[JUSTIFY]
” ولا توجد مخاطر على السودان من التدخل اليوغندي في دولة الجنوب” ، تلك هي افادة الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد الذي فسر قوله بأنه لا توجد دولة تدخل بجيشها في دولة اخري ما لم يكن بينهما بروتكول موقع في هذا الخصوص، وضرب المثل بوجود بروتكول مماثل بين الخرطوم وكمبالا في عام 2005م، لتتمكن الثانية من مطاردة جيش الرب المتمرد عليها داخل الاراضي السودانية، وكان البروتكول يجدد كل «6» اشهر، واذا لم يتم تجديده فهذا يعني سقوطه، عليه فإن دخول كمبالا في الاراضي الجنوبية إما انه سيكون وفق بروتكول مشترك وفي اطار محكوم بالقانون الدولي، وفي هذا الصدد اشار للوجود الفرنسي في دولة تشاد الصديقة، وفقاً للصوارمي، الذي لفت النظر الى وجود القاعدة الفرنسية الكبيرة في مدينة أبشي التشادية على مقربة من الحدود السودانية على بعد «200» كلم فقط، وفي حال عدم وجود البروتكول فإن التدخل يعتبر غزواً للجنوب، وبسؤاله عما اذا كانت لتحقق فرضية الغزو مخاطر على البلاد اوضح الصوارمي أن الاشكال يكمن في أن تأثر الجنوب بالغزو يتمثل في وقوع النزاعات التي سينتج عنه لجوء مواطنيها لدول الجوار، ومن ثم عدم استقراراها الذي بدوره سيؤثر في السودان.صحيفة الإنتباهة
ندى محمد أحمد – ترجمة: إنصاف العوض
[/JUSTIFY]