالمى على السلاح، وان اوغندا قد طلبت هذا العام دفعة جديدة من الدبابات والصواريخ المضادة للدبابات.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]