ربة منزل وشقيقها وصديقهما يقتلون تاجر طيور لرفضه إنهاء علاقته بالأولى
وبحسب صحيفة “المساء” أضاف في اعترافه قائلا انه بدأ في مراقبة منزل شقيقته وعندما تأكد من وجود عشيقها بداخله قام وشقيقه المتهم الهارب بالتعدي عليه بالضرب المبرح بأماكن متفرقة من جسده وكانت بمثابة “علقة موت” وذلك ثالث أيام عيد الفطر المبارك وأوهمنا أهالي القرية الذين تجمعوا أنه لص واعتقدنا أنه بعد هذه العلقة سينهي علاقته بشقيقتي الا أنه ظل متمسكا بها وبعد أن فاحت راحة العلاقة المحرمة بينهما غلي الدم في عروقه وعقد العزم وشقيقه المتهم الهارب علي قتل تاجر الطيور وبالفعل توجه وشقيقه “محمد” إلي منزل شقيقته فوقية ليلا وتعديا عليها بالضرب بالعصي بأماكن متفرقة من جسدها وأجبراها علي الاتصال تليفونيا بعشيقها وإبلاغه أن زوجها اكتشف علاقتها وطلقها وأنها تريد مقابلته خارج القرية لوضع حد لعلاقتها.
واصل اعترافه قائلا أن المجني عليه وقع في الفخ وبمجرد دخوله القرية بعد الفجر لمقابلة شقيقته كانا في انتظاره وشقيقه حيث قاما بالامساك به والتعدي عليه بالضرب بحديدة و”مقشط” بأماكن متفرقة من جسده وخنقه بالشال الذي يرتديه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة و بعد أن تأكدا من وفاته اتصل بصديقه الحميم المتهم الثالث لمساعدته في التخلص من الجثة واحضر توك توك استعاره من أحد أصدقائه ووضعوا الجثة فيه وألقوها في مياه ترعة أبوخيشة أمام قرية هربيط وعادوا لمنازلهم ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي وكان للشبورة الكثيفة الأثر الكبير في تسهيل مهمتهم . اختتم اعترافه قائلا أنه ليس نادما علي قتل المجني عليه الذي لطخ سمعة العائلة وجعل كرامتهم في الوحل .
قالت المتهمة الثانية فوقية أنها تعرفت علي المجني عليه منذ 11 عاما بحكم عملها في تجارة الطيور بالأسواق وكانت بمثابة علاقة عمل فقط.
فى حين قال المتهم الثالث “أيمن” أنه فوجئ باتصال تليفوني من صديقه المتهم الأول وشقيقه يطلبان منه الحضور فورا وإحضار توك توك وأنه توجه لأحد أصدقائه وأخذ التوك توك الخاص به بحجة الذهاب إلي مشوار وبمجرد وصوله إلي مسرح الجريمة كان أمام أمر واقع وجامل صديقيه في نقل الجثة والقائها في الترعة وأنه لم يصدق وباقي المتهمين القبض عليهم بعد 8 ساعات من وقوع الجريمة وأضاف منهم لله المتهمين ضيعوا حياتي وزجوا بي إلي السجن .[/ALIGN] محيط