عبد المنعم شجرابي : قومتم نفسنا فكونا وريحونا شوية !!

> كروجر لم يتذوق طعم الفوز على الهلال منذ حضوره الأخير للسودان وحكاية أنه يرفض رفضاً باتاً مقابلة الهلال ودياً بالدوحة مقبولة منه «فالضايق لدغة الدبيب يخاف من جرة الحبل» أضف الى ذلك أن الرجل الفرحان جداً بالهزيمة بهدفين فقط من أهله الألمان يخاف الهزيمة «الثقيلة» من الهلال عموماً الرياضيون تمنوا قمة سودانية جديدة بدوحة الخير.. وقف الألماني مانعاً لها بسبق الترصد والإصرار ويا كروجر انت في والهلال في والحي بلاقي.

> تضايقت واغتظت وأحبطت وغضبت والأمل عطبرة يفقد ابنه ومشجعه ومدربه وإداريه. محمد عبد النبي ماو الشهير بماو. فماو كان المستجيب الأول لنداء الاستغاثة كلما استغاث الأمل.. وكان الأمل كلما كاد أن ينقطع الأمل.. ففي كل الزنقات لم يجد الأمل إلا ماو مدرباً ومنقذاً وقائداً للسفينة إلى بر الأمان. ودون قيد أو شرط تحمل ماو مسؤولية الأمل عدة مرات.. حقيقة خسارة الأمل لماو كبيرة.. وكبيرة.. ويا بخت هلال كادوقلي الذي كسب ماو.. الشجاعة والجرأة والحظ والإقدام بلون الأبنوس والكاكاو.

> غوارديولا وفيليب لام يشيدان بالمريخ ومصطفى عثمان وسفير السودان بقطر يمتدحان المريخ.. الصحف القطرية تفرد المساحات للمريخ.. نجوم البايرن مبتهرون بأداء نجوم المريخ.. المريخ يسجل تاريخاً أبيض للكرة السودانية أمام الباري.. المريخ على كل لسان بقطر والخليج… هذا باختصار شديد ما نطالعه يومياً.. ونوافق عليه جداً.. ودون أي اعتراض بس بربكم فكونا وريحونا شوية.. قومتم نفسنا فالمريخ لم يبدأ وينتهي بالبايرن.. والبايرن لا أظنه وصل الميس بعد أن لاقى السيد المريخ.

> تعليقاً على ما كتبته بالأمس حول الموردة اتصل بي الأخ والصديق الموردابي المعتق قمر الدولة الفكي مؤكداً عدم تعاون أهل الموردة جميعهم مع مجلس النكسة أو كما قال بسبب أن السيد الريح دمباوي رئيس النادي التزم بمنزل رئيس الموردة الأسبق عبد المحمود أبو صالح وأمام «32» من كبار رجالات الموردة باستقالته واستقالة مجلسه بعد هبوط الموردة مباشرة. إلا أنه تنصل من التزامه الشيء الذي جعله غير موثوق به وبالتالي استحالة التعامل معه. أكرر هذا ما جاءني من الأستاذ قمر الدولة والباب مفتوح ليقول الريح دمباوي ما يشاء.

> السيد عبد الله الجراري تم تعيينه بلجنة التسيير الهلالية التي قادها شيخ العرب يوسف محمد يوسف.. ولم يكن له نشاط يذكر داخل اللجنة ولا حراك.. ومؤخراً تم تعيينه بلجنة التسيير الحالية التي يقودها السيد الحاج عطا المنان.. ومشكوراً تبرع بمبلغ مائة ألف جنيه ومع تقديرنا لما قدم سيادته من مال إلا أنني ومن منطلق معرفتي أعلم أنه قادر على أن يفيد الهلال بالرأي والفكر وتحديداً في مجال الاستثمار. ويا الجراري الهلال جاري فتعال عليه جاري.. وفي الهلال وللهلال لا تقبل إلا الجريان.

> والمريخ الذي نال من الباري بالدوحة هدفين خرج بهما المريخاب سعداء فرحين لأنهم توقعوا أكثر من ذلك هو نفسه المريخ الذي انهزم بالدوحة بهدفي والي الدين من شقيقه الأكبر الهلال.. ونجا أيضاً المريخ يومها من هزيمة ثقيلة.. وعاد بما أحرز فيه سعيداً فرحاً والسؤال ما قصة المريخ مع الدوحة في المباريات الكبيرة؟ ولماذا الهزيمة بهدفين فقط؟! ولو لعب المريخ بالدوحة مستقبلاً مباراة كمباراة الهلال أو البايرن هل يا ترى سيعود مهزوماً بهدفين فقط؟! وفعلاً علاقة المريخ بالدوحة والهدفين حاجة غريبة.

> واحدة من أهم أسباب نجاحات هلال »87« أن الفريق كله كان أسرة واحدة.. كل لاعب أخ وصديق للآخر يعرف أسرته ويتعامل مع أهل بيته وكأنه واحد منهم. وكان اللاعبون جسداً واحداً تجمعهم صينية الطعام وصف الصلاة.. والتحرك لتقديم التهنئة أو واجب العزاء.. وهلال 2014 بدأ كذلك وان أراد القائمون عليه أن يصلوا به الى هلال »87« فعليهم المضي به في ذات الطريق وحباب هلال 2014. امتداد لهلال »87« البطل الافريقي غير المتوج بأمر الحكم المرتشي لاراش.

> مقترح تحويل مباراة القمة الى مهرجان يلعب بثلث ساعة لكل شوط مقترح سخيف وبايخ يندرج تحت مواد الهروب والتحايل والزوغان فمباراة القمة إما قمة عديل أو لا قمة وإما زرقاء أو حمراء.. فالقمة في النهاية جنة أو نار ولا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار والدوحة مدينة المهرجانات ما ناقصة مهرجان.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]